غصن: ما قمت به كان بموافقة مسؤولي نيسان

غصن: احتُجزت ظلماً وما قمت به كان بموافقة مسؤولي نيسان

08 يناير 2019
تنتهي فترة توقيف غصن الحاليّة في 11 يناير(فرانس برس)
+ الخط -
أعلن كارلوس غصن في بيان بالإنكليزية وزّع الثلاثاء وسيتلوه أمام محكمة في طوكيو، في أول مثول له أمام القضاء منذ توقيفه في تشرين الثاني/نوفمبر، أنّه "اتُّهم خطأ واحتُجز ظلماً" وأنّ كل ما قام به "كان بموافقة مسؤولي" مجموعة نيسان.

وقال رئيس مجلس إدارة رينو والرئيس السابق لشركة نيسان، في تصريحه المكتوب، وفقا لوكالة "فرانس برس": (لقد) "تصرّفت بنزاهة ووفقاً للقانون وبعِلم مسؤولي الشركة وموافقتهم".

وغصن (64 عاماً) الذي ارتدى بزّة داكنة بدون ربطة عنق وانتعل خفّين بلاستيكيين وبدا أنّه خسر بعضاً من وزنه، وصل إلى قاعة المحكمة مكبّل اليدين وقد لُفّ حبل حول وسطه.
وفي تمام الساعة 10,30 (01,30 بتوقيت غرينتش) بدأت الجلسة.

من جهته، قال القاضي إنّ غصن، الذي أحدث توقيفه في العاصمة اليابانية بشبهة التهرّب الضريبي زلزالاً في عالم الأعمال عموماً وقطاع السيارات خصوصاً، لا يزال موقوفاً بسبب وجود خطر بفراره.
كما اعتبر قاضي المحكمة أنّ من أسباب عدم موافقته على الإفراج بكفالة عن رجل الأعمال اللبناني-الفرنسي-البرازيلي، إمكانية أن يؤدي ذلك إلى العبث بالأدلّة.

وقال نادي المراسلين الأجانب في اليابان على موقعه على الإنترنت، أمس الإثنين، إن من المقرر أن يعقد محامو رئيس شركة نيسان المقال كارلوس غصن مؤتمرا صحافيا اليوم الثلاثاء في أول ظهور علني لهم.

وسيتحدث المحامون الثلاثة وعلى رأسهم موتوناري أوتسورو في نادي المراسلين الأجانب، بعد ساعات من ظهور غصن علنا لأول مرة منذ سبعة أسابيع أمام محكمة في طوكيو، بعد أن طلب عقد جلسة علنية لسماع سبب احتجازه.


وتنتهي فترة توقيف غصن الحاليّة في 11 كانون الثاني/يناير، لكن لا شيء يضمن استعادته حريّته سريعاً، حيث تم تمديد إيقافه في 21 كانون الأول/ديسمبر، لفترة عشرين يوماً إضافياً تنتهي الجمعة، بطلب من المدعي العام.

وكان تم القبض على غصن في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية ثم اعتقل أكثر من مرة بشأن اتهامات أخرى. وجرى اتهامه بالفعل بعدم الكشف عن كل دخله إلا أن وسائل إعلام محلية قالت إنه نفى هذه المزاعم.

وأقرت المحكمة، الأسبوع الماضي، مد فترة سجنه حتى 11 يناير/ كانون الثاني، بعد أن أمر الادعاء بإعادة القبض عليه متهما إياه بخيانة الأمانة في قضية تحويل خسائر استثمار شخصي إلى حسابات نيسان.


(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون