alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • كيف قرأت الصحف الفرنسية انتخاب تبون رئيسًا للجزائر؟

        كيف قرأت الصحف الفرنسية انتخاب تبون رئيسًا للجزائر؟

      • وزير المالية القطري: أمام منطقة الخليج فرصة للاتحاد مجدّداً

        وزير المالية القطري: أمام منطقة الخليج فرصة للاتحاد مجدّداً

      • إجراءات أمنية بمحيط تظاهرات بغداد... والجنوب يرفض إنهاء الإضراب

        إجراءات أمنية بمحيط تظاهرات بغداد... والجنوب يرفض إنهاء الإضراب

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • مؤشرات حول ارتفاع أسعار النفط في 2020

        مؤشرات حول ارتفاع أسعار النفط في 2020

      • إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

        إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

      • قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي في 2020

        قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي في 2020

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

        وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

      • أندريه ساخاروف... 30 عاماً على رحيل "ضمير الأمة الروسية"

        أندريه ساخاروف... 30 عاماً على رحيل "ضمير الأمة الروسية"

      • ترحيب عربي بتجديد الأمم المتحدة ولاية عمل "أونروا"

        ترحيب عربي بتجديد الأمم المتحدة ولاية عمل "أونروا"

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

        تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

      • "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

        "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

      • تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

        تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • جيهان شدوكي: مقاربات حول "الحرب في زمن الحداثة"

        جيهان شدوكي: مقاربات حول "الحرب في زمن الحداثة"

      • "تعريب النظريات النقدية": ثلاث وجهات نظر

        "تعريب النظريات النقدية": ثلاث وجهات نظر

      • بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1910

        بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1910

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • صلاح يواصل خطف النجومية بهدفين رائعين في شباك واتفورد

        صلاح يواصل خطف النجومية بهدفين رائعين في شباك واتفورد

      • نادٍ فرنسي يقترب من ضم موهبة الدوري الجزائري

        نادٍ فرنسي يقترب من ضم موهبة الدوري الجزائري

      • مفاجأة.. بنزيمة سيعود إلى منتخب فرنسا بهذه الوسيلة

        مفاجأة.. بنزيمة سيعود إلى منتخب فرنسا بهذه الوسيلة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • 10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

        10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

      • رسالة ضد بريكست.. عاصمة الموضة الإيطالية تحتضن أزياء لندن

        رسالة ضد بريكست.. عاصمة الموضة الإيطالية تحتضن أزياء لندن

      • هل عادت لوحة كليمت المفقودة منذ 22 عاماً؟

        هل عادت لوحة كليمت المفقودة منذ 22 عاماً؟

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • العطب المزدوج في المغرب

        العطب المزدوج في المغرب

      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 02/12/2019 م (آخر تحديث) الساعة 08:37 بتوقيت القدس 06:37 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • اقتصاد الناس

      اقتصاد عالمي

      اقتصاد عربي

      أسواق

      طاقة

      مصارف

      عقارات

      إضاءات صحفية

      إنفوغراف

      فيديو

      مواقف

      سياحة وسفر

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. اقتصاد :
    3. مواقف :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

الأتراك تدافعوا نحو البنوك لحماية عملتهم الليرة (العربي الجديد) تركيا ولبنان والدفاع عن الليرة ... ما الفارق؟
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-14 الدوحة – العربي الجديد
    وزير الخزانة الأميركية: قطر شريك بمكافحة الإرهاب وقواتنا في السعودية دفاعية

    وزير الخزانة الأميركية: قطر شريك بمكافحة الإرهاب وقواتنا في السعودية دفاعية

    2019-12-14 طهران ــ العربي الجديد
    إيران: سنجري مناورة كبرى في الخليج ونواصل اختباراتنا الصاروخية

    إيران: سنجري مناورة كبرى في الخليج ونواصل اختباراتنا الصاروخية

    2019-12-14 غزة ــ ضياء خليل
    حماس في ذكرى انطلاقتها: جاهزون للانتخابات الشاملة

