مصر: ارتفاع تكلفة عمرة العشر الأواخر 50%
القيود السعودية والمصرية قللت عدد المعتمرين المصريين(الأناضول)
ارتفعت أسعار تكلفة عمرة العشر الأواخر من رمضان هذا العام بمعدل 50% ( غير المتكررة) بالمقارنة بأسعار رمضان 2017.
وأكد مدير مسؤول بإحدى شركات السياحة لـ"العربي الجديد"، أن تكلفة عمرة العشر الأواخر من رمضان كانت العام الماضي للبرامج الاقتصادية حوالى 16 ألف جنيه (900 دولار تقريبا)، ووصلت هذا العام إلى 25 ألف جنيه (غير المتكرر)، موضحا أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة هو قرار وزارة السياحة بتوزيع تأشيرات العمرة على الشركات السياحية بنظام الكوتة بمعدل 136 تأشيرة لكل شركة، فلجأت بعض الشركات لبيع تأشيرتها في السوق السوداء بـ6 آلاف جنيه، وهو ما تم تحميله على تكاليف العمرة.
وأضاف أن الكثير من المصريين ممن أدوا العمرة العام الماضي، لجأوا إلى حيلة لتقليل النفقات، وتوفير 2000 ريال سعودي، حيث قاموا باستخراج جوازات سفر جديدة، وبالتالي تم اعتبارها التأشيرة الأولى، مستغلين أن نظام بصمة العين يطبق لأول مرة هذا العام.
وكانت وزارة السياحة المصرية قد وضعت ضوابط جديدة لأداء المصريين للعمرة تقضي لمن سبق له أداء العمرة العام الماضي أو الأعوام السابقة بحد أقصى 3 سنوات، بدفع ما يعادل ألفي ريال سعودي (10 ألاف جنيه مصري تقريبا)، وكذلك دفع 1000 ريال للمعتمر الذي يؤدي العمرة أكثر من مرة في الموسم الواحد، بالإضافة إلى دفع ألفي ريال للسلطات السعودية لمن يكرر العمرة كل عام.
وأدت الضوابط الجديدة لانخفاض أعداد المعتمرين المصريين من 600 ألف عام 2017، إلى ما بين 300 و350 ألفا هذا العام، طبقا لتوقعات خبراء السياحة الدينية وهو ما أكده صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، من انخفاض أعداد المعتمرين الحاجزين على رحلات الشركة بنسبة 50% خلال موسم رمضان الحالي حتى الآن، مقارنة بالعام الماضي.
ولاحظ متعاملون في السوق المصرفي انخفاضا شديدا في الطلب على الريال السعودي، في رمضان 2018 مقارنة بموسم العمرة من العام الماضي.
وأكد مدير مسؤول بإحدى شركات السياحة لـ"العربي الجديد"، أن تكلفة عمرة العشر الأواخر من رمضان كانت العام الماضي للبرامج الاقتصادية حوالى 16 ألف جنيه (900 دولار تقريبا)، ووصلت هذا العام إلى 25 ألف جنيه (غير المتكرر)، موضحا أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة هو قرار وزارة السياحة بتوزيع تأشيرات العمرة على الشركات السياحية بنظام الكوتة بمعدل 136 تأشيرة لكل شركة، فلجأت بعض الشركات لبيع تأشيرتها في السوق السوداء بـ6 آلاف جنيه، وهو ما تم تحميله على تكاليف العمرة.
وأضاف أن الكثير من المصريين ممن أدوا العمرة العام الماضي، لجأوا إلى حيلة لتقليل النفقات، وتوفير 2000 ريال سعودي، حيث قاموا باستخراج جوازات سفر جديدة، وبالتالي تم اعتبارها التأشيرة الأولى، مستغلين أن نظام بصمة العين يطبق لأول مرة هذا العام.
وكانت وزارة السياحة المصرية قد وضعت ضوابط جديدة لأداء المصريين للعمرة تقضي لمن سبق له أداء العمرة العام الماضي أو الأعوام السابقة بحد أقصى 3 سنوات، بدفع ما يعادل ألفي ريال سعودي (10 ألاف جنيه مصري تقريبا)، وكذلك دفع 1000 ريال للمعتمر الذي يؤدي العمرة أكثر من مرة في الموسم الواحد، بالإضافة إلى دفع ألفي ريال للسلطات السعودية لمن يكرر العمرة كل عام.
وأدت الضوابط الجديدة لانخفاض أعداد المعتمرين المصريين من 600 ألف عام 2017، إلى ما بين 300 و350 ألفا هذا العام، طبقا لتوقعات خبراء السياحة الدينية وهو ما أكده صفوت مسلم، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، من انخفاض أعداد المعتمرين الحاجزين على رحلات الشركة بنسبة 50% خلال موسم رمضان الحالي حتى الآن، مقارنة بالعام الماضي.
ولاحظ متعاملون في السوق المصرفي انخفاضا شديدا في الطلب على الريال السعودي، في رمضان 2018 مقارنة بموسم العمرة من العام الماضي.
وأشار تقرير لوزارة الحج والعمرة السعودية صادر عام 2017 إلى انخفاض أعداد المعتمرين القادمين من مصر وتركيا والأردن.
وكشف التقرير عن تصدر الجنسية الباكستانية قائمة المعتمرين الأكثر قدوماً بين مختلف الجنسيات، حيث بلغ مجموع المعتمرين نحو 1.446.284 معتمرًا وجاءت الجنسية الإندونيسية في المرتبة الثانية ضمن القائمة بزيادة بعدد 875.958 معتمرًا، تلتها الجنسية الهندية بنحو 524.604 معتمرين.
كانت مصر قد تصدرت الدول من حيث عدد المعتمرين في عام 2016 حيث بلغ عددهم 1.15 مليون معتمر، فيما حلت في المرتبة الثانية باكستان بإجمالي 761.33 ألف معتمر، وإندونيسيا ثالثة بـ 635.99 ألف معتمر.
(الدولار = 17.8 جنيها تقريبا)
