بكين تبحث عن حل بناء للخلافات التجارية مع أميركا
غانغ حذر من تداعيات التوترات التجارية على الاقتصاد(فرانس برس)
أعلن حاكم البنك المركزي الصيني يي غانغ اليوم الأحد في إندونيسيا أن الصين تبحث عن "حل بناء" لتفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة ستضر بالاقتصاد العالمي.
وقال خلال ندوة لحكام مصارف مركزية ومسؤولين كبار جرت في بالي على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن "حلّا بناء أفضل من حرب تجارية يكون الجميع فيها خاسرا".
وتابع وفقا لوكالة "فرانس برس" أنه "على العالم بأسره أن يبحث عن حل للتوترات التجارية، التي ليست خطيرة للصين فحسب بل أيضا ، لجيراننا ولشبكات التموين"، مؤكدا أن الخلافات التجارية "تولد توقعات سلبية وغموضا سلبيا، يكون الناس متوترين والأسواق لا تستحسن ذلك".
كما أشار إلى أن "علاقة أكثر توازنًا وإنصافاً، ستكون جيدة للشركات الأميركية والعمال الأميركيين والأوروبيين واليابان وجميع حلفائنا الآخرين، وجيدة للصين".
كان يي غانغ قد أكد أمس السبت أن بكين لن تستخدم سعر صرف اليوان "كأداة في التوتر التجاري" في حين اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بالتلاعب بسعر عملتها.
وحذّر صندوق النقد الدولي أمس السبت من أن "فسحة الفرص تضيق" لإجراء إصلاحات فيما تتزايد المخاطر الاقتصادية، داعياً الدول إلى عدم خفض قيمة عملاتها.
اقــرأ أيضاً
وتصاعدت الخلافات التجارية في الأشهر الأخيرة بين واشنطن والشركاء التجاريين في الصين وأوروبا على وقع رسوم جمركية مشددة متبادلة.
وفرضت واشنطن حتى الآن رسوماً جمركية مشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 250 مليار دولار، ردت عليها بكين برسوم على 110 مليارات دولار من البضائع الأميركية المستوردة إلى الصين.
وخفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى تصاعد المخاطر وفي طليعتها تلك الناجمة عن الخلاف التجاري الأميركي الصيني.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وقال خلال ندوة لحكام مصارف مركزية ومسؤولين كبار جرت في بالي على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن "حلّا بناء أفضل من حرب تجارية يكون الجميع فيها خاسرا".
وتابع وفقا لوكالة "فرانس برس" أنه "على العالم بأسره أن يبحث عن حل للتوترات التجارية، التي ليست خطيرة للصين فحسب بل أيضا ، لجيراننا ولشبكات التموين"، مؤكدا أن الخلافات التجارية "تولد توقعات سلبية وغموضا سلبيا، يكون الناس متوترين والأسواق لا تستحسن ذلك".
كما أشار إلى أن "علاقة أكثر توازنًا وإنصافاً، ستكون جيدة للشركات الأميركية والعمال الأميركيين والأوروبيين واليابان وجميع حلفائنا الآخرين، وجيدة للصين".
كان يي غانغ قد أكد أمس السبت أن بكين لن تستخدم سعر صرف اليوان "كأداة في التوتر التجاري" في حين اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بالتلاعب بسعر عملتها.
وحذّر صندوق النقد الدولي أمس السبت من أن "فسحة الفرص تضيق" لإجراء إصلاحات فيما تتزايد المخاطر الاقتصادية، داعياً الدول إلى عدم خفض قيمة عملاتها.
كان وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، قد أكد الجمعة، أنه أبلغ رئيس البنك المركزي الصيني بضرورة أن تكون قضايا العملة جزءاً من أي محادثات تجارية أخرى بين الولايات المتحدة والصين، وأبدى مخاوفه بشأن ضعف اليوان في الآونة الأخيرة.
وتراجع اليوان الجمعة إلى 6.912 مقابل الدولار في الوقت الذي أعلنت فيه الصين عن تحقيق فائض قياسي في تجارتها مع الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول، وهو ما يثير مخاوف من تصاعد الحرب التجارية بين البلدين. وهبطت العملة الصينية 5.6% أمام الدولار منذ بداية العام.
وتجري مباحثات لتنظيم لقاء بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ بمناسية قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني/نوفمبر سعيا للتوصل إلى اتفاق، غير أنه لم يتم تأكيد أي شيء حتى الآن.
وتصاعدت الخلافات التجارية في الأشهر الأخيرة بين واشنطن والشركاء التجاريين في الصين وأوروبا على وقع رسوم جمركية مشددة متبادلة.
وخفض صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى تصاعد المخاطر وفي طليعتها تلك الناجمة عن الخلاف التجاري الأميركي الصيني.
(فرانس برس، العربي الجديد)
