التقدّم على خط تشكيل الحكومة اللبنانية يدعم الليرة

التقدّم على خط تشكيل حكومة دياب يدعم الليرة اللبنانية

بيروت

العربي الجديد

العربي الجديد
17 يناير 2020
+ الخط -
بدا الدولار الأميركي بنهاية الأسبوع الجاري ملجوماً في سوق الصرافين في بيروت، حيث تراوح سعره بين 2100 و2150 ليرة، إذ لقيت العملة الوطنية دعماً من أنباء انفراجة في تشكيل الحكومة، بعد جموحه إلى مستوى تجاوز 2500 ليرة مع بداية الأسبوع.

وفيما استمرت الاحتجاجات العارمة في العديد من شوارع لبنان وساحاته، وتخللها تكسير لواجهات بعض الفروع المصرفية وقطع للطرق، ولا سيما أمام "مصرف لبنان" المركزي، بقيت الليرة اللبنانية ضعيفة الأداء عموماً، علماً أن الدولار الرسمي المعتمد وفق سياسة تثبيت سعر الصرف لا يزال محدداً عند 1507.5 ليرات منذ مطلع تسعينيات القرن العشرين.

التاجر خليل الأحمد قال لـ"العربي الجديد" إنه اشترى الدولار ظهر اليوم من محل صرافة بسعر 2140 ليرة، فيما أكد أحد الصرافين أن الدولار اتخذ خلال اليومين الماضيين منحى نزولياً، مدعوماً بعاملين:
الأول، انحسار الطلب على العملة الخضراء مع تراجع المخاوف من أن الأزمة الحكومية آخذة في التعمّق، والأنباء عن قرب إعلان رئيسها المكلف تشكيلتها خلال وقت قصير، قبل أن تبرز بعض العقد في توزيع الحقائب وعدد الوزارات على الأطراف السياسيين، وهو ما حد من تراجع الدولار إلى حد ما ليستقر بحدود 2100 ليرة.

الثاني، التدبير الذي اتخذه "مصرف لبنان" المركزي هذا الأسبوع وتكشّفت تفاصيله أمس الخميس، بدعم من هيئة التحقيق الخاصة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وكذلك "لجنة الرقابة على المصارف"، من أجل تدقيق حسابات وتحاويل مقرّبين من السياسيين أجروا عمليات مصرفية كبيرة منذ اندلاع الحراك في الشارع اعتباراً من 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ضد الفساد السياسي والمالي.

غير أن سعر الدولار يبقى عرضة للتذبذب صعوداً وهبوطاً، وقد عاد سعره إلى الارتفاع عصر اليوم الجمعة، مسجلاً 2230 ليرة للشراء و2280 لليرة للمبيع.

ذات صلة

الصورة

سياسة

تظاهر عسكريون لبنانيون متقاعدون، اليوم الأربعاء، في محيط مقر السراي الحكومي في بيروت، احتجاجاً على تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتآكل تعويضاتهم بالليرة اللبنانية مع استمرار تدهور قيمة العملة الوطنية.
الصورة
مصارف لبنان (حسين بيضون)

اقتصاد

بدأ عددٌ من المودعين والناشطين في لبنان، اليوم الخميس، حملة على عدد من المصارف اللبنانية في بيروت، حيث عمدوا إلى إشعال الإطارات أمام بعض الفروع المصرفية وتحطيم الواجهات وماكينات الصراف الآلي اعتراضاً على الممارسات المصرفية واحتجاز ودائعهم الدولارية.
الصورة

اقتصاد

للوهلة الأولى قد يخيّل إليك أن أسوأ العملات أداء حالياً تابعة لدولة من الدول النامية أو المتخلفة، لكن الواقع أن عملة بريطانيا، الجنيه الإسترليني، هي الأسوأ على الإطلاق، واليورو في المركز الرابع، تليه عملات لبنان ومصر وإيران وتركيا. فماذا في التفاصيل؟
الصورة
45

منوعات

ثلاث سنوات مرّت منذ بدء الانهيار المالي في لبنان. ومع استمرار الأزمة، بدأت تمارا حريري نشاطاً تجارياً جديداً عبر الإنترنت لبيع باقات مصنوعة من الأوراق النقدية.

المساهمون