"ملاحة" القطرية تتجه نحو أوروبا وتطلق خدمة البحر الأسود

"ملاحة" القطرية تتجه نحو أوروبا وتطلق خدمة البحر الأسود

03 فبراير 2019
الخدمة الجديدة تربط موانئ اليونان وتركيا وجورجيا وروسيا (الأناضول)
+ الخط -

 

أعلنت شركة "ملاحة" القطرية عن إطلاق خدمة البحر الأسود السريعة، وذلك في أول أعمال لها في أوروبا، بغرض النقل المباشر للحاويات على خطوط تربط اليونان وتركيا وجورجيا وروسيا.

وقالت الشركة في بيان صحافي، اليوم الأحد، إن الخدمة الجديدة تربط بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط، وستتبع مساراً بحريا يمتد من مرفأ "بيرايوس" في اليونان، مرورا بـ"كومبورت" في إسطنبول و"بوتي" في جورجيا، و"نوفوروسيسك" في روسيا، ومن ثم تنتهي في "بيرايوس" في اليونان.

وتم تحديد سفينتين بسعة 1700 حاوية و300 حاوية مبردة لكل واحدة لخدمة هذا المسار، وستقوم هذه الخدمة الجديدة بتلبية احتياجات التجارة الإقليمية الروسية والتركية، وفي الوقت نفسه تربط اليونان ومواقع متعددة في منطقة البحر الأسود، مما سيعزز ما تقدمه شركة ملاحة من الخدمات البحرية واللوجستية الدولية.

وأكد الرئيس والمدير التنفيذي لـ"ملاحة"، عبدالرحمن عيسى المناعي، أن هذه الخدمة الإضافية تعكس نجاح الشركة في توسيع تغطيتها لتشمل أسواقا جديدة، وذلك مع تزايد الطلب على خدماتها.

ولفت المناعي إلى أن الخدمة الجديدة ستسمح بتوسيع نطاق عمليات الشركة إلى البحر الأبيض المتوسط، من خلال تغطية أوسع للمرافئ ومدة إبحار أقصر.

وتستخدم شركة ملاحة حالياً 12 ميناء بشكل مباشر، فضلا عن أكثر من 20 ميناء من خلال خدمة تتبع الشحنات، وتغطي منطقة الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وجنوب شرق آسيا وأوروبا.

وتمتلك شبكة ملاحة اللوجستية نحو 1000 مكتب تمثيلي في أكثر من 100 دولة حول العالم، مما يوفر لعملائها خدمة عالمية شاملة على أرقى مستوى.

وتأسست ملاحة في يوليو/ تموز 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر، وتمكنت الشركة المدرجة في بورصة قطر، من توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والبضائع السائبة وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات العقارية، بالإضافة إلى إدارة الأصول.

وبدأت "ملاحة" تقديم الدعم البحري وخدمات الإمداد قبل أكثر من 25 عاماً، للشركات العاملة في حقول النفط البحرية القطرية، ومن خلال توفير السفن المتخصصة لشركات النفط ومقاولي الهندسة والتدبير والإنشاء، اتسع نطاق عملها بسرعة، مما أدى إلى تعزيز حضورها في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني.

ولمواكبة الطلب المتنامي من قبل صناعة النفط والغاز، والذي ترافق مع التوسع الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي من حقل الشمال في قطر، أسست "ملاحة" عام 2000 شركة حالول للخدمات البحرية، المملوكة لها بالكامل.

ويتبع الشركة أيضا "ملاحة غازوبيتروكيم"، التي تشغل أسطولاً حديثاً مؤلفاً من 5 ناقلات منتجات بترولية ونفط خام، وناقلتي غاز بترولي مسال وناقلتي غاز طبيعي مسال، بالإضافة إلى حصص تتراوح بين 15% و30% في 7 ناقلات غاز طبيعي مسال، وحصة 50% في الخليج للغاز البترولي المسال التي تمتلك وتشغل 4 ناقلات غاز عملاقة، كما تمتلك وتشغل عدة سفن لخدمة الموانئ في ميناء مسيعيد بالنيابة عن قطر للبترول.

وتعد "ملاحة غازوبيتروكيم" المساهم الأكبر في شركة ناقلات التي تمتلك أكبر أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال في العالم، ما يجعلها جزءا أساسياً من سلسلة إمداد الغاز في قطر.

المساهمون