أسواق موريتانيا تعيش العيد بوفرة منتجات وغلاء أسعار

أسواق موريتانيا تعيش العيد بوفرة منتجات وغلاء أسعار

نواكشوط

محمد ولد أباه

avata
محمد ولد أباه
04 يونيو 2019
+ الخط -

تشهد الأسواق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إقبالاً نسبياً من مختلف الأعمار في موسم عيد الفطر السعيد، حيث تكتظ بالباعة المتجوّلين، وسط توافر مختلف المنتجات وتنوعها هذا العام، إنما بأسعار أكثر غلاء من السابق.

جولة لكاميرا "العربي الجديد" في السوق المركزي في نواكشوط، أظهرت عرض أصحاب المحال منتجاتهم داخل المتاجر وفي أزقة الأسواق والشوارع العامة.

التاجر أحمد ولد أحمد الطيب، يقول إنه في اليومين الماضيين كان الإقبال ضعيفا جدا، لكن مع اقتراب العيد يحتشد الناس لشراء مستلزماتهم، وهذا الأمر يتم كل عام بحيث يكتظ السوق قبيل العيد بساعات.

ورغم تضرر بعض المواطنين من ارتفاع الأسعار نسبيا هذا العام، وضعف المتسوقين، إلا أن الأطفال لم يمنعوا من الفرح بالاستعدادات للعيد ومشاركة أسر كاملة في شراء مستلزماتهم لاغتناء ملابس العيد، وفقا للطفل محمد الأمين، الذي قال إنه يشعر بسعادة بالغة بعدما اشترت له والدته ملابس العيد الجديدة.
في المقابل، اشتكى عدد من التجار من غلاء في الإيجار داخل الأسواق المركزية وتضخم فواتير الكهرباء وارتفاع الضرائب وتنوعها أجبرهم على رفع الأسعار في بعض الأحيان تفاديا للخسارة، بحسب التاجر إبراهيم ولد عبدالله.



عبدالله قال إن الإقبال متوسّط حتى الآن، والأسعار ظلت ثابتة والصعود الذي تشهده الأسواق يعود إلى ارتفاع تكلفة الإيجار الذي يصل للمحل في السوق المركزي إلى 300 ألف أوقية.

وحول عادات العيد والتقاليد الراسخة للموريتانيين، يقول محمد عبدالحميد إن المواطنين يحرصون على أداء صلاة العيد صباحا، وزيارة الأقارب والأصدقاء والخروج إلى المتنزّهات وأماكن الترفيه العامة.

ذات صلة

الصورة
عيد الفطر في تعز في اليمن (العربي الجديد)

مجتمع

تعمّ مظاهر الفرح مدينة تعز وسط اليمن، في الأيام الأولى لعيد الفطر، على الرغم من سنوات الحرب التي زادت عن ثمانٍ. وتبدو الحياة مغايرة لجهة الحركة والأمكنة والناس فيها، مقارنة بما هي عليه يوميات اليمنيين وسط الحصار القائم.
الصورة
عيد الفطر في مخيمات الشمال السوري (عامر السيد علي)

مجتمع

غابت مظاهر الفرح عن عيد الفطر في معظم أنحاء سورية، لا سيما في شمالها، وإن كان بعض الناس لا يزالون متمسكين ببعض عادات وطقوس العيد بالحد الأدنى. ففي شمال غرب سورية التي يشكل النازحون والمهجرون أكثر من نصف سكانها، يأتي العيد ليذكرهم بما يعانونه.
الصورة
التمرية أقل تكلفة من كعك العيد (العربي الجديد)

مجتمع

التمرية (المقروطة) حلوى من التراث الفلسطيني تعدّها النساء باستخدام زيت الزيتون ومكونات بسيطة توجد عادة في البيت، لذا قد يلجأ بعضهن إلى تحضيرها بدلاً من الكعك المرتفع الثمن لتبقى الفرحة وسط مرارة الأيام
الصورة
عيد الفطر 2023 في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين (العربي الجديد)

مجتمع

في مخيّم برج البراجنة كما في المخيّمات الفلسطينية الأخرى في لبنان، يحلّ عيد الفطر خجولاً. فالأزمات التي تعيشها البلاد انعكست على سكان مخيّمات اللجوء كذلك. لكنّ ثمّة محاولات للفرح تُسجَّل فيها.

المساهمون