الإمارات وإيران: لن نتأثر بانخفاض أسعار النفط
تهاوي أسعار النفط يثير قلق بعض دول "أوبك" (أرشيف/Getty)
ثار جدل واسع حول مدى تأثير أسعار النفط على اقتصاديات الدول المنتجة خاصة دول الخليج، ففي الوقت الذي يؤكد فيه محللون تضرر اقتصاديات هذه الدول بتدهور الأسعار، قال وكيل وزارة الاقتصاد الإماراتية، محمد بن عبد العزيز الشحي، في تصريحات صحافية أمس، إن انخفاض الأسعار لن يضر بالناتج المحلي الإجمالي في الإمارات العام الجاري.
وأضاف أن النفط لا يمثل سوى 30% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، موضحاً أن اقتصاد الإمارات أضحى أكثر تنوعاً. وهبط مزيج برنت لأقل مستوى في عام عند 86 دولاراً للبرميل أمس، حيث كان يصل سعره إلى أكثر من 110 دولارات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.
ويتفق اقتصاديون من القطاع الخاص على أن اقتصادات الدول الكبيرة المصدرة للنفط في الخليج لن تتضرر كثيراً إلا إذا استمرت موجة الهبوط لمدة عام على الأقل، وهو أمر متوقع في ظل إصرار الكبار على زيادة الإنتاج رغم تراجع الأسعار. وتعتمد دول المنطقة اعتماداً كبيراً على إيرادات النفط ولكن لديها احتياطيات مالية كبيرة، في حين أن مستويات الدين منخفضة جداً ما يتيح لها مواصلة الإنفاق على النمو الاقتصادي عند الحاجة. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز في سبتمبر/أيلول زيادة طفيفة لمعدل نمو الناتج المحلي الاجمالي العام المقبل.
ومن جانب ثان، نقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت عن نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي قوله "إن هبوط أسعار النفط لن يدوم طويلا ومن المستبعد أن يضر بميزانية البلاد". ونسب الموقع إلى جوادي، الذي يتولى أيضاً منصب العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية، قوله "انخفاض سعر النفط لن يدوم طويلا". وأضاف "أعتقد أن التكهنات بشأن مستقبل المسار النزولي لأسعار النفط في السوق تستند أساسا إلى تقييمات من السوق". ورداً على سؤال بخصوص ما إن كان انخفاض أسعار النفط سيضر بموازنة إيران، قال "لا أعتقد ذلك".
أما الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال فقد حذر من إن موجة الهبوط الأخيرة في أسعار النفط العالمية يجب أن تثير قلق السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وحذر من التأثير السلبي لهذا الهبوط على إيرادات الدولة.
وقال الوليد في رسالة مفتوحة إلى وزير البترول السعودي علي النعيمي، ووزراء آخرين "نود أن نعبر عن دهشتنا واستغرابنا بل واستنكارنا" لتصريحات نقلت عن النعيمي وتهدف إلى "التقليل أو التهوين من الآثار السلبية الكبيرة التي ستلحق بميزانية واقتصاد السعودية من جراء التراجع الكبير في أسعار النفط".
وأضاف أن النفط لا يمثل سوى 30% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات، موضحاً أن اقتصاد الإمارات أضحى أكثر تنوعاً. وهبط مزيج برنت لأقل مستوى في عام عند 86 دولاراً للبرميل أمس، حيث كان يصل سعره إلى أكثر من 110 دولارات خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.
ويتفق اقتصاديون من القطاع الخاص على أن اقتصادات الدول الكبيرة المصدرة للنفط في الخليج لن تتضرر كثيراً إلا إذا استمرت موجة الهبوط لمدة عام على الأقل، وهو أمر متوقع في ظل إصرار الكبار على زيادة الإنتاج رغم تراجع الأسعار. وتعتمد دول المنطقة اعتماداً كبيراً على إيرادات النفط ولكن لديها احتياطيات مالية كبيرة، في حين أن مستويات الدين منخفضة جداً ما يتيح لها مواصلة الإنفاق على النمو الاقتصادي عند الحاجة. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز في سبتمبر/أيلول زيادة طفيفة لمعدل نمو الناتج المحلي الاجمالي العام المقبل.
ومن جانب ثان، نقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت عن نائب وزير النفط الإيراني ركن الدين جوادي قوله "إن هبوط أسعار النفط لن يدوم طويلا ومن المستبعد أن يضر بميزانية البلاد". ونسب الموقع إلى جوادي، الذي يتولى أيضاً منصب العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية، قوله "انخفاض سعر النفط لن يدوم طويلا". وأضاف "أعتقد أن التكهنات بشأن مستقبل المسار النزولي لأسعار النفط في السوق تستند أساسا إلى تقييمات من السوق". ورداً على سؤال بخصوص ما إن كان انخفاض أسعار النفط سيضر بموازنة إيران، قال "لا أعتقد ذلك".
أما الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال فقد حذر من إن موجة الهبوط الأخيرة في أسعار النفط العالمية يجب أن تثير قلق السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وحذر من التأثير السلبي لهذا الهبوط على إيرادات الدولة.
وقال الوليد في رسالة مفتوحة إلى وزير البترول السعودي علي النعيمي، ووزراء آخرين "نود أن نعبر عن دهشتنا واستغرابنا بل واستنكارنا" لتصريحات نقلت عن النعيمي وتهدف إلى "التقليل أو التهوين من الآثار السلبية الكبيرة التي ستلحق بميزانية واقتصاد السعودية من جراء التراجع الكبير في أسعار النفط".
