تراجع مبيعات البطيخ بغزة... و"الزراعة" ترد المشكلة لسوء التخزين
تراجع مبيعات البطيخ في غزة... ووزارة الزراعة ترد المشكلة لسوء التخزين
غزة
يوسف أبو وطفة
يشكو مواطنو قطاع غزة من سوء كبير أصاب موسم البطيخ بعد شهرين من بدئه، ويرجع بائعون ومختصون السبب في ذلك إلى تكدس البضائع بشكل كبير لدى أصحابها وإلى استخدام المزارعين بعض المواد الكيماوية، التي تعمل على تكبير حجم المحصول، لكن وزارة الزراعة في القطاع تقول إنّ المشكلة تكمن في سوء التخزين.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي ومجالس أهالي القطاع في الأسابيع الأخيرة بالعديد من الشكاوى والملاحظات عن البطيخ الذي كان في بداية موسمه متميزاً عن المواسم السابقة، قبل أن تبدأ شكاوى المستهلكين منه بالتزايد.
ويقتصر موسم البطيخ الذي يعتبر إحدى الفواكه التي تزين موائد ومجالس الغزيين في فصل الصيف على المحصول الذي قام المزارعون بزراعته في القطاع، إذ منعت وزارة الزراعة استيراد المحصول ذاته من الأراضي المحتلة عام 1948.
اقــرأ أيضاً
وخلال الأعوام الأخيرة اتبعت وزارة الزراعة في قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006 سياسة الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل التي تتم زراعتها محلياً ومنع إدخال المحاصيل من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ويجلس البائع الفلسطيني محمود حسنين داخل السوق المركزي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بكمية كبيرة من البطيخ التي أحجم الغزيون عن شرائها خلال الفترة الأخيرة، وعلامات القلق والغضب تسيطران عليه، خشية من فساد البطيخ بشكل كلي.
ويقول حسنين لـ "العربي الجديد" إنه وغيره من بائعي البطيخ تلقوا خسارة كبيرة، في ظل إحجام المواطنين عن شرائه بفعل بعض العلامات الغريبة وكبر حجمه مقارنة بالحجم الطبيعي والخشية من تعرضه للرش ببعض المواد المحظورة.
ويشير إلى أن ثمة تراجعاً كبيراً في كمية بيع المحصول مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما انعكس بالسلب على بائعي البطيخ وفساده لديهم، في الوقت الذي لا توجد فيه أية رقابة من قبل وزارة الزراعة على المحصول أو المزارعين.
اقــرأ أيضاً
ولم يختلف حال البائع أحمد رجب عن سابقه كثيراً، إذ يقول لـ "العربي الجديد" إن انقطاع التيار الكهربائي إلى جانب الحالة الاقتصادية السيئة التي يعيشها السكان تعتبر من العوامل الإضافية في أزمة محصول البطيخ الأخيرة.
لكن المدير العام للإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية في وزارة الزراعة نزار الوحيدي قال لـ "العربي الجديد" إن عملية فحص البطيخ تمّت داخل المختبرات في الأراضي المحتلة هذا العام، للتأكد من سلامة وصحة المحصول، ولم يتم فحصها في مختبرات القطاع، مؤكداً أن المحصول صالح للاستهلاك ولا توجد أية ملاحظات عليه.
ويشدد على أن وزارته قررت عدم الاستيراد من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ويقتصر موسم البطيخ الذي يعتبر إحدى الفواكه التي تزين موائد ومجالس الغزيين في فصل الصيف على المحصول الذي قام المزارعون بزراعته في القطاع، إذ منعت وزارة الزراعة استيراد المحصول ذاته من الأراضي المحتلة عام 1948.
ويجلس البائع الفلسطيني محمود حسنين داخل السوق المركزي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بكمية كبيرة من البطيخ التي أحجم الغزيون عن شرائها خلال الفترة الأخيرة، وعلامات القلق والغضب تسيطران عليه، خشية من فساد البطيخ بشكل كلي.
ويقول حسنين لـ "العربي الجديد" إنه وغيره من بائعي البطيخ تلقوا خسارة كبيرة، في ظل إحجام المواطنين عن شرائه بفعل بعض العلامات الغريبة وكبر حجمه مقارنة بالحجم الطبيعي والخشية من تعرضه للرش ببعض المواد المحظورة.
ويشير إلى أن ثمة تراجعاً كبيراً في كمية بيع المحصول مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما انعكس بالسلب على بائعي البطيخ وفساده لديهم، في الوقت الذي لا توجد فيه أية رقابة من قبل وزارة الزراعة على المحصول أو المزارعين.
لكن المدير العام للإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية في وزارة الزراعة نزار الوحيدي قال لـ "العربي الجديد" إن عملية فحص البطيخ تمّت داخل المختبرات في الأراضي المحتلة هذا العام، للتأكد من سلامة وصحة المحصول، ولم يتم فحصها في مختبرات القطاع، مؤكداً أن المحصول صالح للاستهلاك ولا توجد أية ملاحظات عليه.
ويشدد على أن وزارته قررت عدم الاستيراد من داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
