الخطوط الجزائرية تستأنف رحلاتها... والنقابة تدعو إلى إضراب جديد

الخطوط الجزائرية تستأنف رحلاتها... والنقابة تدعو إلى إضراب جديد

23 يناير 2018
أقلع الجزء الأكبر من الرحلات مع بعض التأخير(فرانس برس)
+ الخط -

أقلعت غالبية رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية، صباح الثلاثاء بعد يوم كامل من الإضراب شل حركتها، أمس الإثنين، في حين أعلنت نقابة المضيفين عن إضراب جديد.

وكانت الشركة ألغت كل رحلاتها الدولية والداخلية انطلاقاً من مطار الجزائر بسبب الإضراب "المفاجئ" لمضيفي الطيران الذي بدأ فجر الإثنين، ولم تقلع سوى رحلتين من العاصمة الجزائرية بعد أن استأجرت الشركة طائرتين لنقل مسافريها نحو فرنسا، كما طاول الشلل مطارات الجزائر الأخرى.

وبعد إعلان النقابة، ليل الإثنين، تعليق الإضراب بعد قرار القضاء بـ"عدم شرعيته"، أقلع صباح الثلاثاء الجزء الأكبر من الرحلات المعلنة مع بعض التأخير بالنسبة لبعضها، بحسب موقع مطار الجزائر هواري بومدين، ومواقع تتبع الرحلات الجوية.


من جهته، قال الأمين العام لنقابة مستخدمي الملاحة الجوية، كريم إوراد "لسنا خارجين على القانون، أوقفنا الإضراب بسبب قرار العدالة، ولكن سنودع إشعاراً آخر بالاضراب".

وأشار في تصريح لوكالة "فرانس برس"، صباح الثلاثاء، إلى أن القانون الجزائري يعطي مهلة 21 يوماً بين الإشعار بالإضراب والدخول فيه، لكن "خلال هذه المدة سنقوم بإضرابات من حين لآخر (دون إشعار) ابتداء من الأسبوع القادم إذا لم تتصل بنا المديرية العامة للشركة".

ويطالب المضربون بالرجوع إلى"برنامج" زيادة الأجور الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2017 من طرف الإدارة السابقة قبل أن يقوم المدير الحالي بخوش علاش، بتجميده.

بدوره، أكد المدير التجاري لشركة الطيران الجوية الجزائرية، زهير هواوي، أن الشركة لا يمكنها، في الوقت الحالي، زيادة الرواتب "على حساب التوازن المالي" كما صرح للإذاعة الجزائرية.

وأوضح أن اتفاق 2017 يمكن تطبيقه "بعد أن تستعيد الشركة عافيتها المالية"، ولكن في الوقت الراهن "فإن التوازن المالي هش"  فضلاً عن أن "الخطوط الجوية الجزائرية تعمل في مجال يتميز بمنافسة شديدة" و"الهدف هو الحفاظ على الوظائف".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون