مصر... قلق تجار الملابس من تبكير "التخفيضات الشتوية"
مصر... قلق تجار الملابس من تبكير "التخفيضات الشتوية"
حالة ركود واسعة تسيطر على السوق(Getty)
سيطرت حالة من القلق على تجار الملابس الشتوية بالعاصمة ومختلف المحافظات، بعد قرار وزير التموين المصري علي مصيلحي، تبكير موعد التخفيضات على الملابس "الأكازيون الشتوي".
وأرجع تجّار سبب مخاوفهم إلى عدم إقبال الأهالي على شراء الملابس الشتوية رغم التخفيضات، في ظل عدم وجود مناسبة تدفعهم للشراء مثل "الأعياد"، بالإضافة إلى الاستعداد للنصف الثاني من العام الدراسي في نفس توقيت الأوكازيون الجديد، في ظل الحالة الاقتصادية المتردية لمعظم الطبقات الشعبية، ما تسبب في زيادة حالة الركود بهذا القطاع.
ويسعى التجار خلال الأوكازيون الشتوي الذي بدأ أول من أمس رسمياً، بدلاً من الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط المقبل ولمدة شهر، إلى تصريف المنتجات الراكدة بالمحلات والمصانع.
ورغم حالة الركود الواسعة التي تسيطر على السوق تأمل الغرف التجارية تحرك مبيعات الملابس الشتوية وسط تخفيضات تراوح بين 20% إلى 50% على مختلف المنتجات، وهو ما أكده رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، يحيى زنانيري لـ"العربي الجديد".
وأشار إلى أن الأوكازيون فرصة لتصريف مخزون ملابس الشتاء، في ظل تراجع البيع بالمحلات خلال الأيام الأخيرة، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
ويعاني المصريون من قفزات كبيرة في أسعار الوقود والكهرباء، في ظل تقليص الحكومة للدعم. وبلغ معدل التضخم 11.1% خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقاً لبيان أصدره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
اقــرأ أيضاً
وقال تاجر ملابس، هيثم إمام، لـ"العربي الجديد" إن التجار ينتظرون الموسم الشتوي من أجل تصريف المنتجات الراكدة، مشيراً إلى أن تبكير الأوكازيون قد يقلل من حركة الأسواق، إذ يتزامن مع استعداد الأسر للنصف الثاني من العام الدراسي ويبتعد عن المواسم التي تساعد على بيع الملابس.
وأضاف أن هناك مشكلة أخرى تكمن في عدم ثقة المستهلكين بالتخفيضات، إذ يعتبرونها وهمية، مطالباً الجهات الرقابية المسؤولة بالتحرك لمواجهة الأسعار غير الحقيقية.
وفي السياق، حذّر رئيس جهاز حماية المستهلك، اللواء راضي عبد المعطي، التجار من العروض الوهمية في تخفيضات الأسعار خلال فترة الأوكازيون، لافتاً إلى أن الجهاز سيقوم بشن حملات مكثفة على الأسواق.
وقال صاحب محل عادل عزمي لـ"العربي الجديد" إن مبيعات الملابس الشتوية في حالة تراجع منذ بداية العام، بسبب الظروف الاقتصادية وغلاء المعيشة التي يمر بها الملايين من الشعب المصري، وأضاف أنه في حال عدم تصريف المخزون الشتوي فإن التجار سيتعرضون لخسائر كبيرة.
وأرجع تجّار سبب مخاوفهم إلى عدم إقبال الأهالي على شراء الملابس الشتوية رغم التخفيضات، في ظل عدم وجود مناسبة تدفعهم للشراء مثل "الأعياد"، بالإضافة إلى الاستعداد للنصف الثاني من العام الدراسي في نفس توقيت الأوكازيون الجديد، في ظل الحالة الاقتصادية المتردية لمعظم الطبقات الشعبية، ما تسبب في زيادة حالة الركود بهذا القطاع.
ويسعى التجار خلال الأوكازيون الشتوي الذي بدأ أول من أمس رسمياً، بدلاً من الأسبوع الأول من شهر فبراير/ شباط المقبل ولمدة شهر، إلى تصريف المنتجات الراكدة بالمحلات والمصانع.
ورغم حالة الركود الواسعة التي تسيطر على السوق تأمل الغرف التجارية تحرك مبيعات الملابس الشتوية وسط تخفيضات تراوح بين 20% إلى 50% على مختلف المنتجات، وهو ما أكده رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، يحيى زنانيري لـ"العربي الجديد".
وأشار إلى أن الأوكازيون فرصة لتصريف مخزون ملابس الشتاء، في ظل تراجع البيع بالمحلات خلال الأيام الأخيرة، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
ويعاني المصريون من قفزات كبيرة في أسعار الوقود والكهرباء، في ظل تقليص الحكومة للدعم. وبلغ معدل التضخم 11.1% خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقاً لبيان أصدره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
وقال تاجر ملابس، هيثم إمام، لـ"العربي الجديد" إن التجار ينتظرون الموسم الشتوي من أجل تصريف المنتجات الراكدة، مشيراً إلى أن تبكير الأوكازيون قد يقلل من حركة الأسواق، إذ يتزامن مع استعداد الأسر للنصف الثاني من العام الدراسي ويبتعد عن المواسم التي تساعد على بيع الملابس.
وأضاف أن هناك مشكلة أخرى تكمن في عدم ثقة المستهلكين بالتخفيضات، إذ يعتبرونها وهمية، مطالباً الجهات الرقابية المسؤولة بالتحرك لمواجهة الأسعار غير الحقيقية.
وفي السياق، حذّر رئيس جهاز حماية المستهلك، اللواء راضي عبد المعطي، التجار من العروض الوهمية في تخفيضات الأسعار خلال فترة الأوكازيون، لافتاً إلى أن الجهاز سيقوم بشن حملات مكثفة على الأسواق.
وقال صاحب محل عادل عزمي لـ"العربي الجديد" إن مبيعات الملابس الشتوية في حالة تراجع منذ بداية العام، بسبب الظروف الاقتصادية وغلاء المعيشة التي يمر بها الملايين من الشعب المصري، وأضاف أنه في حال عدم تصريف المخزون الشتوي فإن التجار سيتعرضون لخسائر كبيرة.
