مؤتمر مانحي سورية يتعهد بـ4.4 مليارات دولار لعام 2018

مؤتمر مانحي سورية يتعهد بتقديم مساعدات بـ 4.4 مليارات دولار لعام 2018

25 ابريل 2018
لقطة عامة لمؤتمر بروكسل اليوم الأربعاء (الأناضول)
+ الخط -
أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، اليوم الأربعاء، أن الجهات المانحة لسورية جمعت خلال مؤتمرها في بروكسل تعهدات بمقدار 4.4 مليارات دولار (3.6 مليارات يورو) من المساعدات لعام 2018.

وقال لوكوك خلال مؤتمر صحافي: "أتوقع الحصول بنهاية اليوم على تعهدات (المانحين) للعام 2018 بمستوى 4.4 مليارات دولار".

وتابع: "إنها بداية جيدة، حتى لو أننا كنا نتمنى المزيد"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة التي تعد من كبار المانحين، لم تحدد بعد قيمة التزامها، محذرا: "سيترتب علينا القيام بخيارات".

وكان منظمو المؤتمر يأملون بجمع 9 مليارات دولار (7.3 مليارات يورو) للعام 2018، وقدرت الأمم المتحدة حاجاتها بـ3.5 مليارات دولار (2.8 مليار يورو) للمساعدات الإنسانية في سورية و5.6 مليارات دولار (4.5 مليارات يورو) لمساعدة اللاجئين في دول الجوار.

وقال المسؤول الأممي: "إن المبالغ التي قُطعت وعود بها ليست ضئيلة (...) وسنحصل على وعود إضافية بحلول نهاية السنة، وقامت بلدان مثل ألمانيا وفرنسا بقطع تعهدات لعدة سنوات.

وأوضح لوكوك بهذا الصدد أن "الوعود للسنة 2019 وما يليها تبلغ 3.4 مليارات دولار".

يأتي المؤتمر بعد يوم من تحذير مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أمس الثلاثاء، من كارثة إنسانية جديدة في سورية في إدلب خلال مؤتمر بروكسل لمصلحة 5 ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6.1 ملايين نازح داخل البلاد، بينهم 250 ألفا محاصرون في مناطق نزاع.

وكان هدف مؤتمر بروكسل، الذي بدأ أعماله الثلاثاء، جمع الأموال وأيضا تشجيع تحريك مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، قال لوكوك: "بالموارد التي يمكن أن نتوقع الحصول عليها هذا العام، لا يمكننا حتى تلبية كل الاحتياجات الملحة".

ويشارك نحو 85 وفدا في الاجتماع، لكن الأنظار اتجهت إلى ممثلي روسيا وإيران الداعمتين النظام السوري الغائب عن المؤتمر على غرار المعارضة.

واليوم الأربعاء، شارك وزراء في الاجتماع، وتمثل الاتحاد الأوروبي بـ12 وزير خارجية و6 وزراء مكلفين التنمية و5 وزراء دولة.

والمؤتمر هو سابع مؤتمر سنوي حول مستقبل سورية تشارك فيه دول مانحة ومنظمات إنسانية غير حكومية ووكالات للأمم المتحدة.

(فرانس برس)