"ساوندكلاود" تسرّح 40% من موظفيها
المنصّة أمام خطر الإغلاق (Getty)
تواجه شركة ساوندكلاود للموسيقى على الإنترنت، أزمة مالية، أدت إلى فصل الشركة 40% من موظفيها الأسبوع الماضي، وأعلنت أن السيولة المالية لديها تكفي فقط حتى نهاية سبتمبر/ أيلول، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وتقول الشركة التي تتخذ من برلين مقرا لها، إن لديها "التمويل الكامل" الكافي لخمسين يوماً فقط.
وقال أليكس لاجينغ، أحد مؤسسي الشركة: "ما زلنا على قناعة بأن التغيرات التي جرت الأسبوع الماضي وضعتنا على طريق تحقيق الأرباح".
واستغنت ساوندكلاود عن 173 موظفاً من العاملين لديها، الأسبوع الماضي، وقالت إنها بدأت إغلاق مكاتبها في لندن وسان فرانسيسكو للتركيز على أعمالها في برلين ونيويورك.
وانتهجت منصات أخرى على الإنترنت نهج ساوندكلاود نفسه، على أمل تحقيق الأرباح، ومنها سبوتيفاي وأبل ميوزيك.
لكن ساوندكلاود فشلت في تحقيق معدل الاشتراكات المدفوعة نفسه مثلما فعلت سبوتيفاي، كما أنها لا تمتلك الاستقرار المادي نفسه الذي تحظى به أبل.
وانطلقت الشركة على الإنترنت عام 2008، ولم تكشف مطلقاً عن عدد مشتركيها ممن يدفعون مقابل خدماتها.
وعززت الأخبار الأخيرة حول الأزمة المالية توقعات ببيع ساوندكلاود إلى شركة منافسة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتقول الشركة التي تتخذ من برلين مقرا لها، إن لديها "التمويل الكامل" الكافي لخمسين يوماً فقط.
وقال أليكس لاجينغ، أحد مؤسسي الشركة: "ما زلنا على قناعة بأن التغيرات التي جرت الأسبوع الماضي وضعتنا على طريق تحقيق الأرباح".
واستغنت ساوندكلاود عن 173 موظفاً من العاملين لديها، الأسبوع الماضي، وقالت إنها بدأت إغلاق مكاتبها في لندن وسان فرانسيسكو للتركيز على أعمالها في برلين ونيويورك.
وانتهجت منصات أخرى على الإنترنت نهج ساوندكلاود نفسه، على أمل تحقيق الأرباح، ومنها سبوتيفاي وأبل ميوزيك.
لكن ساوندكلاود فشلت في تحقيق معدل الاشتراكات المدفوعة نفسه مثلما فعلت سبوتيفاي، كما أنها لا تمتلك الاستقرار المادي نفسه الذي تحظى به أبل.
وانطلقت الشركة على الإنترنت عام 2008، ولم تكشف مطلقاً عن عدد مشتركيها ممن يدفعون مقابل خدماتها.
وعززت الأخبار الأخيرة حول الأزمة المالية توقعات ببيع ساوندكلاود إلى شركة منافسة.
(العربي الجديد)
