alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • المرزوقي لشباب تونس: حذار "التهميش السياسي والاستغلال الانتخابي"

        المرزوقي لشباب تونس: حذار "التهميش السياسي والاستغلال الانتخابي"

      • أوروبيون يمنعون البشير وبن سلمان عن القمة العربية الأوروبية

        أوروبيون يمنعون البشير وبن سلمان عن القمة العربية الأوروبية

      • تهنئة الرئيس الألماني لإيران بذكرى الثورة تعرضه لانتقادات لاذعة

        تهنئة الرئيس الألماني لإيران بذكرى الثورة تعرضه لانتقادات لاذعة

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • انخفاض طفيف لمستويات التضخم في الجزائر

        انخفاض طفيف لمستويات التضخم في الجزائر

      • استبعاد 6 فئات في مصر من منظومة الدعم التمويني

        استبعاد 6 فئات في مصر من منظومة الدعم التمويني

      • ارتفاع الفائدة في تونس يبدد رواتب الموظفين ويقلق المستثمرين

        ارتفاع الفائدة في تونس يبدد رواتب الموظفين ويقلق المستثمرين

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • لبنان: ناشطون يطالبون بالإفراج عن عقود الزواج المدني

        لبنان: ناشطون يطالبون بالإفراج عن عقود الزواج المدني

      • السعوديتان الهاربتان في هونغ كونغ طلبتا اللجوء لبلد ثالث

        السعوديتان الهاربتان في هونغ كونغ طلبتا اللجوء لبلد ثالث

      • شوارع معرّة النعمان خالية... والقصف يصعّب ظروف الأهالي

        شوارع معرّة النعمان خالية... والقصف يصعّب ظروف الأهالي

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • موظفو التلفزيون الرسمي التونسي نحو الإضراب

        موظفو التلفزيون الرسمي التونسي نحو الإضراب

      • الجزائريون يقولون #لا_للعهدة_الخامسة: الشعب هو البطل الوحيد

        الجزائريون يقولون #لا_للعهدة_الخامسة: الشعب هو البطل الوحيد

      • صحف جزائرية تتحدى السلطة: الشعب يقول لا للعهدة الخامسة

        صحف جزائرية تتحدى السلطة: الشعب يقول لا للعهدة الخامسة

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • اليابان منذ 1867.. إيقاع الفصول والحياة التقليدية

        اليابان منذ 1867.. إيقاع الفصول والحياة التقليدية

      • "ملتقى القصة القصيرة": حول كتابة العنف في تونس

        "ملتقى القصة القصيرة": حول كتابة العنف في تونس

      • "جبرا".. مونودراما تستلهم "البئر الأولى"

        "جبرا".. مونودراما تستلهم "البئر الأولى"

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • منافسون على مدار سنوات.. أسماء بقيت في ظل مارسيلو

        منافسون على مدار سنوات.. أسماء بقيت في ظل مارسيلو

      • السد يحسم كلاسيكو قطر برباعية في شباك الريان

        السد يحسم كلاسيكو قطر برباعية في شباك الريان

      • "هاتريك" وأسيست..."محرز الجديد" يُبهر الإنكليز مجدداً

        "هاتريك" وأسيست..."محرز الجديد" يُبهر الإنكليز مجدداً

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • قس أميركي يجري فحص "دي.أن.أيه" فيكتشف أنه أمير أفريقي

        قس أميركي يجري فحص "دي.أن.أيه" فيكتشف أنه أمير أفريقي

      • منظمة لحقوق الحيوان تحتج على احتفال "غوغل" بستيف إروين

        منظمة لحقوق الحيوان تحتج على احتفال "غوغل" بستيف إروين

      • دونالد ترامب و"هولمز وواتسون" أكبر الفائزين بجوائز رازي الساخرة

        دونالد ترامب و"هولمز وواتسون" أكبر الفائزين بجوائز رازي الساخرة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • التعديلات الدستورية.. السلطوية في مصر ومواجهتها

        التعديلات الدستورية.. السلطوية في مصر ومواجهتها

      • التنوير بصيغة المؤنث

        التنوير بصيغة المؤنث

      • العرب وفنزويلا.. المغرب مثلاً

        العرب وفنزويلا.. المغرب مثلاً

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 12/07/2018 م (آخر تحديث) الساعة 09:59 بتوقيت القدس 06:59 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • اقتصاد الناس

      اقتصاد عالمي

      اقتصاد عربي

      أسواق

      طاقة

      مصارف

      عقارات

      إضاءات صحفية

      إنفوغراف

      فيديو

      مواقف

      سياحة وسفر

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. اقتصاد :
    3. مواقف :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

الأنظمة اتجهت لزيادة الأعباء على موازنات الأسر(Getty) معضلة التصحيح الاقتصادي

معضلة التصحيح الاقتصادي

جواد العناني
12 يوليو 2018
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-23 الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
    السودان: البشير يعيّن نائباً جديداً له ورئيساً للوزراء

    السودان: البشير يعيّن نائباً جديداً له ورئيساً للوزراء

    2019-2-23 لندن ــ العربي الجديد
    شقيق لجين الهذلول: القحطاني هددها بالاغتصاب والقتل وتقطيع جثتها ورميها بالصرف الصحي

    شقيق لجين الهذلول: القحطاني هددها بالاغتصاب والقتل وتقطيع جثتها ورميها بالصرف الصحي

    2019-2-23 الجزائر ــ عثمان لحياني
    بعد صدمة مسيرات الجمعة... أحزاب بوتفليقة تستفيق وتطلق تصريحات استفزازية

    بعد صدمة مسيرات الجمعة... أحزاب بوتفليقة تستفيق وتطلق تصريحات استفزازية

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
من العناصر الاقتصادية المشتركة التي توحّد معظم الأقطار العربية حاجتها المتجدّدة إلى ضبط موازناتها، وتصويب أوضاع ماليتها العامة، والانتقال نحو تقليل الإنفاق، وتحسين الإيرادات تحت مسمياتٍ عريضة، مثل العقد الاجتماعي، أو الاعتماد الذاتي، أو الخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الرأسمالي، أو التنويع الاقتصادي.
ولكن الملاحظ أن هذا الجهد قد بدأ يصطدم بحواجز خطيرة، وصار يهدّد شرعية بعض الأنظمة الحاكمة في الوطن العربي، ففي الدول التي حباها الله بالنفط والغاز، تُركت الأمور المالية بيد السلطة الحاكمة، على أساس أنها تتولى رعاية مواطنيها، وتلبي حاجاتهم.

ولذلك لم تفرض ضرائب إلا في حدود النزر اليسير، وفي إطار الضرائب غير المباشرة. واكتفت بعض الدول النفطية بفرض رسوم خدمية على الطعام الجاهز، وعلى المشتقات النفطية، والخدمات الحكومية.
وفي المقابل، منحت الحكومات مواطنيها إعفاءات خاصةً، ودعماً للسلع الرئيسية ومشترياتهم من الماء والكهرباء، ومنحتهم مزايا إسكان وتعليم وتطبيب، تكاد تكون بالمجان.

وقد مضى هذا الاتفاق على أحسن ما يكون، خصوصا بعدما استُثني الوافدون من كل هذه المزايا، وحُصرت في المواطنين.
ولكن لمّا بدأت الموازنات العامة تعاني من العجز، بسبب تراجع مداخيلها وتباطؤ النشاط الاقتصادي، وارتفاع كلف الحرب، الساخنة منها والباردة، اضطرت هذه الدول إلى إعادة التفكير في أسلوب الإنفاق البذخي، والتسامح الضريبي.
ولكن ثار السؤال: طالما أن تأليف قلوب الناس قد قام على معادلة الحكم في مقابل العيش الرغيد، فإن نقض أي طرفٍ لشروط التفاهم غير المعلن سيؤدي حتماً إلى تساؤل الطرف الآخر عن مدى التزامه بذلك التفاهم.

ولذلك، جاء فرج ارتفاع أسعار النفط، ولو مؤقتاً، لإعطاء فرصةٍ للأنظمة الحاكمة لكي تؤخر قراراتها التقشفية والجبائية.
أما في باقي أقطار الوطن العربي، المهدّم منها والمحتاج إلى إعادة البناء، أو الذي نجا من الفتن، لكنه تحت ضغط اقتصادي رهيب، بعدما استنفد كل الوسائل المتاحة لضبط موازنته وزيادة الأعباء على موازنات أسر مواطنيه، فقد واجه احتجاجاتٍ كما جرى في الأردن، وتونس، والمغرب، وإلى حد ما الجزائر ومصر. هذه الدول يجب أن تبدأ بالتفكير في واقعها الصعب.

