قطر تقود انتعاش البورصات العربية

وقالت الولايات المتحدة، إنها ستمدد مهلة تسمح لشركة هواوي تكنولوجيز الصينية بشراء المكونات من الشركات الأميركية، ما يشير إلى قليل من التهدئة في النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

وانخفض سعر فائدة مرجعي جديد للإقراض في الصين قليلاً اليوم الثلاثاء، بينما قالت الحكومة الائتلافية في ألمانيا إنها مستعدة للتخلي عن قاعدة الميزانية المتوازنة، والاستدانة بديون جديدة لمواجهة أي ركود محتمل.

وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.9 بالمئة لليوم الثالث على التوالي، مع صعود سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج اثنين بالمئة وسهم صناعات قطر 1.7 بالمئة.

واستقر مؤشر السوق القطرية، الذي خسر 3.6 بالمئة منذ بداية العام، منذ أن قال البنك المركزي يوم الخميس إن النمو الاقتصادي سيتسارع خلال العامين المقبلين وسط توقعات لاستقرار أسعار النفط واستمرار قوة الصادرات.

وفي أبوظبي، تقدم مؤشر البورصة 0.8 بالمئة بعد خسائر استمرت يومين. وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول 0.7 بالمئة، في حين صعد سهم مجموعة اتصالات 1.2 بالمئة.

وفي السعودية، عزز مؤشر البورصة المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة، ليغلق مرتفعاً 0.3 بالمئة مدعوماً بأسهم الشركات المالية. وصعدت أسهم مجموعة سامبا المالية 2.8 بالمئة وبنك الرياض 1.9 بالمئة.

وقفز سهم المراكز العربية نحو 4.3 بالمئة، وأغلق مرتفعاً 0.3 بالمئة. وأعلنت شركة إدارة مراكز التسوق قفزة نسبتها 180.4 بالمئة في أرباح الربع الأول من سنتها المالية إلى 227 مليون ريال (60.53 مليون دولار)، وعزت ذلك إلى تراجع خسائر خفض القيمة وتكاليف التمويل.

وازداد سهم الاتصالات السعودية 0.7 بالمئة، ليعزز مكاسبه التي حققها يوم الإثنين، بعدما قالت الشركة إنها تعمل على إنهاء اتفاقية بث تلفزيوني مع الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي لكرة القدم نظراً لعدم جدواها تجارياً.

وازداد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 بالمئة، مع ارتفاع أسهم معظم الشركات. وقفز سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) 8.7 بالمئة، بينما ارتفع سهم أوراسكوم للتنمية 2.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة نموّ أرباحها في الربع الثاني.

غير أن سهم إعمار مصر هبط 1.2 بالمئة، بعدما أقام رجل أعمال مصري دعوى قضائية بحق شركة التطوير العقاري، للمطالبة بجزء من أرض مشروع "مراسي".