كبار المنتجين يبحثون استقرار أسواق النفط

كبار المنتجين يبحثون استقرار أسواق النفط

10 ابريل 2020
ترامب يبحث استقرار أسواق النفط مع روسيا والسعودية (Getty)
+ الخط -
قال الكرملين اليوم الجمعة، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بحثوا اجتماع مجموعة "أوبك+"في محادثة هاتفية وأكدوا أن هدفهم تحقيق الاستقرار في تجارة النفط العالمية.

وكانت مجموعة " أوبك+" اتفقت  في اجتماع تاريخي على خفض الانتاج بـ10 ملايين برميل، على أن تضيف دول أخرى خارج التحالف النفطي 5 ملايين برميل أخرى. 

كما ناقش القادة المؤتمر المقبل لوزراء طاقة مجموعة العشرين الذي يُعقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في وقت لاحق اليوم‭ ‬الجمعة، وعرضت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون خططاً أمس الخميس لخفض إنتاجهم النفطي بأكثر من الخُمس وقالوا إنهم يتوقعون مشاركة الولايات المتحدة ومنتجين آخرين في المسعى الهادف إلى دعم الأسعار المتضررة من أزمة فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة السعودي، إنه يتوقع من دول مثل أميركا وكندا والبرازيل الانضمام لجهود "أوبك+" لإرساء الاستقرار في سوق النفط باستخدام أساليبها الخاصة.

وأضاف الوزير عبد العزيز بن سلمان، لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة، أن الاتفاق النهائي لمجموعة "أوبك+" لخفض الإنتاج العالمي بواقع عشرة ملايين برميل يومياً، والذي أبرم يوم الخميس، يتوقف على انضمام المكسيك لعمليات الخفض، آملا ً أن ترى المكسيك منافع هذا الاتفاق ليس لها فحسب بل للعالم أجمع.

من جهته قال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل، إن المكسيك عطلت الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة "أوبك+" بخفض إنتاج النفط عشرة ملايين برميل يومياً والذي تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد يوم أمس.

وكانت وزيرة الطاقة المكسيكية، روسيو نحلة، شاركت في اجتماع وزراء "أوبك +" عبر الإنترنت، لكنها لم توافق خلاله على الشروط المقترحة لخفض إنتاج بلادها بمقدار 400 ألف برميل في اليوم، ونشرت تغريدة تؤكد فيها أن بلادها وافقت على خفض الإنتاج بـ100 ألف برميل وليس كما هو مقترح.

وأمس الخميس، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وتحالف "أوبك+"، على تخفيص إنتاج النفط إلى 10 ملايين برميل يوميا، خلال شهري مايو ويونيو/أيار وحزيران المقبلين.

وأوضح بيان "أوبك" و"أوبك+"، أن ذلك التخفيض من أجل المساعدة في دعم الأسعار، التي تأثرت بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.


(العربي الجديد ـ رويترز)

المساهمون