ثبت بالمعاينة الدقيقة للدول العربية التي اتبعت سياسة مالية متقشفة أن هذه الإجراءات لم تفد كثيراً في تقليل العجز، أو تخفيض المديونية، أو منع التباطؤ الاقتصادي من الاستمرار.
وستبين النتائج قريباً أن ثقة المستثمرين المحليين أو الخارجيين بالاقتصاديات العربية قد تضاءلت. وبالكاد ستحقق أي دولة عربية نمواً سنوياً في ناتجها المحلي يستحق الذكر (ما عدا العراق وقطر وجيبوتي)، وسيكون هذا أقل مما كان عليه عام 2017.

إذن، استنفدت السياسة المالية وسائلها التصحيحية، ولم تحقق أي نتائج تُذكر. إذن، ما الذي يبقى أمامها من وسائل لإعادة دوزنة أوتار اقتصادها؟
لا يبقى أمامها إلا منافذ السياسة النقدية، والسياسة التجارية: وكلا الأمرين أحلاهما مرُّ.
السياسة النقدية تعني استخدام سعر الإقراض أو الإيداع (سواء في المصارف التقليدية أو الإسلامية) من أجل التحكّم في الإنفاق وزيادة الادخار. أو بمعنى آخر، رفع سعر الفائدة، أو زيادة الأرباح التجارية على القروض المقدمة من البنوك الإسلامية.

ولكن هذا الإجراء يعني رفع تكاليف الاستثمار والاستهلاك. وسوف يضر الأول بالمسرِّع (زيادة الدخل عن طريق زيادة الاستثمار) أو بالمضاعف (زيادة الدخل الوطني عن طريق زيادة الاستهلاك). وبدون المسرِّع أو المضاعف أو كليهما سيكون تحقيق أي نمو صعبا.
زيادة كلف التمويل الإنفاقي، العام منه والخاص، لن تسمح للناتج الوطني بالنمو. ولذلك، لن تُحل مشكلة البطالة المستفحلة، خصوصا في صفوف الشباب.
اقــرأ أيضاً
صندوق النقد يجدّد وصفاته "الإصلاحية" للأردن

أما وسيلة السياسة النقدية الأخرى (عدا عن سعر الفائدة)، فهي زيادة الكتلة النقدية. وتأتي زيادتها عن طريق طباعة النقود، وهو أمر ينطوي على مخاطر تهدّد الاحتياطات الأجنبية، ويجوز أن تصل إلى النتيجة نفسها، بتخفيض سعر تبادل العملة الوطنية في مقابل الدولار أو الذهب.
ويؤدي هذا الأمر إلى زيادة الأسعار، كما حصل في مصر. ومع أنه إجراء محتوم، إلا أنه ينطوي على تضحيات كبيرة من المواطن المصري. 

أما السياسة التجارية، فتعني أن تضييق الخناق على الاستيراد عن طريق التعقيدات الإدارية على المستوردات، أو عن طريق رفع الرسوم الجمركية على السلع والخدمات المستوردة.
وقد يبدو الإجراء مبرّراً هذه الأيام في ظل الحرب التجارية التي تدور رحاها بين الولايات المتحدة من ناحية، وجيرانها في القارة الأميركية، وكذلك مع الدول الأوروبية ودول شرق آسيا من ناحية أخرى.

وفي ظل التراجع الكبير لدور منظمة التجارة العالمية، وضآلة تأثيرها على استمرار العمل بنظام التجارة الحرة في السوق العالمية، فإن هذه الحرب ستفتّ في عضد الاقتصاد الدولي.
ولكن سياسة تقليل الاستيراد ستؤدي إلى نتائج تخفيض العملة نفسها، خصوصا إذا لم تكن لدى الدول المعنية القدرة الاستيعابية على زيادة إنتاجها المحلي. وقد تبين أن البعثرة الحاصلة في الاقتصاد العربي الكلي، والانكفاء القُطري، وسياسات التشاطر على بعضنا بعضا، وفرض الحصار والمقاطعة بشكل مفتوح أو غير معلن على بعضنا بعضا، سوف يبقي الجميع داخل الحلقة المفرغة، ولم يبق أمامنا حلٌّ إلا أن نتبنى سياسات اقتصادية متفق عليها، إذا أردنا أن نحقق إنجازاً.