    حماس في ذكرى انطلاقتها: جاهزون للانتخابات الشاملة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

تركيا ولبنان والدفاع عن الليرة ... ما الفارق؟

مصطفى عبد السلام
2 ديسمبر 2019


عندما وجد الأتراك أن عملتهم الوطنية، الليرة، تتعرض للانهيار تدافعوا للدفاع عنها والتمسك بها، وعندما وجد اللبنانيون أن عملتهم الوطنية، الليرة، تتعرض للانهيار بسبب ضبابية الوضع السياسي سارعوا بالضغط عليها والتفريط بها عبر شراء المزيد من الدولارات وسحب الودائع من البنوك، والعمل على إنعاش السوق السوداء للعملة.

خلال السنوات الأخيرة، خرج الأتراك للدفاع عن عملتهم في أوقات تعرضت فيه لخطر المضاربة الشديدة من قبل أطراف خارجية ومحلية، حيث اشتروا المزيد من الليرة وأدوات الدين المحلية من سندات وأذون خزانة، وباعوا ما في حوزتهم من نقد أجنبي، خاصة العملة الأميركية، وتوقفوا عن شراء الدولار، وقاطعوا شراء المنتجات الأميركية، بما فيها الإلكترونية.

حدث ذلك في مرات عدة، أبرزها عقب الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع منتصف عام 2016 وما أعقبه من انسحاب استثمارات أجنبية وأموال ساخنة من البلاد اما هرباً أو للضغط على النظام الحاكم.

كما حدث هذا التدافع قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في شهر يونيو 2018 وشهدت محاولة أطراف خارجية، أوروبية وأميركية وخليجية، التدخل فيها عبر التلاعب في الليرة وتسخين المضاربة عليها، في محاولة لهز الثقة في الاقتصاد التركي والنجاحات الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ العام 2002.

أما أخطر محطة لدفاع الأتراك عن عملتهم فكانت عقب الحرب الاقتصادية الشرسة التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد بلادهم واقتصادهم في بداية شهر أغسطس 2018 وأدت إلى إحداث هزة عنيفة لليرة وقفزة في الأسعار ومعدل التضخم، ساعتها تدافع الأتراك نحو البنوك للتنازل عما في حوزتهم من نقد أجنبي وشراء الليرة لوقف تهاويها.

في ذلك الوقت وفي أوقات أخرى، دعا أردوغان الأتراك إلى تحويل مدخراتهم من الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة لدعم العملة المحلية وإظهار التضامن الوطني، ووجدت الدعوة استجابة كبيرة، بعد أن أدرك الجميع حجم الهجمة الاقتصادية الشرسة التي يشنها ترامب ضد بلادهم عقابا لها على مواقفها السياسية، خاصة في ملف سورية، وعدم الإفراج عن القسيس الأميركي السجين أندرو برانسون، وإصرار أردوغان على شراء صفقة صواريخ إس 400 الروسية المتطورة كبديلٍ عن صواريخ الباتريوت الأميركية، وموقف الرئيس التركي من قرار ترامب نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

في المقابل، وفي نوفمبر 2019 توجه آلاف اللبنانيين إلى البنوك لسحب ودائعهم، سواء كانت بالليرة أو الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى، بسبب زيادة المخاطر الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد، واندلاع انتفاضة شعبية ضد النخب السياسية الفاسدة.

وأدى هذا التدافع إلى سحب نحو 3 مليارات دولار من البنوك خلال فترة وجيزة، وسحب 10 مليارات دولار خلال الستة شهور الأخيرة، حسب معهد التمويل الدولي، وهروب 5 مليارات دولار إلى خارج البلاد.

