طلاب مصريون يستعدون للعام الدراسي الجديد بحقائبهم وملابسهم القديمة

طلاب مصريون يستعدون للعام الدراسي الجديد بحقائبهم وملابسهم القديمة

القاهرة _ محمد علي

avata
القاهرة _ محمد علي
12 سبتمبر 2017
+ الخط -
لجأت الأسر المصرية خلال الاستعداد للعام الدراسي الجديد إلى تقليل مستلزمات أبنائهم الدراسية، بسبب ارتفاع الأسعار، ومواجهة للغلاء في مصر، خاصة بعد تعويم الجنيه.

كاميرا "العربي الجديد"، جالت في الأسواق لمعرفة استعدادات الأسرة، فتبين أن البعض يحجم عن شراء بعض الاحتياجات المدرسية، التى ارتفعت أسعارها كثيرا خاصة الحقائب، ويعمد إلى الاكتفاء بما لدى الأبناء من العام الماضي.

وقالت مواطنة، إنها اعتادت شراء شنط مدرسية جديدة لأولادها الثلاثة كل عام، لكنها فوجئت بأن أسعار الحقيبة الواحدة ذات الجودة المنخفضة تبدأ من 100 جنيه وتصل حتى 300 جنيه، وانتقدت مواطنة أخرى، ارتفاع سعر القلم الواحد الذي يباع في الشارع بـ 7 جنيهات.

بينما قال مواطن، إن كل السلع ارتفعت أسعارها خلال الأعوام الماضية، لاسيما المستلزمات الدراسية، حيث ارتفع سعر الكشكول (الدفتر) إلى 7 جنيهات بدلا من 3.5 جنيهات.

وأكد مواطن آخر، أنه مع الزيادة الكبيرة فى أسعار الأدوات المكتبية والملابس لم يعد من السهل تحديد ميزانية الشراء، في ظل التحرك الدائم فى الأسعار، موضحاً أن كثيرا من الأسر يلجأ للشراء على مراحل حتى بعد بدء العام الدراسي، رغم رداءة المنتج المعروض.

وقال مواطن آخر، إنه لن يرسل أولاده إلى المدرسة هذا العام، بسبب ارتفاع الأسعار ، مشيرا إلى أن كل طفل يحتاج إلى ميزانية لا تقل عن 500 جنيه لشراء احتياجاته من الأدوات المكتبية بخلاف الكتب.

وأعرب أحد الطلاب عن حزنه من زيادة الأسعار، حيث ارتفع سعر المنتج المدرسي الواحد من 50 جنيهاً إلى 200 جنيه. فيما أكد طالب آخر، أن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنسب تتراوح بين 100% إلى 200% لبعض المستلزمات مقارنة بأسعار العام الماضي بسبب تعويم الجنيه.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

تزامناً مع العام الدراسي الجديد، أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين والتجار في مدينة تعز اليمنية مبادرة "العودة إلى المدرسة"، في محاولة لتخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتشجيع الطلاب على العودة إلى المدارس، وتوفير مستلزمات العودة المدرسية بأسعار مخفضة.
الصورة

اقتصاد

في سوق شعبية في مدينة صيدا بجنوب لبنان، يتناوب الزبائن على الدخول إلى محل أحمد البزري لتجديد أحذيتهم القديمة. ويمتهن هذا الإسكافي حرفة انتعشت على غرار مهن أخرى، بفعل الانهيار الاقتصادي المتمادي، بعدما كانت مهددة بالاندثار.
الصورة
ماجدة إبراهيم / مواطنة مصرية سجنت بسبب فيديو عن ارتفاع الأسعار / فيسبوك

منوعات

كشف محامون وحقوقيون عن قصة مأساوية جديدة داخل السجون المصرية، تخص مواطنة في عقدها السابع، تقبع في سجن النساء في القناطر الخيرية، مع عدم قدرتها على الحركة بسبب انزلاق غضروفي في الظهر والركبة ومشكلات في القلب وضغط الدم.
الصورة
 طابور أمام أحد أفران الخرطوم (فرانس برس)

اقتصاد

تواجه صناعة الرغيف في السودان أزمة قاسية مع استمرار الاشتباكات، حيث تختفي مدخلات الإنتاج من جهة، وترتفع الأسعار على الناس من جهة أخرى

المساهمون