7 عادات مالية سيئة عليك كسرها في 2019...تعرّف إليها

7 عادات مالية سيئة عليك كسرها في 2019... تعرّف إليها

واشنطن

العربي الجديد

العربي الجديد
02 يناير 2019
+ الخط -

باختصار، إنها 7 عادات سيئة يمارسها الكثير من الناس، وتشكل بداية عام 2019 فرصة للإقلاع عنها، ليكون إنفاق الدخل الشهري أكثر نفعاً لصاحبه وأسرته، ويستطيع معه ادخار بعض المال لمستقبله ولحالات الطوارئ.

ولا تقتصر هذه العادات على القاطنين في الولايات المتحدة ودول أوروبا، بل تمتد بطبيعة الحال إلى عالمنا العربي، رغم أن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية هي من تناولت الموضوع بقلم الكاتبة المختصّة في التمويل الشخصي، ميشيل سنغلتاري.

دعنا نتعرّف معاً إلى هذه العادات عن كثب:

أولاً: لا ادخار لحالات الطوارئ

يقول 40% من الراشدين إنهم يواجهون، من وقت لآخر، مصاريف غير متوقعة قدرها 400 دولار، ويكونون أمام احتمالين: إما غير قادرين على دفعها، أو سيتعيّن عليهم اقتراض المال لسدادها أو بيع شيء لتغطيتها، وذلك وفقاً لتقرير أصدره قبل مدّة "مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

هذا الواقع يستدعي منك أن تدّخر قدراً معيناً من دخلك. وإذا تطلّب الأمر قطع الكايبل (خط التلفزيون) لعدة أشهر، فعليك أن تفعل ذلك. وإذا كان هذا يعني عدم تناول الطعام خارج المنزل أو تخطّي احتفالات "عيد الميلاد" أو الإجازات، فيجب القيام بذلك. إذ لا يمكنك الاستمرار في الأمل بعدم التعرّض لأي شيء طارئ، ثم عند حصوله تلجأ مباشرة إلى بطاقات الائتمان كي تُنقذك، فتدخل في ورطة جديدة.

ثانياً: لا إعداد لميزانية

يُحب الناس الميزانيات عالية الإنفاق، ويجادلون بأن الميزانية محدودة للغاية، لدرجة أنها محبطة، ويئنّون من هذا الوضع. لكن كيف لك ألا تكون على معرفة وثيقة بما تكسبه وبما يتوجّب عليك إنفاقه؟

وإذا كنت غير قادر على زيادة دخلك بمرور الأيام، فعليك أن تقتطع بعض المصاريف من نفقاتك. وإذا كانت الأرقام تُخبرك بأنك لا يمكن أن تعيش وحيداً، فقد تحتاج إلى التفكير في مسكن مشترك عائلي يتطلب نفقات أكبر. كُن على ثقة بأن ميزانيتك ليست عدوك، بل هي النور الذي يضيء دربك.

ثالثاً: عدم الاطلاع على الفواتير في وقتها

ثمة أشخاص يمتلئ دُرجهم بأكوام من الفواتير غير مفتوحة. أحياناً يكون ثمن الإهمال غالياً، وقد يتعرّض البعض لغرامات وتراكمات هم في غنى عنها. وبالتالي، يجب على كل واحد منّا أن يواجه حقيقة الفوضى المالية التي تسبّب هو نفسه فيها.

رابعاً: عدم سداد أقساط بطاقات الائتمان شهرياً

توقّف عن استخدام بطاقات الائتمان Credit Cards كي تعيش حياتك على نحو أفضل. فإذا كانت لديك أي بطاقات ائتمان تتمتّع بأرصدة، وصرفتها هذا العام، سوف يستغرق سدادها منك العديد من السنوات كي تتخلص من دينها.


لا يتوجب عليك أن تلغي بطاقات الدفع البلاستيكية، فقط أخرجها كلها من محفظتك. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس اعتادوا على حمل البطاقات المصرفية، وقد يشعرون بالانزعاج ما لم يحملوها.

وقد تحتج أنت على هذا الاقتراح بالقول: "ماذا لو تعرّضت لحالة طارئة؟". اعلم أنك لهذا السبب تحتاج إلى صندوق تدخّر فيه "قرشك الأبيض ليومك الأسود". وإذا لم تتمكّن من سداد أرصدة بطاقاتك الائتمانية كل شهر، فسوف تُمسي غارقاً في ديون لا طاقة لك بتحمّلها.

خامساً: العجز عن قول "لا"

توقّف عن كونك صرّافاً آلياً لعائلتك. وليكن واضحاً أن هذا لا يعني عدم مساعدتك عائلتك وأصدقاءك، لكن عليك أن تكون أكثر تفصيلاً في من تساعده ومن أجل ماذا، وإذا واصلت إنقاذ الناس غير المسؤولين، فأنت تقف في طريق نموّهم المالي. فكيف سيتحملون المسؤولية عن قراراتهم المالية السيئة في حال واصلت إنقاذهم طوال الوقت؟


سادساً: لا خطة لاتخاذ قرارات مالية أفضل

ما هي الخطوات التي تتخذها كي تكون متأكداً من صحة القرار الذي يتعيّن عليك اتخاذه؟ فكّر في قرار رديء اتخذته في الماضي وما زلت تدفع ثمنه حتى الآن.

سابعاً: لا مساهمة كافية لحساب التقاعد

دقّق في النسبة المئوية من دخلك التي تحفظها لتقاعدك. فإذا كانت تقل عن 10% من مجموع نفقاتك، فمن المحتمل ألا تكون النسبة كافية. لكن إذا لم تستطع فعل المزيد، فيمكنك أن تفعل ما هو أفضل على الأقل. حاول زيادة النسبة قليلاً كل عام، حتى تصل إلى مستوى بين 10% و15%.

إن كل عام جديد يشكل فرصة لجعل حياتك أفضل. والسؤال هو: هل ستغتنم فرصة انطلاق عام 2019 لتجعله عام التغيير في سلوكياتك المالية وإحداث توازن بين نفقاتك ودخلك؟





ذات صلة

الصورة

اقتصاد

يمنحك التقاعد الوقت الكافي للقيام بالأشياء التي طالما رغبت في القيام بها ولكن لم يكن بمقدورك ذلك لأن العمل يملأ جدولك الزمني. بطبيعة الحال، فإن التقاعد يعني أيضاً العيش على دخل ثابت، مما قد يحد من قدرتك على الاستمتاع بمزايا مكلفة.
الصورة
المستشفى الانكليزي (فيسبوك)

مجتمع

نظمت مظاهرة جديدة في الناصرة، اليوم الخميس، للطواقم الطبية والإدارية ومتضامنين، أمام دار البلدية، احتجاجاً على عدم تحويل ميزانية المستشفى الإنكليزي من قبل وزارتي الصحة والمالية الإسرائيليتين للسنة الثانية على التوالي، ما نجم عنه إغلاق قسم الطوارئ.
الصورة
أسواق اليمن/ فرانس برس

اقتصاد

يعيش نحو 600 ألف موظف حكومي للعام الخامس على التوالي في معاناة قاسية بسبب توقف رواتبهم وانقطاع السبل بهم، إذ يعيلون أسراً يقدر عددها بنحو 5 ملايين يمني، ويأتي ذلك في وقت تتبادل فيه الحكومة والحوثيون الاتهامات حول المسؤولية عن استمرار أزمة الرواتب.
الصورة
الأعراس توقفت تماماً وعطّلت معها أعمالاً كثيرة (فرانس برس)

اقتصاد

الإجراءات الوقائية من كورونا في صنعاء انعكست سلباً على مصورات الأفراح فأجبرتهن على المكوث في المنازل بينما التصوير مصدر وحيد لإعالة أسرهن، ما يفاقم أزمة البطالة بعد 5 سنوات من حرب أجبرت الكثيرين على النزوح بحثاً عن مسكن آمن.

المساهمون