واشنطن تستبعد استخداماً فورياً لاحتياطي النفط

واشنطن تستبعد استخداماً فورياً لاحتياطي النفط بعد مقتل سليماني

05 يناير 2020
تحاول واشنطن الاحتفاظ بمخزونها النفطي للطوارئ القصوى (فرانس برس)
+ الخط -


بعد صعود أسعار النفط نحو 5% إثر اغتيال القوات الأميركية قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، تبدو إدارة دونالد ترامب مستبعدة خيار استخدام احتياطي النفط لديها على الفور من أجل تهدئة جموح محتمل للأسعار في السوق العالمية هذا الأسبوع، ولا سيما مع تصاعد لهجة التهديد بين واشنطن وطهران، وذلك حسبما نقلت شبكة "بلومبيرغ" عن مصادر "البيت الأبيض".

ورغم أن الرئيس ترامب لديه السيطرة على الاحتياطي النفطي الإستراتيجي إذا ما أراد توازناً في الأسواق إثر تعطل محتمل للإمدادات، إلا أنه لم تُجرَ أي محادثات داخل الإدارة الأميركية حول بيع بعض النفط الخام المخزّن، كما قال المصدر الذي تحدث للشبكة الإخبارية شرط عدم الكشف عن هويته.

وكان ترامب قد أذن بالإفراج عن النفط من الاحتياطي في سبتمبر/ أيلول 2019، عقب سلسلة هجمات نفذتها طائرات من دون طيار على منشآت "أرامكو" وأدّت إلى توقف أكثر من نصف إنتاج السعودية، أي نحو 5% من إمدادات العالم، وزيادة سعر البرميل.
كذلك سبق أن استخدمت واشنطن الاحتياطي بعد فرض الحصار العربي على النفط في سبعينيات القرن الماضي عقب اندلاع حرب 6 أكتوبر 1973، وإبّان عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991، وخلال إعصار "كاترينا" عام 2005 ، وتعطل إمدادات ليبيا عام 2011.

المساهمون