البورصة السعودية تتراجع تحت ضغط أسهم البنوك
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، مع تراجع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 2.4 في المئة، بينما هبط سهم بنك الرياض 2.3 في المئة، قبيل بدء موسم إعلان النتائج المالية هذا الأسبوع.
وهبطت أسهم البنوك بعدما قال مؤسسة النقد العربي السعودي "البنك المركزي السعودي"، يوم الأحد، إن على المؤسسات المالية في المملكة تعيين مواطني المملكة في المناصب القيادية، وفي حالة تعيين أجانب سيكون عليها شرح الأسباب التي دفعتها لذلك.
ويتخوف المستثمرون من تأثير القرار على ربحية البنوك التي تعاني أصلاً من ضغوط هروب بعض كبار المستثمرين والمودعين من أسهمها. وعادة ما يقود توظيف المواطنين إلى ارتفاع كلف الأجور، وبالتالي ارتفاع مصاريف البنوك.
وحسب رويترز، تراجع المؤشر السعودي في ثماني جلسات من تسع جلسات هذا الشهر، وهو ما يجعله منخفضاً 2.5 في المئة منذ بداية العام.
وصعد المؤشر بما يزيد عن 20 في المئة في الأربعة أشهر الأولى من 2019 تحسباً للانضمام إلى مؤشري "إم.إس.سي.آي" و"فوتسي راسل" للأسواق الناشئة، وهو ما ساعد على جذب مليارات الدولارات بعض الأموال من الصناديق الخاملة.
لكن السوق تضررت منذ ذلك الحين جراء تنامي التوترات التجارية وتقلبات أسعار النفط وارتفاع المخاطر الجيوسياسية، وهو ما جعل صناديق الاستثمار النشطة في الأسواق الناشئة تحجم عن الاستثمار في المملكة.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة، بدعم من مكاسب أسهم البنوك. وارتفع سهم مصرف الريان 1.4 في المئة، بينما زاد سهم بنك قطر الوطني 0.3 في المئة، مواصلاً مكاسبه من الجلسة السابقة، بعدما سجل المصرف زيادة في صافي ربح تسعة أشهر.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة، مدعوماً بصعود سهم إعمار العقارية القيادي 2 في المئة.
وقفز سهم شركة أرابتك القابضة 8.9 في المئة بعدما عينت شركة البناء مستشارين لاندماج محتمل مع شركة تروجان القابضة للإنشاءات، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن مصادر.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة. وقفز سهم العالمية القابضة 8.8 في المئة، بينما صعد سهم بنك أبوظبي التجاري 0.8 في المئة.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة، مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي، ذي الثقل في السوق، واحد في المئة.
(رويترز، العربي الجديد)
