لوفتهانزا توافق على تسوية للحصول على 9 مليارات يورو

لوفتهانزا توافق على تسوية للحصول على حزمة إنقاذ بـ9 مليارات يورو

30 مايو 2020
تربض 700 طائرة للشركة في المطارات دون حراك(Getty)
+ الخط -
وافقت شركة الطيران الألمانية الرائدة لوفتهانزا اليوم السبت، على تسوية تم التوصل إليها بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، لتجاوز عقبة رئيسية نحو الموافقة النهائية على خطة إنقاذ بقيمة 9 مليارات يورو (10 مليارات دولار) من برلين.
وأعلنت لوفتهانزا في بيان لها وفقا لوكالة "أسوشييتدبرس" عن موافقتها على الصفقة التي تم التوصل إليها بين ألمانيا والاتحاد الأوروبي حيث سيتعين على الشركة التخلي عن العديد من مواضع الإقلاع والهبوط الثمينة في مطاري ميونخ وفرانكفورت. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أن الحكومة الألمانية وافقت أيضًا على التسوية.
أعلنت الحكومة عن حزمة مساعدات يوم الاثنين الماضي، لمساعدة لوفتهانزا، التي واجهت صعوبات مالية، كحال معظم شركات الطيران خلال جائحة فيروس كورونا، لكن الاتحاد الأوروبي وضع شروطًا، قائلاً إن عمليات الإنقاذ يجب أن تتضمن إجراءات من شأنها الحفاظ على تكافؤ الفرص للشركات الأخرى.

لم يتم الإعلان عن تفاصيل البنود التي وضعها الاتحاد الأوروبي، لكن لوفتهانزا قالت إنه تم خفض نطاق الالتزامات المطلوبة منها من جانب مفوضية الاتحاد الأوروبي مقارنة بالخطط الأولية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة إنه بموجب الاتفاقية، سيتعين على الشركة سحب نحو أربع طائرات من المطارين، أي ما يعادل ثلاث عمليات إقلاع يومية وثلاثة حقوق هبوط لكل طائرة، للسماح للمنافسين بالحصول على هذه الأماكن.

ستتم إعادة تخصيص مواضع الإقلاع والهبوط عبر عملية تقديم العطاءات. وقد أبدت شركتا ريان إير وإيزي جيت رغبتهما في شراء هذه الأماكن.
يحتاج مجلس إشراف لوفتهانزا الآن إلى الموافقة على حزمة الإنقاذ الكاملة، بما في ذلك الشروط، وعلى الحكومة الألمانية الانتهاء من خططها مع المفوضية الأوروبية. وتربض 700 طائرة من أصل 760 تملكها لوفتهانزا الآن في المطارات بدون حراك، وأكثر من 80 ألفا من موظفيها البالغ عددهم 130 ألفا يعملون بدوام جزئي.

وتنقل الشركة حاليا نحو ثلاثة آلاف مسافر يوميا مقابل 350 ألفا كمعدل وسطي يوميا قبل ظهور الوباء. وفي الفصل الأول من العام الحالي تكبدّت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 1.2 مليار يورور، يتوقّع أن تتفاقم في الفصل الثاني.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون