الأسهم الأوروبية تتعافى واليابانية تقتفي أثر الأميركية صعوداً

الأسهم الأوروبية تتعافى واليابانية تقتفي أثر الأميركية صعوداً

11 يناير 2019
صعود لافت لمؤشرات بورصة طوكيو (فرانس برس)
+ الخط -
في آخر أيام التداول لهذا الأسبوع، التقطت بورصات الأسهم الأوروبية أنفاسها، اليوم الجمعة، وبدأت تعاملاتها على ارتفاع بعد ساعات من اقتفاء الأسهم اليابانية اليوم أثر الأسهم الأميركية صعوداً.

الأسهم الأوروبية استهلت معاملاتها مرتفعة مع تعاف في الأسواق العالمية قاد الأسهم إلى الصعود من المستويات المتدنية التي بلغتها بعد عطلة عيد الميلاد مباشرة.

ويرجع الفضل في هذا إلى التفاؤل بشأن المباحثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ونبرة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، التي تشير إلى نهج أقل تشدداً في السياسة النقدية.

المؤشر الأوروبي الرئيسي "ستوكس 600" زاد 0.1% عند الفتح، مسجلا أعلى مستوى في شهر، مع صعود معظم بورصات المنطقة والقطاعات الصناعية، وفقاً لبيانات وكالة "رويترز".


وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية، اليوم الجمعة، مقتفية أثر صعود الأسهم الأميركية ومتغلبة على هبوط أسهم المتاجر التي أعلنت أرباحا فصلية ضعيفة في اليوم السابق.

سهم "أوليمبوس كورب" قفز 9.9% مسجلا أعلى مستوى في نحو 3 أشهر، بعدما قالت شركة المعدات الطبية وصناعة الكاميرات إنها ستقترح منح مقعد في مجلس إدارتها لصندوق التحوط الأميركي (فاليو آكت كابيتال).

وارتفع المؤشر "نيكاي" القياسي، اليوم، 1% إلى 20359.70 نقطة. وعلى أساس أسبوعي، زاد المؤشر 4.1%، محققاً أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من شهرين. كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.5% إلى 1529.73 نقطة.

صعود "نيكاي" من جديد فوق مستوى 20 ألف نقطة، قادته الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو الأمر الذي هدأ المخاوف بشأن النمو العالمي.

وكانت بورصة "وول ستريت" قد واصلت صعودها للجلسة الخامسة على التوالي، يوم الخميس، في ختام تعاملات متذبذبة مع تأثر المستثمرين بتصريحات باول، بينما تضررت أسهم قطاع التجزئة بسبب تحذير من ميسيز.

وارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي 0.5% إلى 23998.39 نقطة، والمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.44% إلى 2596.46 نقطة، والمؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 0.42% إلى 6986.07 نقطة.

دلالات

المساهمون