بورصات الخليج تتعافى من المخاطر الجيوسياسية وقطر تقود الارتفاعات

بورصات الخليج تتعافى من المخاطر الجيوسياسية وقطر تقود الارتفاعات

14 مايو 2018
جاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الخليجية الرابحة (Getty)
+ الخط -

ارتفعت البورصات الخليجية بنحو جماعي في نهاية تداولات الإثنين، في مؤشر على التعافي من حالة القلق، بعدما أثار قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، الأسبوع الماضي، مخاوف المستثمرين في المنطقة.

وجاءت بورصة قطر في صدارة الأسواق الخليجية الرابحة، بعد ارتفاع مؤشرها العام بنسبة 1.33% مع صعود أسهم البنوك بنسبة 2.3%، يقودها سهم "بنك قطر الوطني" القيادي بنسبة 3.4%.

وزادت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع صعود مؤشرها الرئيس "تاسي" بنسبة 0.59% إلى 8070 نقطة، بفضل مكاسب بعض المؤشرات القيادية في قطاعي المصارف والمواد الأساسية.

في الإمارات، ارتفعت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.49% إلى 4446 نقطة، بدعم من صعود "اتصالات"، فيما زادت بورصة دبي المجاورة بنحو 0.45% إلى 2905 نقاط مع ارتفاع "إعمار العقارية".

وارتفع مؤشر بورصة الكويت الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.08% إلى 4874 نقطة، بينما انخفض المؤشر العام بنسبة 0.32% إلى 4804 نقاط، وتراجع المؤشر الأول بنسبة 0.54% إلى 4764 نقطة.

وأغلقت بورصة البحرين على مكاسب بنسبة 0.08% إلى 1272 نقطة، مع صعود أسهم مثل "الوطنية القابضة" بنحو 10%، و"زين" بنسبة 5.56%، و"البركة المصرفية" بنسبة 1.64%.


وزادت بورصة مسقط هامشياً بنسبة 0.07% إلى 4689 نقطة، مع ارتفاع قطاع الخدمات بنسبة 0.35% والصناعة بنسبة 0.14%.

وانخفضت بورصة مصر مع تراجع مؤشرها الرئيس "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.16% إلى 16984 نقطة، تحت وطأة ضغوط بيع مكثفة للمؤسسات الأجنبية.

وتراجعت بورصة الأردن هامشياً بنسبة 0.04% إلى 2134 نقطة، مع انخفاض أسهم القطاع الخدمي والمالي بنحو 0.44% و0.29% على التوالي، فيما ارتفع القطاع الصناعي بنسبة 1.38%.

وعكست البورصات العربية بمعظمها، أمس، النتائج التي سجلتها في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، لتتحول ست بورصات إلى اللون الأخضر بعدما اكتست سبع منها باللون الأحمر.

ويأتي هذا الارتفاع الذي من المتوقع أن يستمر طوال هذا الأسبوع، مع بقاء سعر برميل النفط فوق عتبة 75 دولارا، إضافة إلى انحسار المخاوف الجيوسياسية التي أثارها انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي مع إيران، ومخاوف من العقوبات الأميركية على الشركات المتعاملة مع إيران.

(العربي الجديد، الأناضول)

المساهمون