إذن، ما الذي دفع الأتراك للدفاع عن عملتهم ووأد حملات المضاربات المتكررة عليها، ودفع اللبنانيين للتخلي عن عملتهم في أول اختبار منذ سنوات طويلة؟

في الحالة التركية، خرج المواطن للدفاع عن اقتصاد بلاده وعملته ومستقبله والمزايا المعيشية التي حصل عليها في السنوات الأخيرة، حدث ذلك بغضّ النظر عن رأيه في النظام الحاكم وحكومة العدالة والتنمية، وتمسّك المواطن بهذا الخيار عندما وجد في رئيسه أردوغان قدوة له حينما توجه الرئيس التركي إلى البنك الذي يتعامل معه وأعطى تعليمات بتحويل أمواله المودعة بالدولار واليورو إلى الليرة.

كما حولت مؤسسات الدولة أصولها إلى الليرة، بما في ذلك صندوق دعم صناعات الدفاع. مثلاً حولت بلدية إسطنبول نحو 42 مليون دولار من الأصول بالدولار إلى الليرة، بل إن بعض المؤسسات قدمت حفلات زفاف ووجبات كباب وقصات شعر وحتى شواهد قبور مجانية لكل من يحوّل عملة أجنبية إلى الليرة.

أما في الحالة اللبنانية، فإن المواطن أدرك أن النخبة الحاكمة تراعي مصالحها بالدرجة الأولى، ولا تزال تقبض على أموالها بالنقد الأجنبي، سواء المودعة في البنوك أو التي تم تهريبها إلى الخارج، وأن معظم هذه النخب لا يهمها مدى استقرار البلد بقدر تركيزها على انتفاخ حساباتها وأرصدتها في البنوك، وأنها لا تزال ترفض الكشف عن سرية حساباتها المصرفية، حتى لا يعرف اللبنانيون مصدر هذه الأموال، وما إذا كانت مشروعة أم لا؟
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الليرة التركية الليرة اللبنانية أردوغان الحرب الاقتصادية انقلاب عسكري انتفاضة لبنان العودة إلى القسم
مصطفى عبد السلام
مصطفى عبد السلام
تركيا ولبنان والدفاع عن الليرة ... ما الفارق؟
الأتراك تدافعوا نحو البنوك لحماية عملتهم الليرة (العربي الجديد) تركيا ولبنان والدفاع عن الليرة ... ما الفارق؟
مصطفى عبد السلام
مواقف
2 ديسمبر 2019


عندما وجد الأتراك أن عملتهم الوطنية، الليرة، تتعرض للانهيار تدافعوا للدفاع عنها والتمسك بها، وعندما وجد اللبنانيون أن عملتهم الوطنية، الليرة، تتعرض للانهيار بسبب ضبابية الوضع السياسي سارعوا بالضغط عليها والتفريط بها عبر شراء المزيد من الدولارات وسحب الودائع من البنوك، والعمل على إنعاش السوق السوداء للعملة.

خلال السنوات الأخيرة، خرج الأتراك للدفاع عن عملتهم في أوقات تعرضت فيه لخطر المضاربة الشديدة من قبل أطراف خارجية ومحلية، حيث اشتروا المزيد من الليرة وأدوات الدين المحلية من سندات وأذون خزانة، وباعوا ما في حوزتهم من نقد أجنبي، خاصة العملة الأميركية، وتوقفوا عن شراء الدولار، وقاطعوا شراء المنتجات الأميركية، بما فيها الإلكترونية.

حدث ذلك في مرات عدة، أبرزها عقب الانقلاب العسكري الفاشل الذي وقع منتصف عام 2016 وما أعقبه من انسحاب استثمارات أجنبية وأموال ساخنة من البلاد اما هرباً أو للضغط على النظام الحاكم.

كما حدث هذا التدافع قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في شهر يونيو 2018 وشهدت محاولة أطراف خارجية، أوروبية وأميركية وخليجية، التدخل فيها عبر التلاعب في الليرة وتسخين المضاربة عليها، في محاولة لهز الثقة في الاقتصاد التركي والنجاحات الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ العام 2002.