إذا لم تتوفر لدينا أي بدائل من أجل إقناع المواطن العربي في أي مكان، وكل مكان داخل هذا الوطن العربي الكبير مترامي الأطراف، بسبب ما نعانيه من تشويش واضطراب، فنحن كلنا أمام معضلات خطيرة.
وفي ظل استخدام الحرب الاقتصادية ضدنا لتمزيق الوطن، وهدر الموارد، وتضييع الفرص، ستعبّر شعوبنا التي سيقع عليها هذا العبء الذي لا يحتمل، عن رأيها سخطاً وغضباً.


  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الأقطار العربية ضبط الموازنة تقليل الإنفاق تحسين الإيرادات العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    جواد العناني
    جواد العناني
    معضلة التصحيح الاقتصادي
    الأنظمة اتجهت لزيادة الأعباء على موازنات الأسر(Getty) معضلة التصحيح الاقتصادي
    جواد العناني
    مواقف
    0
    12 يوليو 2018
    من العناصر الاقتصادية المشتركة التي توحّد معظم الأقطار العربية حاجتها المتجدّدة إلى ضبط موازناتها، وتصويب أوضاع ماليتها العامة، والانتقال نحو تقليل الإنفاق، وتحسين الإيرادات تحت مسمياتٍ عريضة، مثل العقد الاجتماعي، أو الاعتماد الذاتي، أو الخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الرأسمالي، أو التنويع الاقتصادي.
    ولكن الملاحظ أن هذا الجهد قد بدأ يصطدم بحواجز خطيرة، وصار يهدّد شرعية بعض الأنظمة الحاكمة في الوطن العربي، ففي الدول التي حباها الله بالنفط والغاز، تُركت الأمور المالية بيد السلطة الحاكمة، على أساس أنها تتولى رعاية مواطنيها، وتلبي حاجاتهم.

    ولذلك لم تفرض ضرائب إلا في حدود النزر اليسير، وفي إطار الضرائب غير المباشرة. واكتفت بعض الدول النفطية بفرض رسوم خدمية على الطعام الجاهز، وعلى المشتقات النفطية، والخدمات الحكومية.
    وفي المقابل، منحت الحكومات مواطنيها إعفاءات خاصةً، ودعماً للسلع الرئيسية ومشترياتهم من الماء والكهرباء، ومنحتهم مزايا إسكان وتعليم وتطبيب، تكاد تكون بالمجان.

    وقد مضى هذا الاتفاق على أحسن ما يكون، خصوصا بعدما استُثني الوافدون من كل هذه المزايا، وحُصرت في المواطنين.
    ولكن لمّا بدأت الموازنات العامة تعاني من العجز، بسبب تراجع مداخيلها وتباطؤ النشاط الاقتصادي، وارتفاع كلف الحرب، الساخنة منها والباردة، اضطرت هذه الدول إلى إعادة التفكير في أسلوب الإنفاق البذخي، والتسامح الضريبي.
    ولكن ثار السؤال: طالما أن تأليف قلوب الناس قد قام على معادلة الحكم في مقابل العيش الرغيد، فإن نقض أي طرفٍ لشروط التفاهم غير المعلن سيؤدي حتماً إلى تساؤل الطرف الآخر عن مدى التزامه بذلك التفاهم.

    ولذلك، جاء فرج ارتفاع أسعار النفط، ولو مؤقتاً، لإعطاء فرصةٍ للأنظمة الحاكمة لكي تؤخر قراراتها التقشفية والجبائية.
    أما في باقي أقطار الوطن العربي، المهدّم منها والمحتاج إلى إعادة البناء، أو الذي نجا من الفتن، لكنه تحت ضغط اقتصادي رهيب، بعدما استنفد كل الوسائل المتاحة لضبط موازنته وزيادة الأعباء على موازنات أسر مواطنيه، فقد واجه احتجاجاتٍ كما جرى في الأردن، وتونس، والمغرب، وإلى حد ما الجزائر ومصر. هذه الدول يجب أن تبدأ بالتفكير في واقعها الصعب.

    ثبت بالمعاينة الدقيقة للدول العربية التي اتبعت سياسة مالية متقشفة أن هذه الإجراءات لم تفد كثيراً في تقليل العجز، أو تخفيض المديونية، أو منع التباطؤ الاقتصادي من الاستمرار.
    وستبين النتائج قريباً أن ثقة المستثمرين المحليين أو الخارجيين بالاقتصاديات العربية قد تضاءلت. وبالكاد ستحقق أي دولة عربية نمواً سنوياً في ناتجها المحلي يستحق الذكر (ما عدا العراق وقطر وجيبوتي)، وسيكون هذا أقل مما كان عليه عام 2017.

    إذن، استنفدت السياسة المالية وسائلها التصحيحية، ولم تحقق أي نتائج تُذكر. إذن، ما الذي يبقى أمامها من وسائل لإعادة دوزنة أوتار اقتصادها؟
    لا يبقى أمامها إلا منافذ السياسة النقدية، والسياسة التجارية: وكلا الأمرين أحلاهما مرُّ.
    السياسة النقدية تعني استخدام سعر الإقراض أو الإيداع (سواء في المصارف التقليدية أو الإسلامية) من أجل التحكّم في الإنفاق وزيادة الادخار. أو بمعنى آخر، رفع سعر الفائدة، أو زيادة الأرباح التجارية على القروض المقدمة من البنوك الإسلامية.

    ولكن هذا الإجراء يعني رفع تكاليف الاستثمار والاستهلاك. وسوف يضر الأول بالمسرِّع (زيادة الدخل عن طريق زيادة الاستثمار) أو بالمضاعف (زيادة الدخل الوطني عن طريق زيادة الاستهلاك). وبدون المسرِّع أو المضاعف أو كليهما سيكون تحقيق أي نمو صعبا.
    زيادة كلف التمويل الإنفاقي، العام منه والخاص، لن تسمح للناتج الوطني بالنمو. ولذلك، لن تُحل مشكلة البطالة المستفحلة، خصوصا في صفوف الشباب.
    اقــرأ أيضاً
    صندوق النقد يجدّد وصفاته "الإصلاحية" للأردن

    أما وسيلة السياسة النقدية الأخرى (عدا عن سعر الفائدة)، فهي زيادة الكتلة النقدية. وتأتي زيادتها عن طريق طباعة النقود، وهو أمر ينطوي على مخاطر تهدّد الاحتياطات الأجنبية، ويجوز أن تصل إلى النتيجة نفسها، بتخفيض سعر تبادل العملة الوطنية في مقابل الدولار أو الذهب.
    ويؤدي هذا الأمر إلى زيادة الأسعار، كما حصل في مصر. ومع أنه إجراء محتوم، إلا أنه ينطوي على تضحيات كبيرة من المواطن المصري. 

    أما السياسة التجارية، فتعني أن تضييق الخناق على الاستيراد عن طريق التعقيدات الإدارية على المستوردات، أو عن طريق رفع الرسوم الجمركية على السلع والخدمات المستوردة.
    وقد يبدو الإجراء مبرّراً هذه الأيام في ظل الحرب التجارية التي تدور رحاها بين الولايات المتحدة من ناحية، وجيرانها في القارة الأميركية، وكذلك مع الدول الأوروبية ودول شرق آسيا من ناحية أخرى.

    وفي ظل التراجع الكبير لدور منظمة التجارة العالمية، وضآلة تأثيرها على استمرار العمل بنظام التجارة الحرة في السوق العالمية، فإن هذه الحرب ستفتّ في عضد الاقتصاد الدولي.
    ولكن سياسة تقليل الاستيراد ستؤدي إلى نتائج تخفيض العملة نفسها، خصوصا إذا لم تكن لدى الدول المعنية القدرة الاستيعابية على زيادة إنتاجها المحلي. وقد تبين أن البعثرة الحاصلة في الاقتصاد العربي الكلي، والانكفاء القُطري، وسياسات التشاطر على بعضنا بعضا، وفرض الحصار والمقاطعة بشكل مفتوح أو غير معلن على بعضنا بعضا، سوف يبقي الجميع داخل الحلقة المفرغة، ولم يبق أمامنا حلٌّ إلا أن نتبنى سياسات اقتصادية متفق عليها، إذا أردنا أن نحقق إنجازاً.

    إذا لم تتوفر لدينا أي بدائل من أجل إقناع المواطن العربي في أي مكان، وكل مكان داخل هذا الوطن العربي الكبير مترامي الأطراف، بسبب ما نعانيه من تشويش واضطراب، فنحن كلنا أمام معضلات خطيرة.
    وفي ظل استخدام الحرب الاقتصادية ضدنا لتمزيق الوطن، وهدر الموارد، وتضييع الفرص، ستعبّر شعوبنا التي سيقع عليها هذا العبء الذي لا يحتمل، عن رأيها سخطاً وغضباً.


    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي