تعرّف إلى الرئيس الجديد لشركة "أوبر"

تعرّف إلى الرئيس الجديد لشركة "أوبر" الأميركي الإيراني دارا خسروشاهي

28 اغسطس 2017
دارا خسروشاهي المرشح لقيادة أوبر (Getty)
+ الخط -
اختارت شركة أوبر تكنولوجي، دارا خسروشاهي، ليكون رئيسها التنفيذي الجديد، خلفا لأحد مؤسسيها ترافيس كلانيك الذي كان يشغل هذا المنصب. ودارا خسروشاهي، هو الرئيس التنفيذي لشركة أكسبيديا، وهو العقل المدبر وراء نمو الشركة وتحقيقها الأرباح إضافة إلى توسعها في قطاع السفر والحجوزات عبر الإنترنت لتصبح رائدة في هذا المجال.

وبحسب أوبر، فإن كبار المديرين في الشركة، اختاروا خسروشاهي، لمنصب الرئيس التنفيذي.
وكان ترافيس كالانيك، قد استقال من منصب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر"، الشركة الناشئة لخدمات التوصيل التي شارك في تأسيسها وحوّلها إلى عملاقة عالمية في قطاع التكنولوجيا في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وقال كالانيك في بيان صدر حينها: "أنا أحب أوبر أكثر من أي شيء في العالم، وفي هذه اللحظة الصعبة في حياتي الشخصية قبلت طلب المستثمرين للتنحي جانباً، حتى يُصبح من الممكن لأوبر أن تعود للبناء عوضاً عن الانشغال بمعركة أخرى"، حسبما ذكر متحدث باسم "أوبر".
وأوبر شركة نقل أميركية متعددة الجنسيات على شبكة الإنترنت، مقرها في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. قامت بتطوير أسواق تعمل على تطبيق أوبر الجوال، والذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب رحلة، حيث يتم توجيه سائقي أوبر الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة لتنفيذ تلك الرحلات. واعتباراَ من 28 مايو/ أيار 2016، كانت خدماتها متوفرة في 449 مدينة متوزعة على أكثر من 66 بلدا حول العالم. ومنذ إطلاقها، قامت العديد من الشركات الأخرى بنسخ نموذج أوبر في أعمالها.

أما المدير الجديد للشركة خسروشاهي، فقد تخرج من جامعة براون عام 1991، ثم عمل في شركة "ألين أند كو" كمحلل مالي لعام 1998، وانتقل بعدها ليكون نائب الرئيس الأعلى للاستراتيجيات في شركة "USA Netwroks" لغاية عام 1999.
وشغل بعدها منصب رئيس التفاعلية في الشركة ذاتها لغاية عام 2000، ليشغل من ثم نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والتخطيط الاستراتيجي في نفس الشركة لغاية 2005، إلى أن انتقل بعدها ليشغل الرئيس التنفيذي لشركة أكسبيديا.
وأسس خسروشاهي الإيراني- الأميركي البالغ من العمر 48، علامات تجارية على الإنترنت، وتشمل، Hotels.com وهوتوير.
في يونيو/حزيران 2013، منحت شركة إرنست & يونغ، دارا خسروشاهي جائزة أفضل مطور أعمال في شمال غرب المحيط الهادئ. وهو من بين "قائمة الأميركيين الإيرانيين البارزين" في وزارة الخارجية الأميركية.
وأمام الرئيس التنفيذي الجديد تحديات كثيرة لتحسين سمعة أوبر وعلاقتها مع المستثمرين ومساعدتها على تحقيق الأرباح لأنها لا تزال شركة خاسرة رغم تقييمها المرتفع الذي يقدر حاليا عند خمسين مليار دولار.
يذكر أن هناك العديد من الأسماء التي كانت مرشحة لهذا المنصب، منهم جيف إملت، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، وميغ وايتمان الرئيسة التنفيذية لشركة هيوليت باكارد.
وتقدر قيمة شركة "أوبر" ذات الملكية الخاصة بنحو 70 مليار دولار.

في الأسبوع الماضي، ذكرت "أوبر"، أنها قلصت خسائرها الفصلية، إلى 645 مليون دولار، وقالت إن لديها 6.6 مليارات دولار نقدا في متناول اليد، بانخفاض من حوالي 7.2 مليارات دولار اعتبارا من نهاية مارس/آذار الماضي.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون