آبل تطلق بطاقات ائتمانية افتراضية بالتعاون مع غولدمان ساكس

آبل تطلق بطاقات ائتمانية افتراضية بالتعاون مع غولدمان ساكس

06 اغسطس 2019
أعلنت آبل البطاقة في مارس الماضي (فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت شركة آبل بطاقتها الائتمانية الافتراضية اليوم الثلاثاء، بعد تعاونها مع بنك غولدمان ساكس على الإضافة الجديدة لهواتف آيفون، ما قد يساعد في تنويع مبيعات عملاق التكنولوجيا بعيداً عن الأجهزة.
وقالت آبل وفقاً لوكالة "رويترز"، إن عدداً محدوداً من المستهلكين ممن أبدوا اهتماماً بالبطاقة، ستصلهم تنبيهات اليوم الثلاثاء تطلب منهم التسجيل للاشتراك.
والبطاقة مصممة للعمل على هواتف آيفون، حيث يمكن للمستخدم تسجيل الاشتراك في البطاقة والبدء في استخدامها فوراً بعد الحصول على موافقة تطبيق (آبل واليت) ونظام (آبل باي).

وتوفر آبل خيار استخراج بطاقة فعلية مصنوعة من مادّة التيتانيوم، لكن هذه البطاقة لن تحمل أي أرقام.
ورقم البطاقة سيكون مخزناً على رقاقة آمنة داخل الهاتف، وستعمل الرقاقة على ابتكار أرقام افتراضية من أجل الشراء الإلكتروني أو الهاتفي الذي يتطلب أرقاماً.

وركزت آبل على الخصوصية، قائلة إن معلومات الشراء ستكون مخزنة في هاتف المستخدم، وإنه لا يمكنها الاطلاع على المعلومات. ولن يُسمح لغولدمان ساكس باستخدام البيانات لأغراض التسوق، حتى إن كان هذا لبيع منتجات البنك الأخرى.
وأشار محللون إلى أن الإيرادات بالنسبة لشركة بحجم أبل، التي حققت مبيعات بقيمة 265.6 مليار دولار في السنة المالية 2018، لن تكون في أهمية الحرص على ارتباط العملاء ارتباطاً وثيقاً بعلامة آبل التجارية.

وقال بن باجارين أحد المحللين في مؤسسة (كرييتيف ستراتيجيز) البحثية: "إذا نجح الأمر فسيكون هذا دافعاً جديداً يجعلك تظل مخلصاً بشدة لآبل، وغارقاً في بيئة آبل حتى إذا ظهر ما هو أفضل منها".

وأعلنت آبل البطاقة في مارس/ آذار الماضي بهدف اجتذاب مقتني الهاتف آيفون، من خلال إصدار بطاقة تضمن لحاملها استرجاع اثنين بالمئة من قيمة المشتريات وعدم دفع أي رسوم عند استخدام خدمة الدفع (أبل باي)، وهي عبارة عن تطبيق لإدارة الأموال، والتركيز على خصوصية البيانات.
وقال الرئيس التنفيذي في "آبل" تيم كوك، في يوليو/ تموز الماضي، إن البطاقة الائتمانية ستضم واجهة بينية تظهر للعملاء مواقع عمليات الشراء وقيمتها المالية. وستقسم عمليات الشراء إلى فئات، بينها الترفيه والطعام والتسوق، وتعتمد حوافز استرداد النقود بدلاً من نظام النقاط.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون