نصف سكان العالم يعيشون بأقل من 5.5 دولارات يومياً

البنك الدولي: نصف سكان العالم تقريباً يعيشون بأقل من 5.5 دولارات يومياً

17 أكتوبر 2018
+ الخط -

أعلن البنك الدولي اليوم الأربعاء، أنه برغم التقدم المحرز في خفض الفقر المدقع، فإن نصف عدد سكان العالم تقريباً يعيش بأقل من 5.50 دولارات يومياً، مع ارتفاع نسبة الفقراء في الاقتصادات الأكثر ثراءً.

وفي التقرير الذي يصدره مرتين سنوياً، أجرى البنك دراسة أوسع نطاقاً للفقر لمعرفة أماكن ضعف الدول، حتى وإن كانت نسبة الذين يعيشون في فقر مدقع (الذين يكسبون أقل من 1.9 دولار يومياً) استمرت في التراجع في السنوات الأخيرة.

وبموجب المعايير الموسعة لتحديد الفقر، أفاد التقرير بأن أعداد الفقراء في أنحاء العالم لا تزال "مرتفعة بشكل غير مقبول"، فيما ثمار النمو الاقتصادي "يتم تقاسمها بشكل غير متساو في مناطق ودول".

وحتى مع تباطؤ النمو العالمي في السنوات الماضية، فإن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعيشون في فقر تراجع بأكثر من 68 مليون شخص بين 2013 و2015، و"رقم مواز تقريباً لعدد سكان تايلاند أو المملكة المتحدة".
وبرغم التحسن، رأى التقرير أن الأنماط الحالية تشير إلى أن هدف البنك الدولي خفض الفقر المدقع إلى أقل من 3% من عدد سكان العالم بحلول 2030 قد لا يمكن التوصل إليه.

وقال التقرير إن "النتائج المقلقة خصوصاً هي أن الفقر الشديد بات يترسخ في حفنة من الدول وأن وتيرة خفض الفقر ستتباطأ بشكل كبير".

وعند عتبة الـ5.50 دولارات يومياً، تراجعت نسبة الفقر العالمي إلى 46% من نسبة 67% مسجلة بين 1990 و2015. وقال البنك الشهر الماضي إن نسبة الفقر المدقع تراجعت إلى 10% في 2015.

ومع صعود الصين، سجلت دول شرق آسيا والمحيط الهادئ انخفاضاً بمقدار 60 نقطة في معدل الفقر وصولاً إلى 35%، لكن من غير المرجح أن تستمر المنطقة في المضي قدماً بتلك الوتيرة بسبب تباطؤ النمو.

وبات الفقر يترسخ في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث 84.5% من السكان لا يزالون يعيشون بأقل من 5.5 دولارات يومياً، بحسب التقرير.
وفيما كان 60% من سكان العالم قبل عقدين من الزمن يعيشون في دول ذات مداخيل منخفضة، تراجعت النسبة بحلول 2015 إلى 9%.

وحذر البنك الدولي من أنه في العديد من تلك الدول، لا ينال الفقراء حصة عادلة من النمو الاقتصادي.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
عملات ذهبية في غزة للادخار (إبراهيم أبو مصطفى/رويترز)

اقتصاد

في قطاع غزة المحاصر حيث يختلط الإباء والصمود بالفقر والعوز والكفاح من أجل العيش وضمان ما أمكن للأسرة والأجيال القادمة، ينشغل طبيب الأسنان أحمد حمدان بسك عملات ذهبية خفيفة الوزن للغاية تتيح لمحدودي الدخل الادخار بأكثر الطرق شيوعاً في المنطقة.
الصورة
المهجر السوري سطام (عامر السيد علي)

مجتمع

تزداد مصاعب السوريين في شمال غربي البلاد، وكأن حرب النظام لا تكفيهم، بل تزيد الكوارث الطبيعية معاناتهم بعد رحلة التهجير القاسية، حتى باتت عائلات بكاملها مجبرة على العمل لأجل تأمين لقمة العيش، في ظل تدني الأجور وقلة فرص العمل، وتفشي الفقر.
الصورة
مخيم شاتيلا (العربي الجديد)

مجتمع

يشهد مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين حركية لا تخطئها العين خلال شهر رمضان، تزيد وتيرتها قبل موعد الإفطار، على الرغم من ضيق الحال ومظاهر الفقر والعوز.

المساهمون