مخزونات النفط الأميركية تهبط إلى أدنى مستوى منذ يناير

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي للأسبوع الثامن على التوالي، لتسجل أدنى مستوى لها منذ يناير/ كانون الثاني 2016، في حين تراجعت مخزونات البنزين أكثر من المتوقع.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 3.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس/ آب، بما يتماشى إلى حد كبير مع توقعات المحللين بهبوط قدره 3.5 ملايين برميل.

ونزل إجمالي مخزونات الخام الأميركية إلى 463.2 مليون برميل، لينخفض 14% عن مستوى الذروة المسجل في نهاية مارس/ آذار والبالغ 535.5 مليون برميل.
وزادت واردات الولايات المتحدة من الخام الأسبوع الماضي بمقدار 605 آلاف برميل يومياً.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن استهلاك الخام في مصافي التكرير انخفض 104 آلاف برميل يوميا، وتراجع معدل تشغيل المصافي بواقع 0.7 نقطة مئوية إلى 95.4% من إجمالي طاقة التكرير، مع اقتراب موسم ذروة الاستهلاك الصيفية من نهايته.

وتراجعت مخزونات الخام في نقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما 503 آلاف برميل.
وارتفع إنتاج الخام الأميركي، والذي يسجل نمواً مطرداً، بمقدار 26 ألف برميل يومياً إلى 9.53 ملايين برميل يومياً.
وزادت الصادرات الأميركية، والتي تشهد تقلبات على أساس أسبوعي، إلى 936 ألف برميل يومياً من 877 ألف برميل يومياً في الأسبوع السابق.
وهبطت مخزونات البنزين 1.2 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع لوكالة "رويترز" انخفاضها 643 ألف برميل.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل وقود الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بواقع 28 ألف برميل مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 93 ألف برميل. 

على الصعيد ذاته تراجعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، نتيجة مخاوف من زيادة إنتاج ليبيا، ما يغذي تخمة المعروض في السوق.

وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت الدولي 51.60 دولاراً للبرميل عند الساعة 09.50 بتوقيت غرينتش، متراجعة 27 سنتاً عن مستواها عند الإغلاق السابق، وتراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط 16 سنتاً إلى 47.67 دولاراً للبرميل.

ويتذبذب إنتاج حقل الشرارة، أكبر حقول ليبيا، وقال مصدران من قطاع النفط إن الحقل لا يزال مغلقاً يوم الأربعاء.

واستؤنفت العمليات في حقل الشرارة مرة واحدة على الأقل يوم الثلاثاء، وسط تقارير متباينة حول ما إذا كان الحقل قد أُعيد فتحه أم لا.

(رويترز، العربي الجديد)