سوق أبوظبي الخاسر الوحيد بين البورصات العربية

سوق أبوظبي الخاسر الوحيد بين البورصات العربية

16 فبراير 2018
تراجع الأسهم القيادية يدفع أبوظبي للهبوط (فرانس برس)
+ الخط -

سيطر الصعود على أداء أسواق المال العربية خلال تداولات الأسبوع الماضي، باستثناء بورصة أبوظبي التي سجلت الهبوط الوحيد، متأثرة بتراجع الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقارات الاتصالات.

وقادت أرباح الشركات المعلنة، الأسواق للارتفاع، بجانب انحسار المخاوف بشأن تعرض الأسهم الأميركية والعالمية لانهيارات جديدة، بعد أن سجلت تعافياً ملحوظا على مدار الأيام الماضية، إثر بداية سيئة لشهر فبراير/ شباط عندما تسببت المخاوف بشأن التضخم في موجة هبوط بالأسواق.

وارتفعت مؤشرات الكويت الرئيسية الثلاثة، وزاد المؤشر السعري بنسبة 1.65% إلى 6764 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنحو 0.09% إلى 410 نقاط، وأغلق مؤشر "كويت 15"، للأسهم القيادية، رابحاً نحو 0.43%، ليغلق عند مستوى 946 نقطة.

وصعدت بورصة قطر بنسبة 1.51% إلى 9027 نقطة، بدعم من ارتفاع 29 سهماً خلال الأسبوع يتصدرها "الإسلامية للتأمين" بنسبة 8.16%.

وزادت بورصة السعودية، الأكبر من حيث القيمة السوقية عربياً بنسبة 1.45%، ليغلق مؤشرها الرئيسي عند 7510 نقاط، كما ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 0.5% إلى 1339 نقطة. وصعدت بورصة مسقط بنسبة 0.2%، لتستقر عند مستوى 5016 نقطة.

وصعدت بورصة مصر مع ارتفاع مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذى يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنسبة 0.3% إلى 14965 نقطة وسط عمليات شرائية للأجانب والعرب على الأسهم القيادية.

كما سجلت بورصة الأردن صعودا ملحوظا، بلغت نسبته 1.92%، ليصل مؤشرها إلى مستوى 2226 نقطة، مدعوما بارتفاع أسهم القطاع المالي بنسبة 2.73% والخدمي بنسبة 1.04% والصناعي بنسبة 0.54%.

ورغم ارتفاع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.14%، مغلقا عند 3330 نقطة، إلا أن بورصة العاصمة أبوظبي سجلت الهبوط العربي الوحيد بنسبة 0.48%، عند 4577 نقطة مع تراجع أسهم البنوك والعقارات والاتصالات.

وقال أحمد إبراهيم المحلل المالي لدى أحد بنوك الاستثمار في مصر لـ"العربي الجديد"، إن المخاوف بشأن تعرض أسواق المال العالمية لهزات إضافية بدأت في الانحسار، ما شجع المستثمرين على اقتناص فرص استثمارية، لا سيما في الأسهم التي سجلت انخفاضا خلال الجلسات التي شهدت هبوطا تأثرا بتراجع الأسواق العالمية.

واتجهت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، إلى إنهاء موجة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بدعم من استمرار قوة نتائج أرباح الشركات مع هدوء التقلبات وانحسار التوتر بشأن ارتفاع معدل التضخم والبورصة الأميركية.

المساهمون