الاستثمارات الأجنبية تتدفق على بورصة قطر
البورصة القطرية ظلت صامدة رغم الحصار(العربي الجديد)
أعلنت بورصة قطر أن أكثر من خمسين محفظة استثمارية أجنبية قامت، في غضون أسبوع واحد فقط، بفتح حسابات جديدة لها، لتداول أسهم الشركات المدرجة.
وأكد الرئيس التنفيذي للبورصة، راشد بن علي المنصوري، في بيان صادر، اليوم الإثنين، أن هذا التوجه من جانب المحافظ الاستثمارية الأجنبية، يعكس متانة الاقتصاد القطري والثقة الكبيرة لتلك المحافظ في البورصة القطرية والشركات المدرجة فيها.
وأوضح المنصوري أنه على الرغم من مرور نحو شهرين على بدء الحصار الذي تتعرض له دولة قطر من عدد من دول الجوار، إلا أن البورصة القطرية ظلت صامدة محققة نتائج إيجابية خلافاً لما أراده المحاصرون، مشيراً إلى أن مؤشر بورصة قطر سجل، منذ اليوم الثاني للحصار وحتى إغلاق التداول، يوم الخميس الماضي، ارتفاعاً بنسبة نحو 4% ليصل إلى 9563 نقطة مقابل 9202 نقطة، لترتفع القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة من نحو 493 مليار ريال إلى حوالى 517 مليار ريال (141.6 مليار دولار).
وأفاد المنصوري، أن متوسط حجم التداول اليومي، منذ بداية الأزمة وحتى الآن، سجل زيادة بنسبة تصل إلى نحو 20% ليصل إلى حوالى 300 مليون ريال يومياً مقابل نحو 250 مليون ريال يومياً، في الوقت الذي شهدت فيه البورصة القطرية إقبالاً من مختلف فئات المستثمرين أفراداً ومؤسسات ومواطنين وأجانب.
وأكد محللو مال، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد" أن الأرباح الجيدة التي حققتها الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري، تعكس قوة الاقتصاد القطري وعدم تأثره بمنعكسات الحصار، وتؤكد متانة المراكز المالية لهذه الشركات وفي مقدّمتها المصارف، ما أدى إلى نشر التفاؤل بين المستثمرين وساهم في تحول بورصة قطر من خانة الخسائر، إلى مربّع الارتفاعات مرة أخرى.
اقــرأ أيضاً
وأكد الرئيس التنفيذي للبورصة، راشد بن علي المنصوري، في بيان صادر، اليوم الإثنين، أن هذا التوجه من جانب المحافظ الاستثمارية الأجنبية، يعكس متانة الاقتصاد القطري والثقة الكبيرة لتلك المحافظ في البورصة القطرية والشركات المدرجة فيها.
وأوضح المنصوري أنه على الرغم من مرور نحو شهرين على بدء الحصار الذي تتعرض له دولة قطر من عدد من دول الجوار، إلا أن البورصة القطرية ظلت صامدة محققة نتائج إيجابية خلافاً لما أراده المحاصرون، مشيراً إلى أن مؤشر بورصة قطر سجل، منذ اليوم الثاني للحصار وحتى إغلاق التداول، يوم الخميس الماضي، ارتفاعاً بنسبة نحو 4% ليصل إلى 9563 نقطة مقابل 9202 نقطة، لترتفع القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة من نحو 493 مليار ريال إلى حوالى 517 مليار ريال (141.6 مليار دولار).
وأفاد المنصوري، أن متوسط حجم التداول اليومي، منذ بداية الأزمة وحتى الآن، سجل زيادة بنسبة تصل إلى نحو 20% ليصل إلى حوالى 300 مليون ريال يومياً مقابل نحو 250 مليون ريال يومياً، في الوقت الذي شهدت فيه البورصة القطرية إقبالاً من مختلف فئات المستثمرين أفراداً ومؤسسات ومواطنين وأجانب.
وأكد محللو مال، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد" أن الأرباح الجيدة التي حققتها الشركات خلال النصف الأول من العام الجاري، تعكس قوة الاقتصاد القطري وعدم تأثره بمنعكسات الحصار، وتؤكد متانة المراكز المالية لهذه الشركات وفي مقدّمتها المصارف، ما أدى إلى نشر التفاؤل بين المستثمرين وساهم في تحول بورصة قطر من خانة الخسائر، إلى مربّع الارتفاعات مرة أخرى.
