أفضل أسبوع للإسترليني منذ مايو..وتراجع الذهب 1%

أفضل أسبوع للإسترليني منذ مايو..وتراجع الذهب 1%

لندن

العربي الجديد

العربي الجديد
06 سبتمبر 2019
+ الخط -
انخفض سعر أونصة الذهب بنحو 1% في المعاملات الفورية اليوم الجمعة، مسجلاً 1504.6 دولارات، فيما سجل الإسترليني أفضل أداء أسبوعي منذ مايو/ أيار الماضي، وتلقى الدولار الدعم في مواجهة العملات المناظرة من بيانات اقتصادية أميركية متفائلة، ما أوقف عمليات بيع للعملة الأميركية جرت في الآونة الأخيرة، بينما عززت البيانات أيضاً عملات آسيوية في الوقت الذي خفف فيه مستثمرون نظرتهم التشاؤمية في الآونة ألأخيرة تجاه الاقتصاد العالمي.

وتشير مسوح منفصلة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم في وضع أفضل مقارنة مع ما كان يخشاه المستثمرون. وتسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي في أغسطس/ آب وعزز أرباب الوظائف في القطاع الخاص التوظيف بما يتجاوز التوقعات.

وساهم ذلك في عزوف عام عن المخاطرة في أسواق العملة والسندات والأسهم غذته أنباء عن استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الشهر القادم.

وأبقت البيانات الدولار مستقرا مقابل معظم العملات الرئيسية مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الشهري المقرر صدوره في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش لإلقاء النظرة التالية على متانة سوق العمل.
وسجل الجنيه الإسترليني أفضل أداء أسبوعي منذ مايو/ أيار، مرتفعا نحو 1.4% مقابل الدولار، في الوقت الذي بدا فيه أن البرلمان يدفع بريطانيا بعيدا من حافة الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق عبر التصويت بالموافقة على تأجيل الخروج.

واستقر الإسترليني عند 1.2328 دولار بحلول الساعة 6:28 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت عملات آسيوية على نحو طفيف، وفقا لبيانات رويترز.

وقبع الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى في شهر الذي سجله أمس الخميس عند 0.6817 دولار أميركي. ولامس الوون الكوري الجنوبي أعلى مستوى في شهر عند 1198.4 للدولار ثم تراجع قليلا.

ولم يشهد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من عملات منافسة، تغيرا يذكر عند 98.387.

واستقر اليورو عند 1.104 دولار بحلول الساعة 6:28 بتوقيت غرينتش. وصعد الين الياباني الذي يُعتبر ملاذا آمنا، والذي باعه المستثمرون لينخفض لأدنى مستوى في شهر عند 107.22 للدولار أمس، قليلا إلى 106.99 في مؤشر على تسلل بعض الحذر إلى السوق. كما استقر اليوان الصيني تقريبا على الرغم من أنه يتجه صوب تحقيق أول مكسب أسبوعي في 3 أسابيع.

هبوط الذهب

في سوق المعادن، ظلت أسعار الذهب تتعرض لضغوط اليوم الجمعة، في الوقت الذي شجعت فيه بيانات أميركية قوية المستثمرين على العودة إلى الأصول العالية المخاطر، ما أضر بالطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا، ودفع البلاتين أيضا للانخفاض 3%.

وبحلول الساعة 7:09 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1509.41 دولارات، بعدما هبط 1% إلى 1504.3 دولارات، وهو أدنى مستوى منذ 23 أغسطس/ آب. كما هبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.5% إلى 1517.9 دولارا.
وتراجعت أسعار الذهب أمس الخميس 2% بعد بيانات إيجابية للتوظيف في القطاع الخاص ومن قطاع الخدمات الأميركي، فيما تدفع تلك الانخفاضات الذهب إلى مسار تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.

وقفز الذهب نحو 18% منذ بداية العام الجاري إذ أوقدت الحرب التجارية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وشجعت بنوكا مركزية كبيرة في أنحاء العالم على خفض أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.4% إلى 18.37 دولارا، بعد أن تراجعت 4.8% في الجلسة السابقة. وتظل الفضة متجهة صوب اختتام الأسبوع على ارتفاع. وبلغت الفضة أعلى مستوياتها منذ سبتمبر/ أيلول 2016 يوم الأربعاء، بحسب رويترز.

وهبط البلاديوم 0.7% إلى 1548.94 دولارا ليتراجع بعد أن ارتفع على مدى 3 جلسات على التوالي، فيما نزل البلاتين 3% إلى 928.25 دولارا.

ذات صلة

الصورة
عملات ذهبية في غزة للادخار (إبراهيم أبو مصطفى/رويترز)

اقتصاد

في قطاع غزة المحاصر حيث يختلط الإباء والصمود بالفقر والعوز والكفاح من أجل العيش وضمان ما أمكن للأسرة والأجيال القادمة، ينشغل طبيب الأسنان أحمد حمدان بسك عملات ذهبية خفيفة الوزن للغاية تتيح لمحدودي الدخل الادخار بأكثر الطرق شيوعاً في المنطقة.
الصورة
قطر/عملة تذكارية بمناسبة المونديال (تويتر)

رياضة

تشهد مكاتب تبديل العُملة النقدية في قطر خلال هذه الفترة، حركة كبيرة وإقبالاً واسعاً، وذلك بالتزامن مع قرب بداية بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، التي ستمتد من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 19 ديسمبر/ كانون الأول.

الصورة
صورة إبداعية عن الكساد/ العربي الجديد

اقتصاد

استعاد العالم هذه الأيام شبح الكساد الكبير (أو العظيم) الذي ضرب العالم في 1929 لمدة 10 سنوات، وخلّف انهيارات في "وول ستريت" وأسواق المال الكبرى، ومعدلات بطالة وفقرٍ عالية، وحالات إفلاس واسعة وسقوط اقتصادات ومؤسسات وشركات في بئر الانكماش والركود.
الصورة

اقتصاد

ليست جديدة نزعة الاستقلال عن الدولار الأميركي المهيمن على 85% من مدفوعات التجارة العالمية حالياً، لكنها تتجدد كلما استعر الخلاف بين الولايات المتحدة وخصومها أو أعدائها، وأبرزهم روسيا والصين وتركيا وإيران، وبعض الدول الأُخرى التي لا تتصادم مع واشنطن.

المساهمون