3 أسعار مختلفة للبنزين في مناطق النظام السوري

3 أسعار مختلفة للبنزين في مناطق النظام السوري

02 مايو 2022
كميات البنزين المدعوم لا تكفي يومين والإشعار بها يتأخر 16 يوماً (الأناضول)
+ الخط -

سجلت أسعار بنزين السوق السوداء في مناطق سيطرة النظام السوري، يوم الأحد، أسعارا قياسية، مع عدم توفر البنزين المدعوم وقلة توفره في المحطات بالتزامن مع زيادة الطلب في موسم عيد الفطر السعيد، بحيث سجّل 3 أسعار مختلفة.

وقال الناشط الإعلامي في اللاذقية أبو يوسف جبلاوي، لـ"العربي الجديد"، إن سعر ليتر البنزين الحر في السوق السوداء تجاوز اليوم 7500 ليرة، بسبب شحه في المحطات وعدم توفر المدعوم.

من جهة ثانية، أوضح أن البنزين الحكومي المدعوم عبر "البطاقة الذكية" يباع بسعر 1500 ليرة سورية لليتر، لكن فترة الاستلام وإشعار الرسائل بات يتأخر مدة 16 يوما، في حين أن الكمية لا تكفي ليومين.

أما مبيع البنزين المعروف باسم "بنزين بسعر التكلفة"، فقد بلغ 2500 ليرة سورية، وهو السعر الذي أعلنت حكومة النظام توفره في المحطات من دون الحاجة لانتظار رسالة، وفق المتحدث نفسه، لكن حتى هذا النوع غير متوفر منذ عدة أيام، والكميات التي تصل إلى المحافظة شحيحة جدا.

ولفت جبلاوي إلى انتشار طوابير طويلة على محطات البنزين التي تبيع بـ"سعر التكلفة"، وهو ما زاد مؤخرا من سعر البنزين الحر الذي يباع على البسطات.

من جانب آخر، وعد وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بسام طعمة، اليوم الأحد، ببدء انفراج أزمة البنزين مع وصول توريدات جديدة من النفط الخام. مشيراً إلى أن انتهاء الأزمة كلياً "مرهون بتواتر وصول شحنات النفط إلى سورية"، مؤكداً أن هذا "ما تعمل عليه الحكومة السورية بالتعاون مع الدول الصديقة".

وقال طعمة في تصريحات لصحيفة "الوطن" المحلية، يوم الأحد، إنه منذ السبت استؤنف توزيع مادة بنزين أوكتان 95، وسيجرى تعزيز البنزين العادي أوكتان 90 لجميع المحافظات بزيادة 620 ألف ليتر على ما يوزع حالياً.

وأشار إلى أن هذه الكميات الإضافية من شأنها تخفيف حدة الأزمة على محطات الوقود تدريجياً، على أمل أن تنتهي الأزمة بشكل كامل خلال أسابيع معدودة مع وصول توريدات جديدة من النفط الخام إلى مصفاتي بانياس وحمص، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه في السابق، وخاصة تجاه مدة وصول الرسائل للسيارات الخاصة والعامة، بحسب قوله.

وتشرف حكومة النظام بشكل كامل على قطاع المحروقات، سواء باستيرادها أو توزيعها عبر شركة سادكوب الحكومية، وتوجه اتهامات لها بأنها من تغذي السوق السوداء بالمحروقات وتبيعه بأسعار مرتفعة، بينما تتذرع بقلته عندما يتعلق الأمر بتأمين المدعوم.

المساهمون