"صافر" اليمنية تستأنف ضخ النفط وسط أزمة وقود حادة

"صافر" اليمنية تستأنف ضخ النفط وسط أزمة وقود حادة

16 أكتوبر 2019
صفوف طويلة أمام محطات الوقود في اليمن (Getty)
+ الخط -



قال مسؤول بشركة "صافر" للبترول اليمنية، اليوم الأربعاء، إن الشركة باشرت ضخ النفط من حقولها في شبوة جنوب اليمن إلى مرفأ في بحر العرب بغرض التصدير إلى الخارج.

وحسب رويترز، أضاف المسؤول أن صافر، المملوكة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تضخ حالياً النفط بمعدل 5 آلاف برميل يومياً، وتتوقع زيادة معدل الضخ عبر خط أنابيب إلى 15 ألف برميل يومياً.

ويعتمد الاقتصاد اليمني على النفط كمورد رئيسي، منذ اكتشافه في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وتشكل عائدات النفط 70% من موارد موازنة الدولة، و63% من إجمالي صادرات البلاد، و30% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويؤمَل أن تساهم عودة ضخ النفط اليمني، الذي أعلنت عنه شركة صافر، في تخفيف أزمة الوقود الحادة التي تعاني منها البلاد.

ولتخفيف الأزمة، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية عن موافقتها على دخول عشر سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء مدينة الحديدة (غرب) والخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وذلك بعد أكثر من شهر على بدء أزمة انعدام المشتقات في محافظة صنعاء وعدد من المدن اليمنية الأخرى.

وفيما قالت جماعة الحوثي إن التحالف السعودي الإماراتي كان يقف وراء منع دخول الوقود للبلاد، اتهمت الحكومة الشرعية الحوثيين بعرقلة دخول تلك السفن إلى الميناء وتفريغ شحنات النفط.

وقالت مصادر في رئاسة الحكومة اليمنية لـ"العربي الجديد" عبر الهاتف، إن عملية الاستجابة لدخول المشتقات تأتي في سياق الحرص على التخفيف من معاناة المواطنين، وقطع الطريق على جماعة الحوثي التي تستغل الأزمة في تحشيد الرأي العام ضد جهود الحكومة الشرعية.

دلالات

المساهمون