نمو الإشغالات الفندقية في عُمان

نمو الإشغالات الفندقية في عُمان

20 اغسطس 2017
عُمان تعمل على تشجيع السياحة (محمد محجوب/ فرانس برس)
+ الخط -
أظهر تقرير رسمي نمو الإشغالات الفندقية في سلطنة عُمان خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، في وقت تسعى فيه السلطنة إلى استثمار مقاصدها السياحية لتنويع مصادر الدخل.
وأشار التقرير الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، اليوم الأحد، إلى أن إجمالي عدد النزلاء في الفنادق ذات التصنيف من ثلاثة إلى خمسة نجوم بلغ نحو 758.6 ألف نزيل، مقارنة مع 709 آلاف خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت الإحصائيات التي نشرتها وكالة الأنباء العُمانية، إلى نمو إيرادات الفنادق حتى يونيو/ حزيران الماضي بنسبة 3.3%، لتصل إلى 97.2 مليون ريال عماني (252.6 مليون دولار)، مقابل 94.1 مليون ريال (244.7 مليون دولار) خلال الفترة نفسها من العام 2016.
كما سجلت نسبة الإشغال ارتفاعا نسبته 0.9%، لتصل إلى 57.3%، مقارنة مع 56.8% للفترة ذاتها من العام الماضي.
وشكل النزلاء الأوروبيون العدد الأكبر من مجموع النزلاء بنهاية يونيو/ حزيران بنسبة زيادة بلغت 36.1%، ليبلغ عددهم 332.3 ألف نزيل، مقارنة بنحو 244.2 ألفاً بنهاية الشهر نفسه من العام الماضي.

وحل النزلاء العُمانيون في الترتيب الثاني، بنحو 190.7 ألفاً، مقارنة بـ235.2 ألفاً حتى نهاية يونيو/ حزيران 2016، بنسبة انخفاض 18.9%، تلاهم النزلاء الخليجيون الذين بلغ عددهم 78.2 ألف شخص، والآسيويون الذين بلغ عددهم 76.6 ألف نزيل والعرب من الدول الأخرى غير الخليجية.
وحصلت عُمان على المركز السادس عربياً في مؤشر تنافسية السفر والسياحة للعام الجاري، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي في مايو/ أيار الماضي.

وحازت السلطنة على المركز 66 عالمياً، في المؤشر الذي يصدر كل عامين ويتضمن 136 دولة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العُمانية، حيث بلغ عدد السياح الزائرين نحو 1.89 مليون شخص سنوياً، بعائدات تبلغ نحو 1.8 مليار دولار، بما يعادل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ويعمل نحو 53.2 ألف شخص في قطاع السياحة والسفر، بواقع 2.7% من إجمالي الوظائف في السلطنة.
وأطلقت عُمان في يوليو/ تموز الماضي، خدمة التأشيرة الإلكترونية لتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية، في إطار الحرص على تذليل العقبات والصعوبات أمام السياح والزوار الأجانب.

ونظام التأشيرات الإلكترونية يهدف لاستقطاب المزيد من السياح من الأسواق الرئيسية، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة، فضلاً عن تعزيز الطلب على السفر التجريبي إلى السلطنة، وفق وزارة السياحة.
والعام الماضي، وصل عدد السياح الوافدين إلى عمان إلى نحو ثلاثة ملايين، ومن المتوقع أن يصل لأكثر من 4 ملايين بحلول 2020، وفق بيانات رسمية.
وتسعى عُمان إلى تنويع مصادر الدخل وزيادتها من القطاعات غير النفطية بعد التراجع الحاد في أسعار النفط عالمياً منذ عام 2014 والذي أثر بشكل ملحوظ على إيرادات السلطنة. ويبلغ عجز الموازنة العامة المتوقع للعام الحالي نحو 3 مليارات ريال (7.8 مليارات دولار).



المساهمون