إغلاق مطار معيتيقة الليبي بسبب قذائف مجهولة المصدر

إغلاق مطار معيتيقة الليبي بسبب قذائف مجهولة المصدر

طرابلس

أحمد الخميسي

أحمد الخميسي
12 سبتمبر 2018
+ الخط -

كشف مصدر أمني وآخر حكومي لـ"العربي الجديد"، أن هناك قذائف سقطت بالقرب من محيط مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس لا يعرف مصدرها، وذلك خلال الاشتباكات التي اندلعت أمس، الثلاثاء، ما تسبب في تحويل مسار الرحلات الجوية إلى مطار مصراته.

وأوضح المصدر أن التعليمات من مصلحة المطارات صدرت بإغلاق المطار وتجهيز جميع الطائرات للإقلاع الى مطار مصراته، شرق طرابلس، كتحوط أمني إلى حين استقرار الأوضاع الأمنية بطرابلس.

واستأنف مطار معيتيقة العمل يوم الجمعة الماضي وذلك بعد توقفه أسبوعا كاملا بسبب الاشتباكات المسلحة في جنوب طرابلس وسقوط قذائف بالقرب منه.

ويبلغ عدد الرحلات الجوية لمطار معيتيقة نحو 35 رحلة يومياً سواء قادمة أو مغادرة جلها لشركات الخطوط الليبية والأفريقية وبعض الشركات الخاصة، وتقتصر الرحلات على الدول المجاورة مثل تونس والأردن ومصر وتركيا والسعودية.

ومطار طرابلس الدولي متوقف عن العمل منذ عام 2014، ولجأت الحكومات السابقة لتشغيل مطار معيتيقة، وهو مطار صغير كان يستخدم للطيران العسكري وتم تحويله إلى مطار مدني منذ عام 2015.



وتقتصر خدمات الطيران في ليبيا على عدة مطارات، أبرزها في المنطقة الغربية للبلاد، مطار معيتيقة بطرابلس ومصراته (وسط)، وفي المنطقة الشرقية مطارا الأبرق وطبرق وبنينا في بنغازي، وفي الجنوب مطار تامنهت.

ويعيش الاقتصاد الليبي بكل مؤشراته على وقع الاشتباكات والصراعات الداخلية، وتتهاوى الخدمات العامة والخاصة، ما يجعل من الأزمة الاقتصادية كالأمر الواقع الذي يرتد على المؤشرات الاجتماعية، ويؤثر بشكل مباشر على حياة الليبيين اليومية.

دلالات

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.

المساهمون