منصة إلكترونية لمساعدة الأردنيين الذين خسروا وظائفهم بالخارج

منصة إلكترونية لمساعدة الأردنيين الذين خسروا وظائفهم بالخارج...توقعات بوصول 20% من المغتربين

17 مايو 2020
كورونا يتسبب في تقليص مختلف الأنشطة (Getty)
+ الخط -


توقع رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي عودة 20% من العمالة الأردنية في الخارج، في حال استمرار انكماش اقتصادات الدول جراء تداعيات فيروس كورونا الجديد.

وقال الكباريتي في بيان صحافي، اليوم الأحد، "إن الحكومة لن تستطيع تأمين وظائف لهؤلاء المغتربين في حال إنهاء خدماتهم في الخارج؛ مما يتطلب استثمار الخبرات التي يمتلكونها".

وتطلق غرفة تجارة الأردن، الأسبوع الحالي، منصة إلكترونية لمساعدة الأردنيين المغتربين والمتوقعة عودتهم، وذلك لدمجهم بمنظومة الاقتصاد الوطني، ورفدها بخبرات جديدة.

ويتجاوز عدد المغتربين الأردنيين مليون شخص، موزعين على حوالي 70 دولة، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الخارجية، حوالي 80% منهم في دول الخليج العربي، و11% في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، و3% في أوروبا، و3% في باقي الدول العربية، والنسبة المتبقية في مختلف دول العالم.

وأشار الكباريتي إلى أن المنصة ستكون بمنزلة وسيلة تواصل بين العائدين من الخارج والشركات والمؤسسات والمنشآت في قطاعات التجارة والخدمات والصناعة، للاستفادة من خبراتهم.

وقال رئيس غرفة تجارة الأردن أن المنصة ستحوي معلومات حول طبيعة العمل والخبرات والمؤهلات التي يمتلكها الشخص العائد من الخارج، وتوجيهه للعمل في مشاريع تتلاءم مع الخبرات المتوافرة لديه، وذلك بعد إجراء دراسة من قبل الغرفة.

وأضاف أن هذا الملف يتطلب التعاون الكامل، والتشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، لتجاوز هذه التحديات واستغلال خبرات القادمين من الخارج من خلال أفكار إبداعية.

ووفق البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأردني، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، بلغ إجمالي حوالات العاملين في الخارج 3.7 مليارات دولار خلال 2019، وتعتبر إحدى المصادر المهمة لتكوين احتياطي النقد الأجنبي.

وبحسب بيان دائرة الإحصاءات العامة الحكومية، بلغت نسبة البطالة 19% خلال الربع الأخير من 2019، فيما تقدر منظمات دولية، كالبنك الدولي، النسبة بأكثر من 30%.

وتوقعت منظمات مجتمع مدني احتمالية فقدان ما بين 80 إلى 140 ألف وظيفة في الأردن في مختلف القطاعات، خلال العام الحالي، في وقت تعهدت وزارة العمل، على لسان وزيرها نضال البطاينة، بتكثيف جهودها لتحسين عملها في مجال حماية حقوق العمال.

المساهمون