7.8 ملايين مسافر عبر مطار حمد الدولي رغم الحصار
وتعامل المطار مع 53.5 ألف حركة طائرات في الفترة نفسها محققاً ارتفاعاً بنسبة 2.24% مقارنة بالربع الأول. كما تعامل مطار حمد الدولي مع 540.3 ألف طن من البضائع في الربع الثاني من عام 2018، أي بزيادة نسبتها 5% من حجم البضائع التي تعامل معها المطار في الربع الأول من العام نفسه.
ويكشف تقرير الربع الثاني من عام 2018 أن المطار قدم خدماته إلى 2.8 مليون مسافر في شهر إبريل/نيسان و2.4 مليون مسافر في شهر مايو/أيار و2.6 مليون مسافر في يونيو/حزيران، وهذا يشمل المغادرين والقادمين والعابرين عبر المطار.
وشهد المطار ازدحاماً في شهر يونيو/حزيران الماضي حيث حقق زيادة سنوية بنسبة 12.56% في أعداد المسافرين و8.9% في حركة الطائرات.
وحقق المطار نجاحات عدة في الربع الثاني من 2018، حيث أثبت قوته في وجه الحصار المفروض على قطر من أربع دول عربية منذ العام الماضي، وحقق نمواً إيجابياً، وحصل على جائزة "أفضل مطار في الشرق الأوسط" وغيرها من الجوائز في وقت سابق من هذا العام.
وعزز المطار من خدماته للمسافرين، إذ أعلن مؤخراً عن تسريع إجراءات الفحص الأمني باستخدام أحدث التكنولوجيا وتحسين مستوى رضى المسافرين في مناطق تحويل الرحلات من خلال طاقم متمرس ومدرّب، وتقليل وقت الوقوف في طوابير الانتظار عند نقاط الفحص الأمني.
ويعمل المطار أيضاً على تعزيز مبدأ الشمول في محطة الركاب لتناسب المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك إضافة صالة أخرى للخدمات الخاصة.
وبالتعاون من متاحف قطر، أضاف المطار قطعة فنية جديدة بعنوان "Cosmos" أو "الكون" للفنان الفرنسي الحائز على جوائز عالمية، جان ميشيل أوثونيل، ليواصل بذلك تعزيز تجربة المسافرين وتوسيع مجموعته الفنية المتميزة.
ويعكس النجاح المتواصل الذي يحققه مطار حمد الدولي تميز عمليات المطار وقدرته على استيعاب التوسع السريع الذي تشهده الخطوط الجوية القطرية، باعتبارها إحدى شركات الطيران الأسرع نمواً، حيث تمتلك أسطولاً حديثاً يضم أكثر من 200 طائرة تسافر إلى وجهات تجارية وترفيهية عبر ست قارات. ويستعد مطار حمد الدولي لاستقبال أكثر من 50 مليون مسافر بحلول عام 2022.
