المستثمرون يتمسكون بالين في بحر الصرف المضطرب

المستثمرون يتمسكون بالين في بحر الصرف المضطرب

28 اغسطس 2019
متعاملون بسوق طوكيو يراقبون حركة الين (Getty)
+ الخط -

يبحث المستثمرون في أسواق الصرف عن منقذ من الخسائر في سوق متقلبة، لكن على الرغم من هذه  المخاوف، إلا أن كبار المستثمرين الذين يصنعون السوق لا يزال أكثرهم في عطلات الصيف يتنزهون بعيداً عن السوق المضطرب. وهذا العامل ربما يكون مطمئناً أن السوق لم تصل إلى مرحلة التهديد بالانهيار بعد.

وسط هذا التقلب المقلق، تمسك الين الياباني بمكاسبه الأخيرة مقابل عملات رئيسية، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي دفعت فيه مخاوف بشأن حدوث كساد اقتصادي عالمي المستثمرين إلى شراء عملات الملاذ الآمن، فيما عم الهدوء أسواق العملة الأوسع نطاقاً مع مراقبة المستثمرين الأوضاع.

وحسب وكالة رويترز، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى ما يفوق عوائد السندات لأجل 10 أعوام، لتعمق ما يسمى بانقلاب منحنى العائد على السندات، وهو يعد مؤشراً بالنسبة لكثيرين على ركود وشيك.

ويخشى المستثمرون من أن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يقود إلى تباطؤ اقتصادي.

واستقرت العملة اليابانية عند 105.765 ين مقابل الدولار دون أي تغيير يذكر خلال اليوم، لكنها تظل قريبة من أعلى مستوياتها منذ سبعة أشهر عندما صعدت إلى 104.46 ين يوم الاثنين.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 98.042.

وسجل الدولار الأسترالي 0.6738 دولار منخفضاً 0.2 بالمئة. وكان الدولار الأسترالي قد هوى إلى 0.6677 دولار في أوائل شهر أغسطس/آب، وهو أدنى مستوياته منذ عشر سنوات.

واستقر اليوان الصيني عند 7.1682 مقابل الدولار، وهي قيمة ليست ببعيدة عن أدنى مستوى لها عند 7.187 مقابل الدولار والذي لامسته يوم الاثنين.

ولم يتحرك اليورو كثيراً مقابل الدولار، حيث جرى تداول العملة الموحدة عند 1.1091 دولار. وهبط الجنيه الإسترليني إلى ما دون أعلى مستوياته منذ شهر عند 1.2310 دولار.

وكان الإسترليني قد حقق مكاسب، يوم الثلاثاء، بعدما قال زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين إنه سيفعل كل ما يلزم لمنع انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

المساهمون