إخماد حريق بخط أنابيب حقل الواحة الليبي

إخماد حريق بخط أنابيب حقل الواحة الليبي

22 ابريل 2018
يواجه الإنتاج الليبي من النفط مشاكل عدة (فرانس برس)
+ الخط -
قال مهندس في ميناء السدر اليوم الأحد إنه تمت السيطرة على حريق اندلع بخط أنابيب تديره شركة الواحة للنفط الليبية ويغذي الميناء.

وذكر مصدر من شركة الواحة لوكالة "رويترز" إنه يُشتبه في أن يكون مسلحون قد هاجموا خط الأنابيب.

كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت إنها تتوقع فقد إنتاج بين 70 و100 ألف برميل يوميا بسبب الحريق الذي شب أمس السبت.

وقالت المؤسسة إنها تحقق في أمر الحريق الذي اندلع على بعد 21 كيلومترا شمال غربي واحة مرادة. 

وأُلقي باللوم على المسلحين في هجوم سابق على خط الأنابيب نفسه في ديسمبر/ كانون الأول وأعلنت مؤسسة النفط وقتها أيضا فقد ما بين 70 و100 ألف برميل يوميا من الإنتاج.

ويقول مسؤولون ليبيون إن بالمنطقة مقاتلين موالين لتنظيم الدولة (داعش)، وأُصلح خط الأنابيب في غضون أيام قليلة بعد هجوم ديسمبر/ كانون الأول.

ويواجه الإنتاج الليبي من النفط مشاكل عدة يتعلق بعضها في الهجمات المتكررة التي تتعرض لها حقول النفط، أو قيام مليشيات وقوى نافذة بتهريب النفط وحرمان الدولة من الحصول على عائداته.

وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ، مصطفى صنع الله، الأربعاء الماضي إن المؤسسة تدرس استخدام نظام كيميائي للتعقب بهدف المساعدة في تتبع المنتجات النفطية التي يجري تهريبها إلى خارج البلاد، لافتاً إلى أن خسارة البلد من عمليات التهريب المنظم تصل إلى 750 مليون دولار سنوياً.


ونقل موقع "المؤسسة الوطنية للنفط" عن مصطفى صنع الله، مطالبته البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي بالتصدي للمهربين واحتجاز سفنهم في البحر المتوسط، وقال إن الأمم المتحدة يجب أن تدرس فرض عقوبات على المهربين. وحض ليبيا على إصلاح الدعم الضخم الذي يتيح بيع الوقود بأسعار منخفضة جداً عند 2 إلى 3 سنتات للتر.

ولفت إلى أن التهريب المنظم للوقود يكلف الاقتصاد الليبي أكثر من 750 مليون دولار سنويا، بالإضافة إلى الضرر المجتمعي الذي خلفه هذا السلوك غير الشرعي، الذي لم يقتصر على الخسائر على المستوى المادي فقط، بل تسبب في فقدان احترام سيادة القانون وهو ما يشكل خطورة كبيرة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون