"قطر للبترول" تعلن تسويق الغاز من مشروع بأميركا
وقالت "قطر للبترول" في بيان اليوم الأحد، إن شركة "أوشن إل إن جي المحدودة" ستتولى شراء وتسويق جميع كميات الغاز الطبيعي المسال، التي سيتم إنتاجها وتصديرها من مشروع "غولدن باس" للغاز الطبيعي المسال في سابين باس.
و"أوشن إل إن جي" شركة تسويق مشتركة مملوكة بنسبة 70% لشركة تابعة لـ"قطر للبترول" و30% لشركة تابعة لـ"إكسون موبيل".
وكانت "أوشن إل إن جي"، قد أبرمت في وقت سابق من العام الجاري 2019 اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع شركة غولدن باس بروداكتس، لشراء جميع الكميات التي سينتجها مشروع غولدن باس.
ونشطت "أوشن إل إن جي" منذ إنشائها، في كل من أميركا الجنوبية وأوروبا بشكل رئيسي. وفي أعقاب اتخاذ قرار الاستثمار النهائي في مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في 5 فبراير/ شباط 2019، ستركز الشركة جهودها على تسويق الغاز الطبيعي المسال الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما ستعمل على توسيع شبكة علاقاتها وتعزيزها مع كل من عملائها الحاليين، بالإضافة إلى العملاء المحتملين الجدد من مشتري الغاز الطبيعي المسال، مع الحفاظ في الوقت نفسه على وجود قوي في جميع أنحاء أميركا الجنوبية وأوروبا.
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، والرئيس التنفيذي لـ"قطر للبترول"، سعد بن شريده الكعبي، في البيان الصحافي، إن قرار الاستثمار النهائي في مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال، شكّل عاملاً داعماً لجهود شركة "أوشن إل إن جي" في إيصال الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هذا الأمر يدلّ على مكانة "قطر للبترول" العالمية، الرائدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، وامتيازها بمحفظة كبيرة قادرة على توريد الغاز الطبيعي المسال، وفق شروط تجارية تلبي حاجات الزبائن في بيئة أعمال عالمية دائمة التطور.
وستشارك شركة "أوشن إل إن جي" لأول مرة في مؤتمر ومعرض الغاز الطبيعي المسال في شانغهاي بالصين، كجزء من جناح "قطر للبترول"، الذي يبدأ أعماله غداً الإثنين ويستمر حتى الجمعة المقبل.
يقع مشروع غولدن باس في موقع، يتميز بمحيط غني بموارد كبيرة من الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، ويوفر سهولة الشحن إلى أسواق حوضي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
وقد حصلت غولدن باس للغاز الطبيعي المسال على الموافقات التنظيمية اللازمة، من لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية ووزارة الطاقة في الولايات المتحدة، من أجل تصدير الغاز الطبيعي المسال. وجرى في أوائل شهر فبراير/ شباط الماضي، مصادقة المساهمين على تنفيذ المشروع، إذ من المتوقع أن تبدأ أنشطة البناء في الموقع قريباً.
