أجندة واشنطن التجارية أكثر ازدحاماً عام 2019

أجندة واشنطن التجارية أكثر ازدحاماً عام 2019

31 ديسمبر 2018
لقاء مباشر تجاري أميركي - صيني الأسبوع المقبل (Getty)
+ الخط -


إذا كان البعض يعتقد أن جدول أعمال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التجاري كان مزدحماً عام 2018، فليستعد للمزيد سنة 2019، التي سيكون فصلها الأول محورياً، باعتبار أن الولايات المتحدة والصين ستحاولان "فرملة" الحرب التجارية، وسيتعيّن على ترامب أن يقرر ما إذا كان سيضرب واردات السيارات بالتعرفات الجمركية. 

فيما يلي قائمة بأهم التواريخ والمواعيد النهائية لجدول أعمال ترامب التجاري في الأيام والأشهر المقبلة، وفقاً لرصد أعدّته "بلومبيرغ":

- اليوم الثلاثاء، أول يناير/كانون الثاني: تدخل حيّز التنفيذ اتفاقية التجارة الحرة المحدّثة لأميركا مع كوريا الجنوبية، والتي وقعها زعيما البلدين في سبتمبر/أيلول 2018.

- في الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني: يسافر وفد حكومي أميركي إلى بكين لإجراء محادثات تجارية مع المسؤولين الصينيين، وهو أول لقاء مباشر منذ اتفق ترامب والرئيس الصيني، شي جين بينغ، على هدنة مؤقتة في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بحلول 1 مارس/آذار، تعهّد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من البضائع الصينية من 10% إلى 25%.

- في الأسبوع الثاني من يناير أيضاً: من المقرر أن تجتمع مفوضة التجارة بالاتحاد الأوروبي، سيسيليا مالمستروم، والممثل التجاري الأميركي، روبرت لايتهايزر، في إطار المفاوضات الجارية، فيما لم ينشر البيت الأبيض أهدافه الرسمية لكن الجانبين قد عقدا اجتماعات غير رسمية على مدى أشهر.

- يشكل 10 يناير الجاري موعداً نهائياً لتقديم الشركات ملاحظاتها إلى إدارة ترامب، حول إستراتيجيتها لتشديد القيود على الصادرات الأميركية ذات التقنية العالية، مثل مكوّنات الذكاء الاصطناعي والمعالِجات الدقيقة والروبوتات. وقد يحتاج البيت الأبيض إلى عدة أشهر لوضع خططه النهائية.

- في 21 يناير: من المتوقع أن تنطلق المحادثات الرسمية للتفاوض حول اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان. وكان مكتب لايتهايزر قد أعلن أهدافه التفاوضية التي تستلزم معالجة "الحواجز الجمركية وغير الجمركية المتعددة" لليابان والحد من العجز التجاري.

- أما 17 فبراير/شباط فهو الموعد النهائي أمام وزارة التجارة الاميركية كي تنشر تقريراً عن الآثار المترتبة لواردات السيارات على الأمن القومي، وهو ما يمكن أن يشكل مبرراً لفرض ترامب تعرفات على السيارات الأجنبية بحلول 18 مايو/أيار.

فقد أصدرت الوزارة عام 2018 تقارير مماثلة عن الفولاذ والأولمنيوم دفعت ترامب لفرض تعرفات على المعادن. ومن المقرر أن تُقدّم الوزارة تقريراً آخر حول آثار واردات اليورانيوم بحلول منتصف إبريل/نيسان.
وخلال النصف الأول من عام 2019، قد يصوّت الكونغرس على اتفاقية مع المكسيك وكندا ستحل محل "نافتا". زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، قال إن التصويت على جدول أعمال العام الجديد يحتل مكانة عالية، رغم أن العديد من المشرعين الديمقراطيين يجادلون بأن الإدارة بحاجة إلى العودة إلى المكسيك وكندا للتفاوض على شروط عمل وإنفاذ أقوى.

المساهمون