أعطال أرامكو تؤجل تصدير غاز البترول السعودي إلى آسيا

أعطال أرامكو تؤجل تصدير غاز البترول السعودي المسال إلى آسيا

17 سبتمبر 2019
الهجوم الحوثي يعطل عقوداً نفطية (Getty)
+ الخط -

قالت ثلاثة مصادر إن أرامكو السعودية سترجئ إعلان تخصيص شحنات غاز البترول المسال إلى آسيا لشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 18 سبتمبر/أيلول بدلاً من 16 سبتمبر عقب هجمات على منشأتي نفط في المملكة.

وتعاني ‭‭‭‬‬آ‭‭‬‬‬سيا من عجز هيكلي في غاز البترول المسال، الذي يتألف في الأساس من البيوتان والبروبان، وتحتل الصين واليابان وكوريا الجنوبية المراكز الثلاثة الأولى بين المستوردين.

وتعتمد الصين بشدة على إمدادات الشرق الأوسط بعدما تخلى المشترون عن الشحنات الأميركية بسبب الرسوم المفروضة على بكين.

لكن أسعار غاز البترول المسال تراجعت في الأشهر الأخيرة بسبب الإمدادات الكبيرة وحلت الولايات المتحدة محل الشرق الأوسط كأكبر مورد لغاز البترول المسال لكوريا الجنوبية قبل أكثر من عامين.

وأظهرت بيانات من شركة النفط الوطنية الكورية الجنوبية أن كوريا الجنوبية استوردت 49.2 مليون برميل من غاز البترول المسال في أول سبعة أشهر من العام.


وشكل غاز البترول المسال الأميركي 91.4 بالمئة من إجمالي ورادات كوريا الجنوبية أو 44.9 مليون برميل مقابل حصة السوق السعودية البالغة 1.4 بالمئة. لكن المشترين يشعرون بالقلق من أن أرامكو السعودية قد ترفع أسعار غاز البترول المسال.

وتعد أرامكو السعودية التي صدرت نحو 9.2 ملايين طن من غاز البترول المسال في 2018، ثاني أكبر مورد في الشرق الأوسط بعد قطر التي صدرت ما يزيد قليلاً عن عشرة ملايين طن العام الماضي حسب بيانات إف.جي.إي.

تأجيل حمولات بتروتشاينا

في تطور أخر، قال مصدر صيني حكومي كبير بقطاع النفط إن أرامكو السعودية أخطرت بتروتشاينا اليوم الثلاثاء بأن بعض تحميلاتها من النفط الخام الخفيف لشهر أكتوبر/ تشرين الأول ستتأجل لمدة تصل إلى عشرة أيام تقريبا.

لكن المصدر قال إن شركة النفط الحكومية السعودية ستظل تورد نفس درجات وكميات الخام الخفيف المطلوبة لمخصصات أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف المصدر أن شركة التكرير الحكومية الصينية أُبلغت أيضا بأن تحميلات سبتمبر/ أيلول من شحنات الخام الخفيف ستُستبدل بدرجات أثقل دون تغيير في الكميات أو تأجيلات.

وقال المصدر إن مواعيد التحميل والكميات الخاصة "بشحنات سبتمبر/ أيلول وشيكة للغاية بما لا يتيح تعديلها، إذ أن أرامكو ربما ما زالت تقيم الأضرار التي لحقت بمنشأتيها".


وفي تطور ثالث، قال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان، اليوم الثلاثاء، إن الهند تدرس زيادة واردات النفط من روسيا.

وأكد برادان، الذي اجتمع مع إيغور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية الكبيرة روسنفت، أن أربع شركات هندية أيضاً تخطط لزيادة الاستثمار في حقول نفط روسية، وفقا لما نقلته وكالة إيه.إن.آي على تويتر.

(رويترز، العربي الجديد)

دلالات