أميركا تخفض الرسوم على صادرات السلاح

أميركا تخفض الرسوم على صادرات السلاح

25 ابريل 2018
الحكومة تسعى لزيادة القدرة التنافسية للأسلحة الأميركية(Getty)
+ الخط -

قال مدير وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركي تشارلز هوبر إن حكومة بلاده ستخفض رسوماً إدارية تفرضها على مبيعات السلاح الخارجية إلى 3.2% من 3.5% اعتباراً من يونيو/حزيران في إطار مسعى أوسع نطاقاً لزيادة القدرة التنافسية للأسلحة الأميركية في الأسواق العالمية.

وأعلن تشارلز هوبر مدير هذا التغيير في مقابلة أجرتها وكالة "رويترز" معه اليوم الأربعاء خلال معرض برلين للطيران الذي يشهد عرض شركات مثل لوكهيد مارتن وبوينغ وشركات أميركية أخرى وطائرات هليكوبتر ومقاتلات ومعدات عسكرية أخرى.

وقال هوبر، الذي تتولى وكالته مسؤولية جميع مبيعات السلاح الخارجية، "هذا الخفض سيقلل على الفور تكلفة الصفقات الجديدة لشركائنا العالميين".

وأضاف "نعتقد أن هذا الخفض سيتيح للولايات المتحدة أن تكون أكثر تنافسية في سوق الدفاع العالمية".

وقدرت الحكومة الأميركية هذه الرسوم الإضافية على أساس القيمة الإجمالية لجميع مبيعات السلاح الخارجية بين الحكومات لتغطية التكاليف الإدارية وتجنب أي تكلفة قد يتحملها دافعو الضرائب في الولايات المتحدة عن مثل هذه المعاملات.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان إدارة ترامب عن تعديل في سياسة تصدير الأسلحة الأميركية بهدف زيادة المبيعات للحلفاء، قائلة إن هذا سيعزز قطاع الصناعات الدفاعية الأميركي ويخلق فرص عمل محلياً.
ووفق تقرير لـ"معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام" أصدره خلال مارس/أذار الماضي، فقد زادت الولايات المتحدة، التي تمثل أكبر مصدر للسلاح في العالم، مبيعاتها من السلاح بحوالي 25 % بين 2013 و2017.

وقد صدرت السلاح إلى 98 دولة، بنسبة أكثر من ثلث صادرات السلاح الدولية. أما روسيا، ثاني أكبر مُصدر للسلاح في العالم، فقد شهدت تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 7.1 %.

وتخطت صادرات السلاح الأميركية، تلك الروسية، في الفترة ذاتها، بنسبة 58 %، فيما حافظت فرنسا وألمانيا والصين على مواقعها ضمن الخمسة مصدرين الأول، وحلت بريطانيا في المرتبة السادسة.

(رويترز، العربي الجديد)

دلالات

المساهمون