هذه أكثر 10 دول غرقاً في الديون حول العالم

هذه أكثر 10 دول غرقاً في الديون حول العالم... هل تعرفها؟

16 اغسطس 2019
+ الخط -
تجاوز الدين العالمي 184 تريليون دولار تعادل 225% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لأحدث بيانات صندوق النقد الدولي عن سنة 2017. إنما هل تعرف من هي أكثر دول العالم غرقًا في الدين العام؟ 

إليك لائحة "المديونين" التي تتصدّرها الولايات المتحدة!

تحتل الولايات المتحدة الصدارة بين الدول المدينة حول العالم، وبحسب "ساعة الدين" (US Debt Clock)، اليوم الجمعة، تبيّن أن دينها العام تجاوز 22.51 تريليون دولار، تليها اليابان بفارق كبير عند 12.03 تريليونًا، ثم الصين 9.54 تريليونات، والمملكة المتحدة 3.56 تريليونات، وفرنسا 3.00 تريليونات.

المرتبة السادسة تقع فيها إيطاليا بدين عام تخطى 2.92 تريليون، ثم الهند 2.88 تريليون، وألمانيا 2.27 تريليون، والبرازيل 2.12 تريليون، وكندا 1.80 تريليون. وجميع هذه الدول العشر تمثل المجموعة التي تخطى دينها عتبة التريليون دولار، بينما بقية دول العالم دون هذا المستوى.
ولأن أهمية حجم الدين ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإنتاجية اقتصاد أي بلد، تجدر الإشارة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي GDP للولايات المتحدة يبقى في الصدارة كما هي حالها بالنسبة إلى الاستدانة، حيث يتعدّى ناتجها 21.31 تريليون دولار، تليها الصين 15.35 تريليونا، واليابان 4.59 تريليونات، وألمانيا 3.84 تريليونات، والمملكة المتحدة 3.62 تريليونات.

ثم تأتي الهند في المرتبة السادسة بناتج قدره أكثر من 3.13 تريليونات دولار، تتبعها فرنسا 2.80 تريليون، ثم إيطاليا 2.06 تريليون، والبرازيل 1.95 تريليون، فكندا 1.86 تريليون دولار.



والمؤشر المهم الذي يقيس عبء الدين على الاقتصاد هو تنسيب الدين العام للدولة إلى ناتجها المحلي الإجمالي، تقدير حجم الأخطار التي تشكلها هذه الديون، وتأثيرها بالتالي على التصنيف الائتماني للاقتصاد الوطني.

انطلاقًا من هنا، تبيّن أن اليابان هي التي يشكل دينها العام أعلى نسبة إلى الناتج بين مجموعة الدول العشر المشمولة في هذا التقرير، حيث سجل الدين العام 261% قياسًا بالناتج الإجمالي، تليها إيطاليا بنسبة تبلغ 141%، والبرازيل 108%، وفرنسا 107%، والمملكة المتحدة 98%.
بعدها، تأتي كندا في المركز السادس، ببلوغ دينها العام نسبة إلى الناتج الإجمالي 96%، تليها الهند 91%، ثم الولايات المتحدة 68%، والصين 62%، وألمانيا 59%.

ولأن الديون الخارجية هي أكبر خطرًا على اقتصاد الدول من ديونه الداخلية، خصوصًا أنها غالبًا ما تكون بالعملة الصعبة، وبالأخص بالدولار الأميركي، فإن قياس الدين الخارجي يُعدّ مؤشرًا آخر على حجم المخاطر الناتجة من الديون.
في هذا السياق، يتبيّن أن فرنسا هي الأولى بين الدول العشر هذه، لناحية نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي والبالغة 201%، تليها المملكة المتحدة 187%، وألمانيا 146%، وإيطاليا 136%، واليابان 106%.

ثم تأتي كندا في الموقع السادس بنسبة 94%، تتبعها الولايات المتحدة 86%، والبرازيل 27%، والهند 19%، وأخيرًا الصين 12%، بفارق كبير بالنسب لمصلحة هذه الدول الثلاث الأخيرة، وأفضلها، بهذا المقياس، الصين.