بنك مصري يعلن إصابة 34 من موظفيه بفيروس كورونا
كان البنك قد نعى اثنين من موظفيه (فرانس برس)
أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) في مصر، الجمعة، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا بين موظفيه إلى 34 حتى الآن، مشيراً إلى وفاة موظفين اثنين جراء مضاعفات الإصابة بالعدوى، وتعافي 5 حالات فقط من المصابين، وخضوع 27 موظفاً للعلاج حالياً، سواء في مستشفيات العزل أو من خلال العزل المنزلي.
وقال البنك، في بيان، إن إجمالي الموظفين لديه يتجاوز 6900 في مصر، مشيراً إلى الإبلاغ عن جميع حالات الإصابة فور اكتشافها لكل من وزارة الصحة والسكان، والبنك المركزي المصري، مع تنفيذ تعليمات الفريق الإداري بإغلاق وتطهير وتعقيم المكان الذي سُجلت فيه الإصابة بالكامل، التزاماً من البنك بمعايير وزارة الصحة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف البنك أنه ملتزم باتباع خطط إدارة الأزمات، والتعامل مع انتشار الأوبئة، من خلال حصر جميع الموظفين الذين تعاملوا أو اختلطوا مع أي حالة موجبة، ومنحهم إجازة فورية لمدة 14 يوماً من أجل إجراءات الحجر المنزلي المتعارف عليها، إضافة إلى إبلاغ أي طرف خارجي، بما يشمل العملاء الذين قد تعاملوا مع الحالة المصابة بشكل مباشر.
اقــرأ أيضاً
ويعد البنك التجاري الدولي من أكبر بنوك القطاع الخاص، وهو من أكثر البنوك تحقيقاً للأرباح في مصر لأكثر من 35 عاماً، إذ تأسس البنك عام 1975 بملكية مشتركة بين البنك الأهلي المصري بنسبة 51%، وبنك "تشيس مانهاتن" بنسبة 49%، وفي عام 1987 رفع البنك الأهلي حصته إلى 99.9%، غير أن هذه الحصة انخفضت عبر عدة عروض عامة لتصل إلى 18.7%.
كان البنك الأهلي المصري قد نعى اثنين من موظفيه، اللذين توفيا أخيراً جراء إصابتهما بفيروس كورونا، مشيراً إلى تسجيل حالات موجبة بالفيروس بين العاملين في البنك أو أسرهم في 35 فرعاً، من إجمالي 512 فرعاً للبنك على مستوى الجمهورية، تعافى 20% من المصابين، تقريباً، بينما يخضع 75% منهم لإجراءات الحجر المنزلي، و5% للعلاج في مستشفيات العزل.
وأضاف البنك أنه ملتزم باتباع خطط إدارة الأزمات، والتعامل مع انتشار الأوبئة، من خلال حصر جميع الموظفين الذين تعاملوا أو اختلطوا مع أي حالة موجبة، ومنحهم إجازة فورية لمدة 14 يوماً من أجل إجراءات الحجر المنزلي المتعارف عليها، إضافة إلى إبلاغ أي طرف خارجي، بما يشمل العملاء الذين قد تعاملوا مع الحالة المصابة بشكل مباشر.
ويعد البنك التجاري الدولي من أكبر بنوك القطاع الخاص، وهو من أكثر البنوك تحقيقاً للأرباح في مصر لأكثر من 35 عاماً، إذ تأسس البنك عام 1975 بملكية مشتركة بين البنك الأهلي المصري بنسبة 51%، وبنك "تشيس مانهاتن" بنسبة 49%، وفي عام 1987 رفع البنك الأهلي حصته إلى 99.9%، غير أن هذه الحصة انخفضت عبر عدة عروض عامة لتصل إلى 18.7%.
كان البنك الأهلي المصري قد نعى اثنين من موظفيه، اللذين توفيا أخيراً جراء إصابتهما بفيروس كورونا، مشيراً إلى تسجيل حالات موجبة بالفيروس بين العاملين في البنك أو أسرهم في 35 فرعاً، من إجمالي 512 فرعاً للبنك على مستوى الجمهورية، تعافى 20% من المصابين، تقريباً، بينما يخضع 75% منهم لإجراءات الحجر المنزلي، و5% للعلاج في مستشفيات العزل.