أما أخطر محطة لدفاع الأتراك عن عملتهم فكانت عقب الحرب الاقتصادية الشرسة التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد بلادهم واقتصادهم في بداية شهر أغسطس 2018 وأدت إلى إحداث هزة عنيفة لليرة وقفزة في الأسعار ومعدل التضخم، ساعتها تدافع الأتراك نحو البنوك للتنازل عما في حوزتهم من نقد أجنبي وشراء الليرة لوقف تهاويها.

في ذلك الوقت وفي أوقات أخرى، دعا أردوغان الأتراك إلى تحويل مدخراتهم من الذهب والعملات الأجنبية إلى الليرة لدعم العملة المحلية وإظهار التضامن الوطني، ووجدت الدعوة استجابة كبيرة، بعد أن أدرك الجميع حجم الهجمة الاقتصادية الشرسة التي يشنها ترامب ضد بلادهم عقابا لها على مواقفها السياسية، خاصة في ملف سورية، وعدم الإفراج عن القسيس الأميركي السجين أندرو برانسون، وإصرار أردوغان على شراء صفقة صواريخ إس 400 الروسية المتطورة كبديلٍ عن صواريخ الباتريوت الأميركية، وموقف الرئيس التركي من قرار ترامب نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة.

في المقابل، وفي نوفمبر 2019 توجه آلاف اللبنانيين إلى البنوك لسحب ودائعهم، سواء كانت بالليرة أو الدولار أو العملات الأجنبية الأخرى، بسبب زيادة المخاطر الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد، واندلاع انتفاضة شعبية ضد النخب السياسية الفاسدة.

وأدى هذا التدافع إلى سحب نحو 3 مليارات دولار من البنوك خلال فترة وجيزة، وسحب 10 مليارات دولار خلال الستة شهور الأخيرة، حسب معهد التمويل الدولي، وهروب 5 مليارات دولار إلى خارج البلاد.

إذن، ما الذي دفع الأتراك للدفاع عن عملتهم ووأد حملات المضاربات المتكررة عليها، ودفع اللبنانيين للتخلي عن عملتهم في أول اختبار منذ سنوات طويلة؟

في الحالة التركية، خرج المواطن للدفاع عن اقتصاد بلاده وعملته ومستقبله والمزايا المعيشية التي حصل عليها في السنوات الأخيرة، حدث ذلك بغضّ النظر عن رأيه في النظام الحاكم وحكومة العدالة والتنمية، وتمسّك المواطن بهذا الخيار عندما وجد في رئيسه أردوغان قدوة له حينما توجه الرئيس التركي إلى البنك الذي يتعامل معه وأعطى تعليمات بتحويل أمواله المودعة بالدولار واليورو إلى الليرة.

كما حولت مؤسسات الدولة أصولها إلى الليرة، بما في ذلك صندوق دعم صناعات الدفاع. مثلاً حولت بلدية إسطنبول نحو 42 مليون دولار من الأصول بالدولار إلى الليرة، بل إن بعض المؤسسات قدمت حفلات زفاف ووجبات كباب وقصات شعر وحتى شواهد قبور مجانية لكل من يحوّل عملة أجنبية إلى الليرة.

أما في الحالة اللبنانية، فإن المواطن أدرك أن النخبة الحاكمة تراعي مصالحها بالدرجة الأولى، ولا تزال تقبض على أموالها بالنقد الأجنبي، سواء المودعة في البنوك أو التي تم تهريبها إلى الخارج، وأن معظم هذه النخب لا يهمها مدى استقرار البلد بقدر تركيزها على انتفاخ حساباتها وأرصدتها في البنوك، وأنها لا تزال ترفض الكشف عن سرية حساباتها المصرفية، حتى لا يعرف اللبنانيون مصدر هذه الأموال، وما إذا كانت مشروعة أم لا؟

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي