التجار والمواطنون يترقبون تعويم الدرهم في المغرب

التجار والمواطنون يترقبون تعويم الدرهم في المغرب

الرباط

أحمد عابدين

avata
أحمد عابدين
30 يونيو 2017
+ الخط -
بعد إعلان البنك المركزي المغربي، البدء في المرحلة الأولى من تعويم الدرهم، في شهر يوليو/تموز، رصد "العربي الجديد" في التقرير المصور المرفق، رأي الشارع المغربي، وخبير مالي واقتصادي، وسط ترقب التجار والمواطنين لتداعيات القرار.

ويرتكز مشروع تعويم العملة المغربية إلى الانتقال التدريجي نحو نظام صرف أكثر مرونة من أجل تعزيز تنافسية اقتصاده وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية.

ويوضح الخبير المالي والاقتصادي، ورئيس جمعية "أمل للمقاولات"، الطيب أعيس، أن تجربة تعويم الدرهم المغربي تختلف عن تجارب الدول الأخرى، نظراً لقرار البنك المركزي بتعويم الدرهم بشكل جزئي، يراقب الشارع هذه الخطوة بشكل دقيق، وسط تخوفات من ارتفاع نسب التضخم، وارتفاع الأسعار، خصوصاً أن العجز التجاري للبلاد بلغ 19.6% في عام 2016، أي ما يُقدر بنحو 184.4 مليار درهم (18.4 مليار دولار تقريباً)، وفق ما أعلنه مكتب الصرف في المملكة.

وكان محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، قد صرّح بأن بلاده ستعتمد قرار تعويم الدرهم بشكل رسمي خلال يوليو/تموز المقبل، لافتاً إلى أن المغرب يعتمد على كل الضمانات من أجل نجاح هذه الخطوة، التي وصفها بالاختيارية، في الوقت الذي تعيش فيه الدولة وضعاً مالياً واقتصادياً عادياً.


ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"

المساهمون