تأكيد هندي إسرائيلي يقابله نفي سعودي بشأن فتح الأجواء

تأكيد هندي إسرائيلي يقابله نفي سعودي بشأن فتح الأجواء للطيران

07 فبراير 2018
الرحلة الأولى تنفذها الشركة الهندية الشهر المقبل (فرانس برس)
+ الخط -
كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأربعاء، النقاب عن أن السلطات السعودية سمحت بشكل نهائي ولأول مرة لشركة الخطوط الجوية الهندية بتسيير رحلاتٍ مباشرة لإسرائيل في مجالها الجوي. لكن متحدثاً باسم الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قال، إن الهيئة لم تمنح أي إذن لطيران الهند.

وعلى الرغم من النفي السعودي، أكدت شركة طيران الهند (إير إنديا) أنها تعتزم البدء بتسيير رحلات مباشرة إلى إسرائيل، وقالت، إنها اقترحت المرور عبر الأجواء السعودية المغلقة، حتى الآن، في وجه الطائرات التجارية المتجهة إلى إسرائيل. فيما نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم طيران الهند، قوله إن الناقلة المملوكة للدولة (الهند) طلبت إذنا لثلاث رحلات أسبوعياً بين نيودلهي وتل أبيب. كما نقلت عن هيئة مطارات إسرائيل، إن الرحلات ستبدأ في أوائل مارس/ آذار.

وبحسب المصدر نفسه، فإن طيران الهند تنتظر موافقة عبور الأجواء السعودية في تلك الرحلات. فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية في تقارير لم تنسبها إلى مصادر، إن الرياض منحت بالفعل حقوق عبور المجال الجوي اللازمة لتقليص زمن الطيران من نيودلهي بأكثر من ساعتين.

وبحسب القناة، فإن الرحلة الأولى التي ستقوم بها الشركة عبر هذا المسار ستتم الشهر القادم بحيث تصل طائرات الشركة من نيودلهي إلى مطار اللد (بن غوريون) بشكل مباشر.

في المقابل، نقلت "رويترز" أيضاً، عمن وصفته بمتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية نفيه أن تكون الهيئة قد منحت أي إذن لطيران الهند، غير أنّ الوكالة لم تسمّ مصدرها، أو تنقل عنه تفاصيل إضافية.

وكان من المنتظر أن تقوم الشركة الهندية بأولى رحلاتها عبر المسار الجديد منذ أشهر، حسب القناة الإسرائيلية، منوهةً إلى أن المسار الجديد سمح للسلطات الإسرائيلية بسحب اعتراضها على استخدام الإسرائيليين الرحلات التي تنظمها الخطوط الجوية الهندية لأن طائراتها كانت تحلق في أجواء كل من باكستان وأفغانستان مما نظر إليه في تل أبيب على أنه ينطوي على مخاطر كبيرة.

وأشارت القناة إلى أن الشركة الهندية حصلت على ترخيص من السلطات الإسرائيلية الخميس الماضي.

إلى ذلك، نقل موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر مسؤول في شركة "العال" الإسرائيلية: "نحن في شركة العال وغيرنا من شركات الطيران الإسرائيلية، نأمل أن يُطبّق اتفاق الطيران فوق السعودية على طائراتنا أيضاً وليس فقط على الرحلات الأجنبية"، مضيفاً: "نحن لا نرى فرقاً بين الركاب الإسرائيليين على متن الشركات الإسرائيلية، والمسافرين الإسرائيليين على متن شركات غير إسرائيلية".

المساهمون