أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر مكسب سنوي منذ 2016

أسعار النفط تتجه لتسجيل أكبر مكسب سنوي منذ 2016

31 ديسمبر 2019
تبدأ "أوبك" وحلفاؤها غداً مزيداً من خفض إنتاج النفط(Getty)
+ الخط -

انخفضت أسعار النفط، في آخر أيام العام، اليوم الثلاثاء، ولكنها تتجه لتسجيل أكبر زيادة سنوية منذ 2016، مدعومة بتراجع حدة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وخفض الإمدادات.
ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت في عقود مارس/ آذار، وهو شهر أقرب استحقاق جديد، إلى 66.52 دولارا للبرميل بانخفاض 15 سنتاً أو 0.2% بحلول الساعة 07.16 بتوقيت غرينتش.

وأغلق عقد برنت تسليم فبراير/ شباط، أمس الاثنين، على 68.44 دولارا للبرميل. وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير/ شباط، 19 سنتاً ما يعادل 0.3% ليتراجع إلى 61.49 دولارا للبرميل.
وارتفع برنت نحو 24% في عام 2019 وزاد الخام الأميركي 35%.
ويتجه الخامان القياسيان لتسجيل أكبر مكسب سنوي في ثلاثة أعوام، بفضل انفراجة في محادثات التجارة الأميركية الصينية، وتعهدات خفض الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها.

وقال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، أمس الإثنين، إنّ من المرجح أن توقع الولايات المتحدة والصين على اتفاق المرحلة 1 التجاري، الأسبوع المقبل.
وتظل التوترات محتدمة في الشرق الأوسط، بعد الضربات الجوية الأميركية على كتائب "حزب الله" في العراق وسورية.

واستؤنفت العمليات في حقل الناصرية في العراق، بعدما أوقف المحتجون الإنتاج لفترة قصيرة.
ومن المتوقع أن تسجل مخزونات الخام الأميركية هبوطاً بنحو 3.2 ملايين برميل، في الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر/ كانون الأول، ولتسجل بذلك تراجعاً محتملاً للأسبوع الثالث على التوالي.

ونزلت المخزونات الأميركية 5.5 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي، في 20 ديسمبر /كانون الأول، ومن المقرر أن تُعلن بيانات المخزون الأميركي، يوم الجمعة المقبل.

ومن المقرر أن يبدأ الأربعاء تحالف "أوبك+" الذي يضم الدول الأعضاء في "أوبك" بالإضافة إلى منتجين مستقلين بقيادة روسيا، خفض الإنتاج بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2020، مقابل 1.2 مليون برميل في 2019.

ويقول سماسرة ومحللون إنّ من المرجح أن تظل الأسعار في نطاق محدود في 2020، إذ تبدد زيادة الإمدادات، لا سيما من الولايات المتحدة، أثر تخفيضات تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وضعف الطلب في أنحاء العالم.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون