مصر تخفض دعم الوقود إلى 1.9 مليار دولار
الحكومة لم تعد تدعم البنزين في الموازنة الحالية (Getty)
توقع وزير البترول المصري طارق الملا اليوم الأربعاء، أن تبلغ فاتورة دعم المواد البترولية في البلاد نحو 30 مليار جنيه (1.90 مليار دولار)، خلال السنة المالية الحالية 2019-2020.
وكانت التقديرات أن يبلغ دعم المواد البترولية في الميزانية الحالية التي بدأت في أول يوليو/تموز الماضي وتنتهي اخر يونيو/حزيران المقبل نحو 52.9 مليار جنيه (3.3 مليارات دولار) مقابل 89 مليار جنيه في الموازنة السابقة 2018-2019.
وأكد الملا في حوار مع صحيفة محلية أن تصحيح سعر الوقود أسهم في خفض فاتورة الدعم بهذا الشكل، إذ أخذت الدولة تعهداً بعدم إدخال تكلفة المحروقات في الدعم وبدء عمل لجنة التسعير التلقائي للوقود، التي تجتمع كل 3 شهور لتحديد السعر المناسب وفقا للسعر العالمي وسعر الصرف وسعر التكلفة، حيث يتحمل المواطن الآن سعر البنزين والسولار بسعر التكلفة دون وجود دعم عليهما.
اقــرأ أيضاً
وأوضح أن أسطوانة الـ"بوتاغاز" هي الوحيدة التي يوجد عليها دعم الآن من الحكومة، حيث إن أغلب الـ7.2 مليارات جنيه قيمة الدعم في الربع الأول من العام المالي الحالي، ذهبت لدعم البوتاغاز، وجزء صغير منها لدعم المازوت، كما أننا في طريقنا للاستغناء عن استخدام المازوت، بفضل وجود طاقة نظيفة وغاز طبيعي نعمل به.
ونفذت مصر سلسلة من إجراءات التقشف الصارمة التزاما بشروط برنامج قرض حجمه 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وقعته في أواخر 2016.
وتضمن البرنامج الذي انتهى في يونيو/ حزيران الماضي تحرير سعر الصرف وزيادة بعض الضرائب وإجراء تخفيضات كبيرة في دعم الطاقة.
وهبط دعم المواد البترولية إلى 7.250 مليارات جنيه في الربع الأول من السنة المالية 2019-2020 مقارنة مع 13 مليار جنيه قُدرت بالموازنة ومقابل 23.25 مليار جنيه قبل عام.
(الدولار= 15.84 جنيها مصريا)
وأكد الملا في حوار مع صحيفة محلية أن تصحيح سعر الوقود أسهم في خفض فاتورة الدعم بهذا الشكل، إذ أخذت الدولة تعهداً بعدم إدخال تكلفة المحروقات في الدعم وبدء عمل لجنة التسعير التلقائي للوقود، التي تجتمع كل 3 شهور لتحديد السعر المناسب وفقا للسعر العالمي وسعر الصرف وسعر التكلفة، حيث يتحمل المواطن الآن سعر البنزين والسولار بسعر التكلفة دون وجود دعم عليهما.
وأشار الملا إلى أن الحكومة تدعم أسطوانات البوتاغاز بنسبة أكثر من %50 من قيمتها، حيث تتكلف الأسطوانة الواحدة حوالى 125 جنيهاً وتباع للمواطن بـ65 جنيها.
وأوضح أن أسطوانة الـ"بوتاغاز" هي الوحيدة التي يوجد عليها دعم الآن من الحكومة، حيث إن أغلب الـ7.2 مليارات جنيه قيمة الدعم في الربع الأول من العام المالي الحالي، ذهبت لدعم البوتاغاز، وجزء صغير منها لدعم المازوت، كما أننا في طريقنا للاستغناء عن استخدام المازوت، بفضل وجود طاقة نظيفة وغاز طبيعي نعمل به.
ونفذت مصر سلسلة من إجراءات التقشف الصارمة التزاما بشروط برنامج قرض حجمه 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وقعته في أواخر 2016.
وتضمن البرنامج الذي انتهى في يونيو/ حزيران الماضي تحرير سعر الصرف وزيادة بعض الضرائب وإجراء تخفيضات كبيرة في دعم الطاقة.
وهبط دعم المواد البترولية إلى 7.250 مليارات جنيه في الربع الأول من السنة المالية 2019-2020 مقارنة مع 13 مليار جنيه قُدرت بالموازنة ومقابل 23.25 مليار جنيه قبل عام.
(الدولار= 15.84 جنيها مصريا)
