البورصة السعودية تواصل خسائرها يوماً ثانياً... والقطرية ترتفع
خسائر متواصلة لسوق الأسهم السعودية (Getty)
هبط مؤشر سوق الأسهم السعودية للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الأربعاء، مع اتجاه المستثمرين إلى بيع أسهم قيادية، بينما دفعت أسهم القطاع العقاري سوق دبي إلى التراجع يوماً ثانياً أيضاً، فيما عادت الأسهم القطرية إلى الصعود.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2% إلى 9110 نقاط. وصعد سهم بروة العقارية 1.6%، بعد أن قالت الشركة إنها ستطلب موافقة المساهمين على زيادة سقف الملكية لغير القطريين إلى 49% من 25%.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 1% إلى 8233 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوى في أكثر من عامين في وقت سابق من الأسبوع.
وساهم سهم السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وهو الأكبر في المؤشر، بقوة في التراجع إذ هبط 0.9%.
وتضرر المؤشر أيضا من هبوط سهمي سامبا والبنك الأهلي التجاري 3.2 و1.3% بالترتيب.
وجذبت الأسهم السعودية تدفقات ضخمة في الأشهر القليلة الماضية، ما قاد المؤشر إلى الارتفاع بنحو 14%، ترقبا لبيانات لإدراج أسهم بعض الشركات في مؤشرات الأسواق الناشئة.
لكن محللين يقولون إن المستثمرين بدأوا ينظرون، في الأيام الأخيرة، إلى أسعار بعض الأسهم في قطاعي البنوك والبتروكيماويات على أنها باهظة.
وقفز سهم "لازوردي" للمجوهرات 1.9%، بعد أن اتفقت مع "تمكين" للصناعة والتجارة على السعر والشروط النهائية لاستحواذ الشركتين على شركة ازدياد العربية التجارية المنافسة.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3% إلى 3026 نقطة. وهبط سهم إعمار العقارية 1.5%، بينما انخفض سهم داماك 2.2%. وتراجع السهمان منذ بداية العام، وبلغت نسبة انخفاض سهم إعمار 17.3% وداماك 18.2% لأسباب كان أبرزها القلق بشأن آفاق سوق العقارات.
وكان السهم الأكثر نشاطا في التعاملات المبكرة، دريك آند سكل الذي هوى 9.4% مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو/ أيار 2017. جاء ذلك بعد بيان من الشركة بأن بعض المساهمين اقترحوا في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية زيادة رأس المال بمقدار 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، عبر إصدار أسهم جديدة أو سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة تصل إلى مليار درهم.
وأغلق مؤشر بورصة أبوظبي منخفضا 0.4% إلى 4671 نقطة. وهبط سهم اتصالات، وهو الأثقل وزنا بين جميع الأسهم على المؤشر، 0.9% بعدما أعلنت الشركة يوم الثلاثاء استقرار أرباحها في الربع الأول من العام.
(العربي الجديد، رويترز)
