منظمات دولية تحذّر من أزمة غذاء عالمية تُفاقم الجوع

منظمات دولية تحذّر من خطر أزمة غذاء عالمية قد تُفاقم الجوع

01 ابريل 2020
مخاوف من نقص السلع في الأسواق (Getty)
+ الخط -

حذر مديرا وكالتين تابعتين للأمم المتحدة، ومدير منظمة التجارة العالمية، من خطر حصول "نقص في المواد الغذائية" في السوق العالمية بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية، وسلاسل الإمدادات الغذائية جراء تفشي فيروس كورونا الجديد.


وقال مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الصيني كو دونغيو، ومدير منظمة الصحة العالمية الإثيوبي تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ومدير منظمة التجارة العالمية البرازيلي روبيرتو أزيفيدو، في بيان مشترك نادر، إنّ "الغموض حول توفر الغذاء يمكن أن يتسبب بموجة قيود على التصدير" التي قد تتسبب بدورها بـ"نقص في السوق العالمية".

وجاء في النص المشترك أنه بالنسبة إلى المنظمات الثلاث التي تعنى بشؤون الصحة والتغذية والتجارة الدولية، "من المهمّ" تأمين المبادلات التجارية "بهدف تفادي حصول نقص في المواد الغذائية على وجه خاص".


وأعربت المنظمات الثلاث عن خشيتها خصوصاً إزاء "تباطؤ حركة العاملين في قطاعي الزراعة والغذاء"، ما يتسبب بعرقلة الكثير من الزراعات الغربية وبحصول "تأخر على الحدود لحاويات" البضائع، ما يؤدي إلى "هدر المنتجات القابلة للتلف وزيادة التبذير الغذائي".

كما أشارت المنظمات إلى الحاجة إلى "حماية" الموظفين في قطاع الإنتاج الغذائي، والعاملين في الصناعة التحويلية للأغذية الزراعية، وأيضاً العاملين في التوزيع بهدف "التقليل من تفشي الفيروس في القطاع"، و"الحفاظ على سلاسل الإمدادات الغذائية".

وأضاف مديرو المنظمات الثلاث "عندما تكون المسألة مسألة حماية الصحة ورفاهية المواطنين، ينبغي على الدول ضمان ألا تتسبب مجمل التدابير التجارية باضطرابات في سلاسل الإمدادات الغذائية". وأكدوا أنّه "في فترات كهذه، يصبح التعاون الدولي ضرورياً".

وختموا بالقول "علينا ضمان ألا يؤدي تصدينا لوباء كوفيد-19، بطريقة لا إرادية، إلى نقص غير مبرر للمنتجات الأساسية ويفاقم الجوع وسوء التغذية".

(فرانس برس)

دلالات

المساهمون